Scan barcode
shaydog's review against another edition
3.0
Women are so fascinating. It’s a refreshing feeling walking away from a book having learned so much.
itselvv's review against another edition
”«لطالما ظننت أن الذكور هم الجنس الأقوى، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك، كلا التجارب السريرية وبحثي الجيني يوضحان ذلك. إذًا لماذا جنس الذكور هو الجنس الأضعف؟» سألتها
«ربما أنت لا تسأل السؤال الصحيح.» أجابت بعد تفكير عميق «بدل أن تفكر في كون الذكور أضعف جينيًا، ربما عليك أن تسأل: ما الذي يجعل الإناث أقوى؟»“
❁ الفصل الأول: من أقوى: كرموسوم x أو كرموسوم y ؟
في كتاب ”النصف الأفضل“ يطرح الطبيب والباحث "شارون مولِم" فكرة تدحض الفكرة النمطية المعروفة بأن الذكور أقوى في جميع المجالات. يقول "مولِم" في مقدمة كتابه: ”هذه بعض الحقائق الأساسية: تعيش النساء لفترة أطول من الرجال، لديهن أجهزة مناعية أقوى، وأقل عرضة للمعاناة من إعاقات في النمو، ومن المرجح أن يرين العالم بمجموعة متنوعة من الألوان، وبشكل عام هن أفضل في مكافحة السرطان. النساء ببساطة أقوى من الرجال في كل مرحلة من مراحل الحياة. لكن لماذا؟“
السبب في كل ذلك يعود إلى الكرموسومات التي تحدد الجنس، حيث للذكور كرموسوم y و كرموسوم x، بينما للإناث كرموسومان x، بذلك تملك الإناث خيارات أكثر، لكن كيف ذلك؟ أليس من المفترض أن على من يملك نوعان مختلفان من الكرموسومات أن يمتلك خيارات أكثر؟ في الواقع، كرموسوم y لا يمتلك أي تأثير مهم عدا اختلاف الجنس، صنع المني، وقد يشكل التحكم بالغضب تحديًا صعبًا إن حصل في الكرموسوم عطل معين. لذلك، كرموسوم x هو الكرموسوم المهم والمؤثر في صحة ومناعة الإنسان وكل مايبقيه على قيد الحياة، فبالتالي امتلاك اثنان من هذا الكرموسوم بحيث يمكن للنساء اختيار الأفضل والأقوى منهما، بل واستخدام الإثنان معًا في الحالات الطارئة، بينما الرجال الذين يمتلكون واحدًا فحسب عليهم العيش مع هذا الكرموسوم الواحد أيًّا كانت قدرته، هو ما يعطي النساء تفوق جيني وراثي.
أيضًا يحتوي الكروموسوم x على ما يربو على ألف جين، أما الكروموسوم y يحتوي على حوالي سبعين فقط. كذلك، يوفر وجود كروموسوم x آخر قوة حصانية وراثية إضافية لكل خلية، وهي ميزة تتمتع بها الإناث على الذكور. حقيقة الأمر هي: إذا كنتِ امرأة وورثت كروموسومين x في كل خلية من خلاياك، فإن خلاياك لديها خيارات. وعندما تصبح الأمور صعبة في الحياة، تساعدك هذه الخيارات على البقاء على قيد الحياة.
وليس لدى النساء المزيد من الخيارات الجينية للاختيار من بينها داخل كل خلية فحسب، لديهن أيضًا القدرة على التعاون ومشاركة المعرفة الجينية المتنوعة بين الخلايا، و إن وجِدت طفرة في أحد الكرومسومين، فيسقلل الكرموسوم الأخر من ضرر هذه الطفرة وقد ينهيها تمامًا،.
يتلخص كل شيء في الحقيقة البسيطة المتمثلة في أن الإناث لديهن درجة عالية من المرونة الجينية التي يفتقر إليها الذكور.
❁ الفصل الثاني: كل هذه الميزات دون أيِّ ثمن ؟ !
