You need to sign in or sign up before continuing.
Take a photo of a barcode or cover
hopeful
reflective
slow-paced
يريد الذكريات
رسائل متفرقة استمرت في نهاية الستينات ثم توقفت لتستمر مرة ثانية في نهاية التسعينات، عن طفولة الرسامة الكولومبية إيما رييس، عن حياتها الأولى في بيت بلا نوافذ، غارق في القذارة والحياة الغارقة في الفقر والجوع مع شبه أم وأخ وأخت ثم انتقالها للعيش في دير راهبات مع أختها.
السمة الأساسية في هذه الرسائل كانت هي الحزن، الحزن الذي كان هو اللون الوحيد في طفولة طويلة بتفاصيل كثيرة لا تنتهي، كل شيء ينتقل من سيء إلى أسوأ، حتى عندما يظهر بريق أمل سرعان ما يختفي ليظل الحزن مسيطراً، بلا أب وتقريبا بلا أم، لا تدرك الطفلة إيما سوى الضياع من أول لحظة في هذه الطفولة الطويلة البائسة.
على الرغم من كل هذا، كان الكتاب سرد للأحداث بلا حديث طويل عن المشاعر، تقريري الى حد كبير، أعي حقيقة الهروب من المشاعر، فعندما تصل الحياة إلى هذه المرحلة من الحزن لا ينفع معها تعبير عن مشاعر، تتعلم سريعاً أن تقتل مشاعرك حتى لا تموت، ولكن عدم الحديث عن المشاعر جعلني -خصوصاً في الرسائل اللي كانت في منتصف الكتاب- نائياً عن الأحداث بشكل كبير، على الرغم من المأساوية التي تُدمي القلوب.
أفضل الفصول/الرسائل كانت الرسائل الأخيرة، ولكنني ظللت أرغب في المزيد، كيف أصبحت -وهي التي كانت شبه أمية وفقيرة- واحدة من أشهر رسامي كولومبيا، كيفية هروبها وحيدة و كيف لها أن تترك أختها داخل الدير، أم أنهما هربا معاً، ماذا فعلت دون مال أو أهل أو سكن، كيف انتقلت للعيش في أوروبا، اسئلة كثيرة لم أجد لها إجابة، هي التوقعات العالية التي جعلتني أتخيل الكثير الذي لم أجده.
*لا يسعني في النهاية إلا تقدير مارك جمال، وترجمته الرشيقة البديعة، وهوامشه التي كانت في غاية الإفادة والمتعة، مارك جمال في رأيي هو أفضل مترجم من الإسبانية قرأت له حتى الآن متفوقاً حتى على الراحل صالح علماني في بساطته السهلة الممتنعة*
3/5
رسائل متفرقة استمرت في نهاية الستينات ثم توقفت لتستمر مرة ثانية في نهاية التسعينات، عن طفولة الرسامة الكولومبية إيما رييس، عن حياتها الأولى في بيت بلا نوافذ، غارق في القذارة والحياة الغارقة في الفقر والجوع مع شبه أم وأخ وأخت ثم انتقالها للعيش في دير راهبات مع أختها.
السمة الأساسية في هذه الرسائل كانت هي الحزن، الحزن الذي كان هو اللون الوحيد في طفولة طويلة بتفاصيل كثيرة لا تنتهي، كل شيء ينتقل من سيء إلى أسوأ، حتى عندما يظهر بريق أمل سرعان ما يختفي ليظل الحزن مسيطراً، بلا أب وتقريبا بلا أم، لا تدرك الطفلة إيما سوى الضياع من أول لحظة في هذه الطفولة الطويلة البائسة.
على الرغم من كل هذا، كان الكتاب سرد للأحداث بلا حديث طويل عن المشاعر، تقريري الى حد كبير، أعي حقيقة الهروب من المشاعر، فعندما تصل الحياة إلى هذه المرحلة من الحزن لا ينفع معها تعبير عن مشاعر، تتعلم سريعاً أن تقتل مشاعرك حتى لا تموت، ولكن عدم الحديث عن المشاعر جعلني -خصوصاً في الرسائل اللي كانت في منتصف الكتاب- نائياً عن الأحداث بشكل كبير، على الرغم من المأساوية التي تُدمي القلوب.
أفضل الفصول/الرسائل كانت الرسائل الأخيرة، ولكنني ظللت أرغب في المزيد، كيف أصبحت -وهي التي كانت شبه أمية وفقيرة- واحدة من أشهر رسامي كولومبيا، كيفية هروبها وحيدة و كيف لها أن تترك أختها داخل الدير، أم أنهما هربا معاً، ماذا فعلت دون مال أو أهل أو سكن، كيف انتقلت للعيش في أوروبا، اسئلة كثيرة لم أجد لها إجابة، هي التوقعات العالية التي جعلتني أتخيل الكثير الذي لم أجده.
