Scan barcode
smarkies's review against another edition
challenging
emotional
informative
reflective
sad
slow-paced
4.5
i_b_anoud's review against another edition
5.0
كلما انسى سبب عشقي للأدب الفلسطيني اقرأ رواية او كتاب لكاتب فلسطيني واتذكر.
sydneybooks13's review against another edition
informative
reflective
4.0
Honestly difficult to read because of the writing style. Hard to tell what and where he’s talking about. But really insightful and impactful nonetheless.
readbyraisin's review against another edition
challenging
emotional
hopeful
informative
inspiring
reflective
5.0
mubarak's review against another edition
5.0
ها أنا أتجه مسرعاً للكتابة عن هذا العمل العظيم، أنتهيت للتو من "رأيت رام الله" من هذا السفر الوجودي الرائع. مريد البرغوثي الشاعر قد غلف كلماته في هذه السيرة الذاتية بشاعرية واقعية وبوصفٍ بديع و حزن شاسع المدى، فهو بعودته إلى رام الله، مدينته، يصف للقراء ما يختلج صدره وما يعصر نواقير باله حينها، على الجسر الواصل بين عمّان والضفة الغربية، على هذه القطع الخشبية التي تفصل عالمَين، عالم الغُربة والوطن.
هذا ما يحدث عندما يبدأ في الوصف شاعر! ويبدأ قصة واقعية عن رحلة عودته بعد ثلاثين عاماً من الشتات والبُعد تحت رحم الضياع، قالها إدوارد صادقاً: "واحد من أرفع أشكال كتابة التجربة الوجودية للشتات الفلسطيني التي نمتلكها الآن".
فهذا العمل الصادر عام ١٩٩٧ يمثل بالفعل هذا الضياع الفلسطيني بعد النكسة، وهذا التلاشي البطيء للهوية وللذاكرة وللإنسان.
لكن لم يسعني إلا أن أتسائل وبكل إحترام، هل من الممكن أن يغترب الإنسان في وطنه؟ هل الغريب هو البعيد دائماً؟
لم يشأ أن يغيب عن ذاكرتي نص "جمال عابر" لوديع سعادة طوال قرائتي لمريد وهو يتحدث عن الغربة وعن وقتية الأشياء والذكريات والفنادق فهل فعلاً أجملنا هو الغائب؟
لو قرأت هذا العمل سترى أسماء كبيرة ذكرت فيه، وجميع هذه الأسماء مرتبطة بفلسطين بشكلٍ أو بآخر، ناجي العلي وتأبينه في لندن، توفيق زياد والسهرة في القاهرة، مارسيل خليفة وشراء العود الأول لتميم، محمود درويش واللقاء في الفندق عن مجلة "الكرمل"، وغسان كنفاني وغيرهم..
والذكر الأهم كان لـ "دير غسانة" المدينة التي أنتجت لنا شاعر كبير رحل عن عالمنا في شباط من هذا العام.
هذا ما يحدث عندما يبدأ في الوصف شاعر! ويبدأ قصة واقعية عن رحلة عودته بعد ثلاثين عاماً من الشتات والبُعد تحت رحم الضياع، قالها إدوارد صادقاً: "واحد من أرفع أشكال كتابة التجربة الوجودية للشتات الفلسطيني التي نمتلكها الآن".
فهذا العمل الصادر عام ١٩٩٧ يمثل بالفعل هذا الضياع الفلسطيني بعد النكسة، وهذا التلاشي البطيء للهوية وللذاكرة وللإنسان.
لكن لم يسعني إلا أن أتسائل وبكل إحترام، هل من الممكن أن يغترب الإنسان في وطنه؟ هل الغريب هو البعيد دائماً؟
لم يشأ أن يغيب عن ذاكرتي نص "جمال عابر" لوديع سعادة طوال قرائتي لمريد وهو يتحدث عن الغربة وعن وقتية الأشياء والذكريات والفنادق فهل فعلاً أجملنا هو الغائب؟
لو قرأت هذا العمل سترى أسماء كبيرة ذكرت فيه، وجميع هذه الأسماء مرتبطة بفلسطين بشكلٍ أو بآخر، ناجي العلي وتأبينه في لندن، توفيق زياد والسهرة في القاهرة، مارسيل خليفة وشراء العود الأول لتميم، محمود درويش واللقاء في الفندق عن مجلة "الكرمل"، وغسان كنفاني وغيرهم..
والذكر الأهم كان لـ "دير غسانة" المدينة التي أنتجت لنا شاعر كبير رحل عن عالمنا في شباط من هذا العام.