Take a photo of a barcode or cover
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام ....
كانت الرواية نصيحة من صديقتي المقربة ، جذبني عنوانها كثيرا...جائتني أفكار كثيرة بشأن العنوان مثل "مع نهاية السنة تنتهي أحلام تلك السنة ""... المهم كان الكتاب ظريف لطيف و ملهم ، غني جدا بالمعلومات تحدثت الكاتبة عن الحب ، الخيانة، السياسة ، حب الوطن ،الاخلاص ، الحرية ،الحياة بأكملها ...و هذا ما جعلني أحب هذا الكتاب كثيرا...
"بعض الذكريات عندما تقفز في ذاكرتنا و بعض الماضيين الذين يظهرون فجأة في حياواتنا بين الحين و الآخر ، يجعلوننا نبتسم لا سعادة و لا تهكما بل لأن شيئا ماضيا جميلا ،و أحيانا مرا، زارنا في وقت لم نتوقع فيه أي زيارات " -اقتباس جميل من الرواية ...
كانت الرواية نصيحة من صديقتي المقربة ، جذبني عنوانها كثيرا...جائتني أفكار كثيرة بشأن العنوان مثل "مع نهاية السنة تنتهي أحلام تلك السنة ""... المهم كان الكتاب ظريف لطيف و ملهم ، غني جدا بالمعلومات تحدثت الكاتبة عن الحب ، الخيانة، السياسة ، حب الوطن ،الاخلاص ، الحرية ،الحياة بأكملها ...و هذا ما جعلني أحب هذا الكتاب كثيرا...
"بعض الذكريات عندما تقفز في ذاكرتنا و بعض الماضيين الذين يظهرون فجأة في حياواتنا بين الحين و الآخر ، يجعلوننا نبتسم لا سعادة و لا تهكما بل لأن شيئا ماضيا جميلا ،و أحيانا مرا، زارنا في وقت لم نتوقع فيه أي زيارات " -اقتباس جميل من الرواية ...
حسناً سأرفق رأيي بالكتاب و اخيراً ... بعدما انتهيت من الكتاب قلت في سري " لا تكتبي رأيك الان ...تريثي قليلاً خذي نفس أعمق و اكتبيه لاحقاً"
...
لا اعلم حقاً كيف أبدأ برأيي ...لا أعلم حتى اذا اعجبني الكتاب ام لا ....
سأبدأ من الاسلوب : اسلوب "أثير" لم يبهرني جداً ...لربما لانني رأيت انعكاس احلام مستغانمي على حروفها ... و هذا شيء شبه جيد ... اسمتعت بالقراءة بفضل لغتها ... رايت تطور قليلا عن رواية احببتك اكثر مما ينبغي في الحوارات ... فلم يكن هناك حوارات كثيرة ...اعجبني ذلك...
اما من ناحية الحبكة ... اعجبتني الى حد ما و كرهتها الى حد اخر .... احببت الغموض و المجهولية .... احببت اللقاء دون موعد ... كرهت بعض الاحداث و التفاصيل ...
...
الرواية يصح القول انها كئيبة اكثر من حزينة ... ادخلتني في دوامة ...
٢.٥ للاسلوب
...
لا اعلم حقاً كيف أبدأ برأيي ...لا أعلم حتى اذا اعجبني الكتاب ام لا ....
سأبدأ من الاسلوب : اسلوب "أثير" لم يبهرني جداً ...لربما لانني رأيت انعكاس احلام مستغانمي على حروفها ... و هذا شيء شبه جيد ... اسمتعت بالقراءة بفضل لغتها ... رايت تطور قليلا عن رواية احببتك اكثر مما ينبغي في الحوارات ... فلم يكن هناك حوارات كثيرة ...اعجبني ذلك...
اما من ناحية الحبكة ... اعجبتني الى حد ما و كرهتها الى حد اخر .... احببت الغموض و المجهولية .... احببت اللقاء دون موعد ... كرهت بعض الاحداث و التفاصيل ...
...
الرواية يصح القول انها كئيبة اكثر من حزينة ... ادخلتني في دوامة ...
٢.٥ للاسلوب
- هذا الكتاب من احدى توصيات صديقتي. و للاسف لم يكن اختيارًا موفقًا. الكتاب بيّن لي تفكير الكاتبة السطحي و المقرف للحب. لا احداث، لا حبكة، لا شيء. كتاب تافة و لا ادري كيف اتحدث عنه بكل صراحة. سئمت من قصص الحب الخرافية و الهمية التي تُكتب بعقل مغلق و قلب مغلق و شهرة لا تنتهي. سئت من الكتابة بلا وعي او دراية عن عادات و تقاليد أو حتى دين إن وجد. سئت من أسلوب الكتابة المتمرد الخارج عن القانون بطريقة شاذة و صبيانية. بعد كتاب فلتغفري و في ديسمبر تنتهي كل الاحلام هنا انتهت رحلتي مع هذا النوع من الكتب.
dark
emotional
sad
medium-paced
أنتهيت لتوي من قراءة الرواية، أشعر أنني أحببت الرواية، و لكن لا يستقر برأيي حول كتاب ما ألا بعد وقت من قراءته.
