Reviews

الملك أوديب by Tawfiq al-Hakim, توفيق الحكيم

omnia_ahmed's review

Go to review page

4.0

حاول توفيق الحكيم في معالجته لقصة أوديب أن يحافظ على روح التجربة اليونانية الوثنية على عكس من عالجها من الأوروبيين في عصور أحدث. حيث قام أغلبهم بمعالجة القصة معالجة تليق بفكر ذلك العصر وبالتالي كانت النتيجة قصص تقدس البشر وتجعل أوديب بشخصه محور الأحداث ومسبب الأقدار وتتفه بل وتسخر أحياناً من قوة الآلهة
بالنسبة للحكيم، كانت مأساة أوديب صراعًا بين "الواقع" و "الحقيقة" وليس بين الإنسان والألهة كما في اليونان القديمة أو الإنسان ونفسه كما في أوروبا الحديثة.
" انقشع الضباب من حولي..فرأيت الحقيقة..ما أبشع وجه الحقيقة! "
ولجعل القصة متماشية أكتر مع النموذج الشرقي الذي أراده للقصة فقد جعل الذات الإلهية متواجدة تفرض قدرتها وإرادتها ثم جعل المأساة تكمن حين معارضة الإرادة البشرية لتلك الإرادة الإلهية.
هذا ما قاله توفيق ولكن أشعر كقارئة أن في طيات هذه المسرحية كان أوديب بالنسبة له هو الإنسان بشكل عام لا المسرح اليوناني فقط. فهو رافض للحداثة وجعل الإنسان مجعل الألهة ومحور الكون فتتبلور فلسفته بالنسبة لي عندما قال على لسان بطله:
"وما أنا بالبطل ولا بالمجرم، ولكني فرد من الأفراد..ألقت عليه الناس أوهامها..وألقت عليه السماء أقدارها..فهل ينبغي لي أن أختنق تحت وقر هذه الأردية التي ألقت عليّ؟"
كل كاتب يخلق أوديبًا خاصًا به، ربما صاحب كبرياء جبار أو عناد عتيد أو حبًا خالصه لزوجه، ربما يقوده إحساسه بالذنب أو خوفه على أسرته أو محكوميه. من هو أوديب الحقيقي؟ مجرد فكرة تنضج مختلف النضوج في أفران العقول وهذا ما يميز الأساطير.

sarahhm's review

Go to review page

3.0

أهل الكهف تفوز هنا، كانت هذه المسرحية دسمة بالحوار فكان لكل شخصية معلقة على ما ليس له داع وكان هنالك تماطل في شرح الحبكة والأضرار المتعلقة بها لدرجة انها اصبحت مملة وغير مروعة. علاوة على ذلك هو أوديب ومصيبته السوداء كان يقشعر بدني على القرف في كل تذكير للموضوع.

shoaib's review

Go to review page

3.0

مأساة تراجيدية مشوهة

dreamybitch's review

Go to review page

3.0


في الواقع ، أستاذنا للتربية المسرحية مغرم جدا بالكتب و تاريخ الإغريق فروى لنا هذه الحكاية في حصته و حدثنا عن شخصياتها و أبطالها إلا أن ذلك لم يمعني من قراءتها في هذا الكتاب و خصوصا بقلم توفيق الحكيم لكونه أحكم الناس في الكتابة و نقل الحكايا .. لقد كتبت الحكاية في الأصل على يد سوفوكليس و تم نقلها لا ترجمتها على توفيق الحكيم
يقول أستاذنا أن الجدالات لا تزال تشتعل حتى الآن حول إدانة أوديب أو تبرئته من الذنبين الذين اقترفهما و أنا أرى أن أوديب بريء بل و شريف ، فقد عاقب نفسه مرتين .. تغاضيت عن بعض الأحداث و المشاهد الغير منطقية في الحكاية لكنها في المجمل خفيفة و تستحق القراءة حقا

moore_'s review

Go to review page

4.0

"لن أبكيك إلا بدموع من دم"
أتبكي الحب أم الحقيقة يا أوديب
More...