Take a photo of a barcode or cover
إنما علة البلاء من ناحيتنا نحن , ثم من هذه الجهة الفانية جهة الجسم
الذي يستيقن أنه يعيش ليموت
وهو مع ذلك يقبل المقدمات وحدها
ويحاول دائما أن يفر من نتائجها
كأن النتيجة ليست في المقدمة والآخرة ليست في الأولى
الذي يستيقن أنه يعيش ليموت
وهو مع ذلك يقبل المقدمات وحدها
ويحاول دائما أن يفر من نتائجها
كأن النتيجة ليست في المقدمة والآخرة ليست في الأولى
“فقدتني صديقاً يهز يديك بتحيته، والأن اعود إليك شاعراً يهز قلبك بأنينه، فقدتني شخصاً وسأرجع لك كتاباً”
“هناك موت لا ينقل من الدنيا إلى الآخرة بل من نصف الدنيا إلى نصفها الآخر.. وهو في أسرار الإنسانية عكس ذلك لأنه اظهر ما خفي, وهو الحب”
الرافعي .. يكتب لأجل نفسه لا من أجل الكتابة
لأجل مشاعره وأحساسه. لأجل حبيبته
فيخرج لنا أفضل ما كتب في رسائل جمعت في كتاب سُمى برسائل الأحزان"
وللأسف عرف الأدب العربي نص الرسائل فقط، أما الشمس فلم تشرق على النصف الثاني منها حتى حين
أروع ما قرأت من خليط النثر والشعر
“ما دام لكل إنسان باطن لا يشركه فيه إلا الغيب وحده ، ففي كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه”
“الجمال هبة الله فليس لامرأة فيه عمل؛ ولكن العجيب أن أكثر ما يكون من عمل المرأة هو فى إفساد هذه الموهبة؛كأن الجمال غريب حتى عن صاحبته:تفسدها بالجهل إن كانت جاهلة، وتفسدها بالعلم إذا كانت عالمة،وتفسدها بلا شىء إذا كانت هى لا شىء!”
“فقدتني صديقاً يهز يديك بتحيته، والأن اعود إليك شاعراً يهز قلبك بأنينه، فقدتني شخصاً وسأرجع لك كتاباً”
قرأتها مرة أخرى بعد ثلاثة أعوام وأحببتها اكثر مما مضى ❤
7/4/2020
رسائل الأحزان ) في فلسفة الجمال والحب ( .. مصطفى صادق الرافعي
أول كتاب اختطفته من المعرض .. وآخر كتاب أحطه فى مكتبتي .. لانى محطيتهوش إلا لما خلصته ..
من أروع ما قرأت من كلام المحبين ..
أول كتاب اختطفته من المعرض .. وآخر كتاب أحطه فى مكتبتي .. لانى محطيتهوش إلا لما خلصته ..
من أروع ما قرأت من كلام المحبين ..
“ما دام لكل إنسان باطن لا يشركه فيه إلا الغيب وحده ، ففي كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه”
.
نجد في هذا الكتاب, قصة حب يحكيها "الرافعي" بطريقته الفريدة من نوعها,
أختار نمط الرسائل لوصف معشوقته مع صديقه , والذي هو نفسه طبعاً , ولكن أختار هذه الطريقه وكأنه يكلم نفسه, يشكي نفسه لنفسه ,,
لأنه ببساطة لايوجد من يشعر بألمك سواك, ولا بمعاناتك غيرك.
لهذا أختار هذه الطريقة في سرد قصة حبه التي من المفترض ان تكون "مي زيادة" الإنسانة التي عشقها الجميع , ولكن يبقى السؤال من أحبت هي ,
البعض يقولون إن "جبران خليل جبران" هو حبها الأول والأخير ,, ولكن عندما نقرأ هذه الرسائل نرى ان هنالك قصة ما بينها وبين "الرافعي" , هل هي قصة حب أسطورية . او صداقة من طرف واحد .. او حب نرجسي من طرفها ..
طوال فترة كتابته لهذه الرسائل , كان يهيم حباً بها, ولكنه ايضاً يشتكي من قسوتها ومن غموضها ..
يقال ان هنالك سلسلة تكملة لهذه الرسائل ربما لو أكملناها قد نعرف القصة الحقيقة ما بين "الرافعي" وبين "مي زيادة".
.
“أنت النقص كله مع لذات الدنيا ، وأنت الكمال كله مع آلامها !”
.
لا أنكر أنني قد واجهت صعوبة كبيرة في تقبل لغة "الرافعي" .. برغم جمالها وسحرها وتفردها الا أنها كانت صعبة للغاية ,
في البداية قررت أن أستمع لها صوتياً , ولكن بعد النصف قررت أن أقرأها ألكترونياً , وبعد أن أنتهيت منها وجدت نفسي ضائعة في فلسفته ومفرداته ,
لهذا عدت مرة أخرى أستمع الى رسائله من البداية والى النهاية ..
عندها شعرت بجمال لغته, وبـأنين قلبه, وآلامه, وحزنه, وشوقه, وعطشه الأبدي تجاه محبوبته.