أحب أسلوب الكاتبة في الكتابة، أحب كيف تجيد الكاتبة بناء شخصياتها و صراعهم النفسي.
أشعر أنني عندما أقرأ كتاباً عربياً و أخر أجنبياً يختلف عقلي و الطريقة التي أحكم بها على الكتاب و الأحداث و الشخصيات، عندما أقرأ كتاباً اجنبياً أكون في منتهى الحيادية و أتقبل أراء الكاتب و الشخصيات و الرواية كما هي، لا أستبق الحكم على المجتمع و لا الشخصيات و انا أقرأ بل أحكم بعد أن أنهي القراءة، و لكنني عندما أقرأ رواية عربية، أبدأ قراءتها و لحكم عليها بمبادئي و مفاهيمي و أحكامي الخاصة، لا أعلم لما أفعل هذا؟ هل لأنني أعتقد اننا كعرب و كمسلمون خاصة ينبغي أن نفهم ديننا جيداً قبل أن نختار هجره و الحكم عليه و على مجتمعنا بأكمله، و انهم في الروايات العربية ينبذون الدين و يحكمون على المتدينون و أحكام الدين بالتجمد و الرجعية و نحن لا نفهمها، أم لسبب اعمق أخر.
هذا بالضبط ما حدث في هذه الرواية، الشخصية الرئيسية هذام أصطدم في بداية حياته بالعادات السيئة و العنصرية لعائلته و مجتمعه و أصطدم بجبنه امام من أحبها فنبذ وطنه و بلده و أهله و دينه.
أعلم أن الصعاب التي يواجهها شخص ما تختلف بالنسبة له عن رؤيتنا للشخص و ما يواجهه من الخارج، و لكن نبذ الدين بسبب من يمارسونه بطريقة خاطئة تماماً أمر كبير يدل على الجهل، هذا الجهل بدأ من جهل عائلته في أن تبين له الروح الصحيحة للدين و لكنه على الرغم من أنتقاده لجهلهم أستمر بجهله.
في الرواية أيضاً في أخرها كان هذام ينتقد البشر المتزمتين من أهل بلده ، مع انه كان ينادي إلى حملهم على ترك ما هم عليه، و هو بالضبط ما عانى منه عانى من انهم حملوه على ترك ما يريده ، يريد أن ياخذ منهم الحرية، و هو قد عانى من أنهم لم يحترموا حريته، و هذا بالضبط هو أفه هذا النوع من الناس الذين نبذوا كل العادات و التقاليد و الديانات فيرغبوا لو نبذها الناس أجمعين و لا يحترم منهم حرية الممارسات و العقائد ألا قليل.
ركزت الكاتبه على فكرة الشعور بالغربة و عدم وجود أي جزور أو وطن ينتمي إليه الفرد، أعتقد أن انتماء الفرد لوطن شيء مبالغ فيه بشده، لا أعلم أن كان رأيي هذا صحيحاً أم لا فأنا لم أترك وطني قط من قبل، و لكنني أعتقد أن فكرة الوطن مبالغ فيها، و ان الأنسان من حقه يستقر في المكان الذي يرتاح فيه، طالما يستطيع أن يمارس فيه دينه بحرية، و أن نظره أهل اي بلد أن من يأتي ليهاجر إلى بلدهم على أنه غريب و انه دونهم نظرة غير سليمة بالمرة، فالأرض للناس جميعاً ليست حكراً على من ولدوا بها.
كرهت جبن الشخصية و لا اعلم هل ارادت الكاتبة أن تبين أن كل ما حدث للكاتب ولد عنده نوع من النقص و الجبن و الانكسار أمام النفس و الرغبات، أم أنها لم تقصد و فهمت انا الشخصية خطأ، و لكنني رأيت أنها شخصية جبانة منكسرة امام نفسها، لم يحاول ان يتزوج من أحب على الرغم من انها قالت له انها تستطيع أن تقنع اهلها و فضل أن يتركها و يهاجر، و ترك في النهاية ولادة تسافر إلى هولندا و لم يحاول أن يجري خلفها على الرغم من انه وصفها بأنها حب عمره، أعتقد انه شخصية لا تستطيع الحب و لا تقدر عليه.