يبدو أن التكلفة التي تدفعها النساء للحصول على جهاز مناعي أكثر فعالية هو «النقد الذاتي» من الناحية المناعية، أي امراض المناعة الذاتية. من المرجح أن تهاجم الأجهزة المناعية للإناث أنفسهن، حيث قد تخلق خلاياك تهديدًا من لا شيء. لكن الكاتب لم يشرح الموضوع بشكل كاف، ولست متأكدة أن ذلك العيب الوحيد في خلايا الإناث الجينية.
❁ الفصل الثالث: كونك ذكرًا أو أنثى هو متغير أساسي مهم يجب مراعاته في الطب.
”عندما كنت في كلية الطب، تعلمت أن أتوقع أن يقوم المزيد من مرضاي الإناث بالإبلاغ عن آثار جانبية لا تعد ولا تحصى من الأدوية التي سأصفها. علمت أيضا أن السبب المحتمل لذلك كان سلوكيًا: أن النساء كن أكثر صخبًا بشأن أي مشكلة وكانوا أكثر مرونة لزيارة أطبائهن بشكل عام أكثر من الرجال.“
طبعًا هذا غير صحيح، ليس للسلوك يدٌ في ذلك، ولا عدد مرات زيارة الطبيب، يعود الأمر لكون الطب ومنذ القدم لم ينظر للأنثى على أنها إنسان مختلف، بل مجرد نسخة للذكر، ولذلك لم يتعبوا أنفسهم، فكل ما صلح للذكر من أدوية ونصائح طبقوه على الأنثى. نعرف الآن في الطب الحديث أن الاختلاف شاسع، وأن علينا ألّا نتجاهل ذلك، فنراعي الاختلافات في كل ركنٍ وجزء من الطب، لكن للأسف، تقول دراسة في الطب الحديث: بين ١٠ أدوية في الولايات المتحدة، ثمانية منها يتم سحبها من السوق لإكتشافهم أنها تؤثر سلبًا على النساء.
من أحد الأسباب لذلك، استخدام شركات الأدوية فئران ذكور فقط في تجربة الأدوية. قيل لأنه من الأسهل والأرخص استخدام الذكور، ولأنه من المحتمل أن تمتلك إناث الفئران أجهزة مناعية أقوى بكثير، مما قد يعقد نتائج تجربة تحاول علاج مرض يعانيه كلا الجنسين(!). ببساطة، من الأسهل أن تتناسى صحة النساء من أجل اختيار الأسهل والأرخص والأقل تعقيدًا.
تمت كتابة -وإعادة الكتابة بوقت لاحق-معظم التاريخ الجيني لكل من الرجال والنساء من قبل الرجال، وقد أثر هذا سلبًا على كيفية تعاملنا مع كلا الجنسين من منظور طبي.
ما الذي ننتظره حتى الآن؟ نعرف الضرر الذي يصنعه عدم التفرقة الطبية بين الذكور والأناث، فلماذا لسنا نتعامل مع ذلك بجدية حتى الآن؟
هناك كتب أخرى تتحدث عن هذا الموضوع خصيصًا بشكل مفصّل، مثل: Unwell Women و Invisible Women . إلّا أنني لم أقرأ أيًّا منهم بعد.
إن أردتَ قراءة الكتاب، فلا يمنعك عن ذلك أنك قرأت المراجعة، فلم أذكر كل المعلومات الموجودة في الكتاب، جرّب قراءته!
كتاب مهم جدًا ويستحق القراءة. ليس مترجمًا للعربية للأسف، أرجو أن يحدث ذلك قريبًا. أتمنى أن ينتشر الوعي بهذا الشأن، عله يحدث فرقًا.