يالها من قصة حب يحسد عليها, ويالها من رسائل عميقة المعنى ويالها من كلمات يصعب علينا أن نصفها او نضيف شيئاً لها,
عليك فقط أن تستمع بها, أن تغوص في بحر أبداعها ورونقها وشذاها الممزوج بين العشق والعتب والندم والشوق.
.
“فاعلم أنِّى لا أُحبُّ فيها شيئًا مُعينًا أستطيعُ أن أُشيرَ إليهِ بهذا أو هذهِ أو ذلكَ أو تلك ؛ و لا "بهؤلاءِ" كلها ... إنَّـمـا أُحـبُّـها لأنها هي هي ، كما هي هي ، فإنَّ في كلِّ عاشِقٍ معنى مجهولاً لا يحدهُ عِلمٌ و لا تصفه معرفة ، و هو كالمصباحِ المُنطَفيءِ يَنتظرُ مَن يُضيئُهُ لِيُضيء ، فلا يُنقِصهُ إلا من فيه قِدْحَةُ النُّورِ أو شرارةُ النَّـار.”
.
نجد في هذا الكتاب, قصة حب يحكيها "الرافعي" بطريقته الفريدة من نوعها,
أختار نمط الرسائل لوصف معشوقته مع صديقه , والذي هو نفسه طبعاً , ولكن أختار هذه الطريقه وكأنه يكلم نفسه, يشكي نفسه لنفسه ,,
لأنه ببساطة لايوجد من يشعر بألمك سواك, ولا بمعاناتك غيرك.
لهذا أختار هذه الطريقة في سرد قصة حبه التي من المفترض ان تكون "مي زيادة" الإنسانة التي عشقها الجميع , ولكن يبقى السؤال من أحبت هي ,
البعض يقولون إن "جبران خليل جبران" هو حبها الأول والأخير ,, ولكن عندما نقرأ هذه الرسائل نرى ان هنالك قصة ما بينها وبين "الرافعي" , هل هي قصة حب أسطورية . او صداقة من طرف واحد .. او حب نرجسي من طرفها ..
طوال فترة كتابته لهذه الرسائل , كان يهيم حباً بها, ولكنه ايضاً يشتكي من قسوتها ومن غموضها ..
يقال ان هنالك سلسلة تكملة لهذه الرسائل ربما لو أكملناها قد نعرف القصة الحقيقة ما بين "الرافعي" وبين "مي زيادة".
.
“أنت النقص كله مع لذات الدنيا ، وأنت الكمال كله مع آلامها !”
.
لا أنكر أنني قد واجهت صعوبة كبيرة في تقبل لغة "الرافعي" .. برغم جمالها وسحرها وتفردها الا أنها كانت صعبة للغاية ,
في البداية قررت أن أستمع لها صوتياً , ولكن بعد النصف قررت أن أقرأها ألكترونياً , وبعد أن أنتهيت منها وجدت نفسي ضائعة في فلسفته ومفرداته ,
لهذا عدت مرة أخرى أستمع الى رسائله من البداية والى النهاية ..
عندها شعرت بجمال لغته, وبـأنين قلبه, وآلامه, وحزنه, وشوقه, وعطشه الأبدي تجاه محبوبته.
يالها من قصة حب يحسد عليها, ويالها من رسائل عميقة المعنى ويالها من كلمات يصعب علينا أن نصفها او نضيف شيئاً لها,
عليك فقط أن تستمع بها, أن تغوص في بحر أبداعها ورونقها وشذاها الممزوج بين العشق والعتب والندم والشوق.
.
“فاعلم أنِّى لا أُحبُّ فيها شيئًا مُعينًا أستطيعُ أن أُشيرَ إليهِ بهذا أو هذهِ أو ذلكَ أو تلك ؛ و لا "بهؤلاءِ" كلها ... إنَّـمـا أُحـبُّـها لأنها هي هي ، كما هي هي ، فإنَّ في كلِّ عاشِقٍ معنى مجهولاً لا يحدهُ عِلمٌ و لا تصفه معرفة ، و هو كالمصباحِ المُنطَفيءِ يَنتظرُ مَن يُضيئُهُ لِيُضيء ، فلا يُنقِصهُ إلا من فيه قِدْحَةُ النُّورِ أو شرارةُ النَّـار.”
emotional
reflective
sad
slow-paced
ماذا أقول و ماذا أترك؟ كنت أريد كتابا باللغة العربية الأصيلة فبعث الله لي هذا الكاتب هذه أول قرأة لي للرافعي رحمه الله و أظن أنها بداية موفقة. فقط علمني هذا الكتاب بكلماته مدى جهلي للعربية وصراحة شوقني لتعلمها فرغم عدم فهمي لبعض ما كتب إلا انني احببت كل كلمة و طريقة وصفه وتشبيهه خارج هذا العالم أعطيت هذا الكتاب 4 من 5 نقصا مني لعدم الفهم ليس إلا
ملاحظة: إكتشفت أن الرجال يستطيعون أن يحبوا بهذه الطريقة وهذا شئ لم يخطر على بالي صراحة
ملاحظة: إكتشفت أن الرجال يستطيعون أن يحبوا بهذه الطريقة وهذا شئ لم يخطر على بالي صراحة
slow-paced