أحب أسلوب الكاتبة في الكتابة، أحب كيف تجيد الكاتبة بناء شخصياتها و صراعهم النفسي.
أشعر أنني عندما أقرأ كتاباً عربياً و أخر أجنبياً يختلف عقلي و الطريقة التي أحكم بها على الكتاب و الأحداث و الشخصيات، عندما أقرأ كتاباً اجنبياً أكون في منتهى الحيادية و أتقبل أراء الكاتب و الشخصيات و الرواية كما هي، لا أستبق الحكم على المجتمع و لا الشخصيات و انا أقرأ بل أحكم بعد أن أنهي القراءة، و لكنني عندما أقرأ رواية عربية، أبدأ قراءتها و لحكم عليها بمبادئي و مفاهيمي و أحكامي الخاصة، لا أعلم لما أفعل هذا؟ هل لأنني أعتقد اننا كعرب و كمسلمون خاصة ينبغي أن نفهم ديننا جيداً قبل أن نختار هجره و الحكم عليه و على مجتمعنا بأكمله، و انهم في الروايات العربية ينبذون الدين و يحكمون على المتدينون و أحكام الدين بالتجمد و الرجعية و نحن لا نفهمها، أم لسبب اعمق أخر.
هذا بالضبط ما حدث في هذه الرواية، الشخصية الرئيسية هذام أصطدم في بداية حياته بالعادات السيئة و العنصرية لعائلته و مجتمعه و أصطدم بجبنه امام من أحبها فنبذ وطنه و بلده و أهله و دينه.
أعلم أن الصعاب التي يواجهها شخص ما تختلف بالنسبة له عن رؤيتنا للشخص و ما يواجهه من الخارج، و لكن نبذ الدين بسبب من يمارسونه بطريقة خاطئة تماماً أمر كبير يدل على الجهل، هذا الجهل بدأ من جهل عائلته في أن تبين له الروح الصحيحة للدين و لكنه على الرغم من أنتقاده لجهلهم أستمر بجهله.
في الرواية أيضاً في أخرها كان هذام ينتقد البشر المتزمتين من أهل بلده ، مع انه كان ينادي إلى حملهم على ترك ما هم عليه، و هو بالضبط ما عانى منه عانى من انهم حملوه على ترك ما يريده ، يريد أن ياخذ منهم الحرية، و هو قد عانى من أنهم لم يحترموا حريته، و هذا بالضبط هو أفه هذا النوع من الناس الذين نبذوا كل العادات و التقاليد و الديانات فيرغبوا لو نبذها الناس أجمعين و لا يحترم منهم حرية الممارسات و العقائد ألا قليل.
ركزت الكاتبه على فكرة الشعور بالغربة و عدم وجود أي جزور أو وطن ينتمي إليه الفرد، أعتقد أن انتماء الفرد لوطن شيء مبالغ فيه بشده، لا أعلم أن كان رأيي هذا صحيحاً أم لا فأنا لم أترك وطني قط من قبل، و لكنني أعتقد أن فكرة الوطن مبالغ فيها، و ان الأنسان من حقه يستقر في المكان الذي يرتاح فيه، طالما يستطيع أن يمارس فيه دينه بحرية، و أن نظره أهل اي بلد أن من يأتي ليهاجر إلى بلدهم على أنه غريب و انه دونهم نظرة غير سليمة بالمرة، فالأرض للناس جميعاً ليست حكراً على من ولدوا بها.
كرهت جبن الشخصية و لا اعلم هل ارادت الكاتبة أن تبين أن كل ما حدث للكاتب ولد عنده نوع من النقص و الجبن و الانكسار أمام النفس و الرغبات، أم أنها لم تقصد و فهمت انا الشخصية خطأ، و لكنني رأيت أنها شخصية جبانة منكسرة امام نفسها، لم يحاول ان يتزوج من أحب على الرغم من انها قالت له انها تستطيع أن تقنع اهلها و فضل أن يتركها و يهاجر، و ترك في النهاية ولادة تسافر إلى هولندا و لم يحاول أن يجري خلفها على الرغم من انه وصفها بأنها حب عمره، أعتقد انه شخصية لا تستطيع الحب و لا تقدر عليه.