«ربما أنت لا تسأل السؤال الصحيح.» أجابت بعد تفكير عميق «بدل أن تفكر في كون الذكور أضعف جينيًا، ربما عليك أن تسأل: ما الذي يجعل الإناث أقوى؟»“
❁ الفصل الأول: من أقوى: كرموسوم x أو كرموسوم y ؟
في كتاب ”النصف الأفضل“ يطرح الطبيب والباحث "شارون مولِم" فكرة تدحض الفكرة النمطية المعروفة بأن الذكور أقوى في جميع المجالات. يقول "مولِم" في مقدمة كتابه: ”هذه بعض الحقائق الأساسية: تعيش النساء لفترة أطول من الرجال، لديهن أجهزة مناعية أقوى، وأقل عرضة للمعاناة من إعاقات في النمو، ومن المرجح أن يرين العالم بمجموعة متنوعة من الألوان، وبشكل عام هن أفضل في مكافحة السرطان. النساء ببساطة أقوى من الرجال في كل مرحلة من مراحل الحياة. لكن لماذا؟“
السبب في كل ذلك يعود إلى الكرموسومات التي تحدد الجنس، حيث للذكور كرموسوم y و كرموسوم x، بينما للإناث كرموسومان x، بذلك تملك الإناث خيارات أكثر، لكن كيف ذلك؟ أليس من المفترض أن على من يملك نوعان مختلفان من الكرموسومات أن يمتلك خيارات أكثر؟ في الواقع، كرموسوم y لا يمتلك أي تأثير مهم عدا اختلاف الجنس، صنع المني، وقد يشكل التحكم بالغضب تحديًا صعبًا إن حصل في الكرموسوم عطل معين. لذلك، كرموسوم x هو الكرموسوم المهم والمؤثر في صحة ومناعة الإنسان وكل مايبقيه على قيد الحياة، فبالتالي امتلاك اثنان من هذا الكرموسوم بحيث يمكن للنساء اختيار الأفضل والأقوى منهما، بل واستخدام الإثنان معًا في الحالات الطارئة، بينما الرجال الذين يمتلكون واحدًا فحسب عليهم العيش مع هذا الكرموسوم الواحد أيًّا كانت قدرته، هو ما يعطي النساء تفوق جيني وراثي.
أيضًا يحتوي الكروموسوم x على ما يربو على ألف جين، أما الكروموسوم y يحتوي على حوالي سبعين فقط. كذلك، يوفر وجود كروموسوم x آخر قوة حصانية وراثية إضافية لكل خلية، وهي ميزة تتمتع بها الإناث على الذكور. حقيقة الأمر هي: إذا كنتِ امرأة وورثت كروموسومين x في كل خلية من خلاياك، فإن خلاياك لديها خيارات. وعندما تصبح الأمور صعبة في الحياة، تساعدك هذه الخيارات على البقاء على قيد الحياة.
وليس لدى النساء المزيد من الخيارات الجينية للاختيار من بينها داخل كل خلية فحسب، لديهن أيضًا القدرة على التعاون ومشاركة المعرفة الجينية المتنوعة بين الخلايا، و إن وجِدت طفرة في أحد الكرومسومين، فيسقلل الكرموسوم الأخر من ضرر هذه الطفرة وقد ينهيها تمامًا،.
يتلخص كل شيء في الحقيقة البسيطة المتمثلة في أن الإناث لديهن درجة عالية من المرونة الجينية التي يفتقر إليها الذكور.
❁ الفصل الثاني: كل هذه الميزات دون أيِّ ثمن ؟ !
يبدو أن التكلفة التي تدفعها النساء للحصول على جهاز مناعي أكثر فعالية هو «النقد الذاتي» من الناحية المناعية، أي امراض المناعة الذاتية. من المرجح أن تهاجم الأجهزة المناعية للإناث أنفسهن، حيث قد تخلق خلاياك تهديدًا من لا شيء. لكن الكاتب لم يشرح الموضوع بشكل كاف، ولست متأكدة أن ذلك العيب الوحيد في خلايا الإناث الجينية.
❁ الفصل الثالث: كونك ذكرًا أو أنثى هو متغير أساسي مهم يجب مراعاته في الطب.