*لا يسعني في النهاية إلا تقدير مارك جمال، وترجمته الرشيقة البديعة، وهوامشه التي كانت في غاية الإفادة والمتعة، مارك جمال في رأيي هو أفضل مترجم من الإسبانية قرأت له حتى الآن متفوقاً حتى على الراحل صالح علماني في بساطته السهلة الممتنعة*
3/5
dark
emotional
sad
fast-paced
Es fácil de leer y narra una historia cruel de infancia pero creo que está narrado tan desde la lejanía que yo no he llegado a conectar
Locks, keys, and the click of keys locking doors echo throughout the remarkable memoir of Latin American artist Emma Reyes' childhood in Colombia, a contrast to the rich creative spirit and imagination revealed. Her childhood is told in a series of letters, revealing grinding poverty, cruelty, yet also an incredible creative spirit strong enough to survive. Beautifully and compellingly written, I found myself unable to set it aside when I finished it. I actually had to go back to read some of it again.
Reyes, a painter, is a gifted storyteller, making one yearn for more literary works from her. One can but hope that the trunks of papers found upon her death in 2003 lead to future publications.
This book was an impulse buy at a local bookstore which had just hosted a reading and discussion with the translator, Daniel Alarcon. I so wish I had known! Read for pleasure, but found it fit as my book by a person of color for 2017 Pop Sugar Reading Challenge.
Reyes, a painter, is a gifted storyteller, making one yearn for more literary works from her. One can but hope that the trunks of papers found upon her death in 2003 lead to future publications.
This book was an impulse buy at a local bookstore which had just hosted a reading and discussion with the translator, Daniel Alarcon. I so wish I had known! Read for pleasure, but found it fit as my book by a person of color for 2017 Pop Sugar Reading Challenge.
challenging
emotional
sad
fast-paced
يرى ماريو بارغوس يوسا أنّ "الأدب لا يقول شيئًا لمن هم راضون بما لديهم، لمن يرون الحياة بما يعيشونها الآن. الأدب هو قوت الروح المتمردة، هو إعلانُ عدم الإنقياد، هو ملجأ لمن لديهم القليل جدًا أو الكثير جدًا في الحياة"
هذا أول ما فكرتُ فيه بعد أن انتهيت من قراءة "بريد الذكريات" لإيمّا رييس، فأنا -على سبيل المثال- لستُ راضيةً بما لدي، لأن لدي القليل جدًا وقد كنتُ أبحث عن ملجأ.
تكمن عظمة الأدب في كونه يمنحنا فرصةً أخرى لفهم الألم (إن سبق لنا عيشه) وفرصةً لتجربته (إن لم نكن قاسيناهُ بعد)
وكنتُ قد قرأت قبلًا مذكراتٍ تفيضُ بالألم، لكن الأمر مختلفٌ مع بريد الذكريات، ومكمنُ اختلافه في أنّ رييس كتبت عن الحزن وكأنها تحكي قصة ما قبل النوم، لا وكأنها عاشته. كتبت قصتها وكأنها تكتب قصة شخصٍ آخر، أي أنها تحررت من ذلك كله، وهو أمرٌ باعثٌ على الأمل، بالنسبة لي على الأقل.
يصعب عليّ تقييم أعمالٍ كهذه، كما يصعب عليّ ترشيحها للقراءة، ويصعب عليّ نسيانها.
هذا أول ما فكرتُ فيه بعد أن انتهيت من قراءة "بريد الذكريات" لإيمّا رييس، فأنا -على سبيل المثال- لستُ راضيةً بما لدي، لأن لدي القليل جدًا وقد كنتُ أبحث عن ملجأ.
تكمن عظمة الأدب في كونه يمنحنا فرصةً أخرى لفهم الألم (إن سبق لنا عيشه) وفرصةً لتجربته (إن لم نكن قاسيناهُ بعد)
وكنتُ قد قرأت قبلًا مذكراتٍ تفيضُ بالألم، لكن الأمر مختلفٌ مع بريد الذكريات، ومكمنُ اختلافه في أنّ رييس كتبت عن الحزن وكأنها تحكي قصة ما قبل النوم، لا وكأنها عاشته. كتبت قصتها وكأنها تكتب قصة شخصٍ آخر، أي أنها تحررت من ذلك كله، وهو أمرٌ باعثٌ على الأمل، بالنسبة لي على الأقل.
يصعب عليّ تقييم أعمالٍ كهذه، كما يصعب عليّ ترشيحها للقراءة، ويصعب عليّ نسيانها.
challenging
emotional
sad
Moderate: Domestic abuse, Abandonment
Minor: Bullying
I read this as part of the Babbel book club, which selects books that have been translated from the language the author wrote the story in. I didn't know of Emma Reyes before, but now I'd be very interested to learn about her adult life, as this book is made of letters she wrote as an adult about her childhood. I was captivated by the storytelling, always hopeful life would get better for her. I've never read a memoir like this (or many at all.) It is incredible that these letters were written over the course of thirty years and the voice/tone of narration was consistent.
I wish there was a memoir for her life as an adult and the many countries she went on to live in. Now I'm more curious/open to reading memoirs. But now I'm asking myself - are memoirs and autobiographies the same thing?
I wish there was a memoir for her life as an adult and the many countries she went on to live in. Now I'm more curious/open to reading memoirs. But now I'm asking myself - are memoirs and autobiographies the same thing?