بعد أن قرأت 'أحببتك أكثر مما ينبغي' و 'فلتغفري' و كرهتهما كلما فكرت فيهما أكثر، بعد سنتين أقرأ 'في ديسمبر تنتهي الأحلام' و فكرة الإحباط و الخيبة تغمرني، لكن خالفت هذه الرواية توقعاتي و تفوقت على سابقتيها
للروايات الرتيبة البطيئة مكانة في قلبي، الروايات التي تقوم على الشخصيات فحسب، الروايات التي لا تحتاج شخصياتها لأحداث كثيرة و مغامرات مشوقة لتثبت وجودها و أفكارها
أعجبت بهذه الرواية للحيز الكبير الذي أخذته الكتابة و الموسيقى فيها و للأفكار التي يرددها البطل سواء كنت أوافقه أم لا
أعجبت بطرحه للمجتمع الخليجي و لكلامه عن الفن و الانتماء
كانت هذه الرواية مريحة فحسب رغم أن حكايتها لم تكن بذلك الجمال و التفرد
للروايات الرتيبة البطيئة مكانة في قلبي، الروايات التي تقوم على الشخصيات فحسب، الروايات التي لا تحتاج شخصياتها لأحداث كثيرة و مغامرات مشوقة لتثبت وجودها و أفكارها
أعجبت بهذه الرواية للحيز الكبير الذي أخذته الكتابة و الموسيقى فيها و للأفكار التي يرددها البطل سواء كنت أوافقه أم لا
أعجبت بطرحه للمجتمع الخليجي و لكلامه عن الفن و الانتماء
كانت هذه الرواية مريحة فحسب رغم أن حكايتها لم تكن بذلك الجمال و التفرد
على الرغم من لغة الكاتبة الساحرة إلا أن أسلوب الرواية أزعجني. شعرت وكأنها ليست سوى أفكار الراوي التي يحاول إقناعنا بها دون أن يرينا إيها بأسلوبٍ متفلسف. أضاعت الكاتبة فرصة بالتحدث عن سوء العادات والتقاليد بتركيزها على إظهار مدى حب الراوي لعشيقته.
...أعرف اليوم بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر "
بأن السعادة ما هي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر.. وبأن الحياة لئيمة، لئيمة جداً مع الأذكياء.. وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها!.. تعاقب الحياة الأذكياء والباحثين عن أسرارها فقط.. لا تقسو الحياة على غيرهم.. تحنو هي على كل البسطاء والسطحيين، تترفهم، تدللهم.. ولا ترفض لهم طلباً أبداً لأنهم لم يجرؤوا يوماً عليها.. أعتقد اليوم أن الحياة وضعتني نصب عينيها!.. أصبحت ممن تتلذذ بتعذيبهم... ترفعني الحياة حتى آخر حدود السماء.. ومن ثم توقعني أرضاً لتضحك شامتة وبكل دناءة.. "
بأن السعادة ما هي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر.. وبأن الحياة لئيمة، لئيمة جداً مع الأذكياء.. وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها!.. تعاقب الحياة الأذكياء والباحثين عن أسرارها فقط.. لا تقسو الحياة على غيرهم.. تحنو هي على كل البسطاء والسطحيين، تترفهم، تدللهم.. ولا ترفض لهم طلباً أبداً لأنهم لم يجرؤوا يوماً عليها.. أعتقد اليوم أن الحياة وضعتني نصب عينيها!.. أصبحت ممن تتلذذ بتعذيبهم... ترفعني الحياة حتى آخر حدود السماء.. ومن ثم توقعني أرضاً لتضحك شامتة وبكل دناءة.. "
لا ادري موقفي من هذا الكتاب
احببت بذرته لكن تطبيق فكرته كان مروعا !
لغة الكاتبة و مهما كان يجول في ذهنها سحرني.
احببت كلماتها. كل ما تفوه به هذام او فكره _و ان لم اوافقه الراي_ سلب انفاسي !
الا ما كان مرتبطا بها فرغم ادعائه بعدم الانتماء لدين او وطن فقد جعل من نفسه دمية ماريونات -لا في ايدي القدر بل امراتان!
الاولى جعلته بلا هوية و الثانية "سباينلس" بلا عمود فقري! تحركه الرياح و هواها كيفما تشاء.
كانت افكار اثير خلابة مشعة لكنها وضعت في غير قالبها فشحب لونها.
احببت بذرته لكن تطبيق فكرته كان مروعا !
لغة الكاتبة و مهما كان يجول في ذهنها سحرني.
احببت كلماتها. كل ما تفوه به هذام او فكره _و ان لم اوافقه الراي_ سلب انفاسي !
الا ما كان مرتبطا بها فرغم ادعائه بعدم الانتماء لدين او وطن فقد جعل من نفسه دمية ماريونات -لا في ايدي القدر بل امراتان!
الاولى جعلته بلا هوية و الثانية "سباينلس" بلا عمود فقري! تحركه الرياح و هواها كيفما تشاء.
كانت افكار اثير خلابة مشعة لكنها وضعت في غير قالبها فشحب لونها.