”عندما كنت في كلية الطب، تعلمت أن أتوقع أن يقوم المزيد من مرضاي الإناث بالإبلاغ عن آثار جانبية لا تعد ولا تحصى من الأدوية التي سأصفها. علمت أيضا أن السبب المحتمل لذلك كان سلوكيًا: أن النساء كن أكثر صخبًا بشأن أي مشكلة وكانوا أكثر مرونة لزيارة أطبائهن بشكل عام أكثر من الرجال.“
طبعًا هذا غير صحيح، ليس للسلوك يدٌ في ذلك، ولا عدد مرات زيارة الطبيب، يعود الأمر لكون الطب ومنذ القدم لم ينظر للأنثى على أنها إنسان مختلف، بل مجرد نسخة للذكر، ولذلك لم يتعبوا أنفسهم، فكل ما صلح للذكر من أدوية ونصائح طبقوه على الأنثى. نعرف الآن في الطب الحديث أن الاختلاف شاسع، وأن علينا ألّا نتجاهل ذلك، فنراعي الاختلافات في كل ركنٍ وجزء من الطب، لكن للأسف، تقول دراسة في الطب الحديث: بين ١٠ أدوية في الولايات المتحدة، ثمانية منها يتم سحبها من السوق لإكتشافهم أنها تؤثر سلبًا على النساء.
من أحد الأسباب لذلك، استخدام شركات الأدوية فئران ذكور فقط في تجربة الأدوية. قيل لأنه من الأسهل والأرخص استخدام الذكور، ولأنه من المحتمل أن تمتلك إناث الفئران أجهزة مناعية أقوى بكثير، مما قد يعقد نتائج تجربة تحاول علاج مرض يعانيه كلا الجنسين(!). ببساطة، من الأسهل أن تتناسى صحة النساء من أجل اختيار الأسهل والأرخص والأقل تعقيدًا.
تمت كتابة -وإعادة الكتابة بوقت لاحق-معظم التاريخ الجيني لكل من الرجال والنساء من قبل الرجال، وقد أثر هذا سلبًا على كيفية تعاملنا مع كلا الجنسين من منظور طبي.
ما الذي ننتظره حتى الآن؟ نعرف الضرر الذي يصنعه عدم التفرقة الطبية بين الذكور والأناث، فلماذا لسنا نتعامل مع ذلك بجدية حتى الآن؟
هناك كتب أخرى تتحدث عن هذا الموضوع خصيصًا بشكل مفصّل، مثل: Unwell Women و Invisible Women . إلّا أنني لم أقرأ أيًّا منهم بعد.
إن أردتَ قراءة الكتاب، فلا يمنعك عن ذلك أنك قرأت المراجعة، فلم أذكر كل المعلومات الموجودة في الكتاب، جرّب قراءته!
كتاب مهم جدًا ويستحق القراءة. ليس مترجمًا للعربية للأسف، أرجو أن يحدث ذلك قريبًا. أتمنى أن ينتشر الوعي بهذا الشأن، عله يحدث فرقًا.
ohayrachael's review against another edition
5.0
Interesting read. Needs to specify females rather than using gender and sex intermittently though
manonpalmer's review against another edition
5.0
Women are better than men. The title may come as controversial and be seen by some as gunpowder, yet Dr. Moalem claims that biological females (with XX chromosomes) are superior.
In his research, the doctor-author has found evidence of a better resistance to disease in biological women. He narrates his findings through stories of his own as he treated HIV-positive orphans in Thailand or took care of babies in the NICU. Almost every time, he came to the same conclusion: genetically, women are designed to live longer and better thanks to their XX chromosomes.
This advantage also comes at a price: biological women are more at risk of developing auto-immune diseases, but also of being prescribed the wrong medication for their ailments (or at least, being given a wrong dosage).
The Better Half is about challenging the world of male-centred medical studies, this one-size-fits-all view of prescribing medication and treating illness. It is interesting, developed, and good news is you don't need a medical degree to understand it (which is, surely, the sign of a good non-fiction)!
Read if you're interested in: medical studies, challenging the patriarchy, feminism, biology and genetics, and understanding your body - whether XX or XY - a little bit better.
In his research, the doctor-author has found evidence of a better resistance to disease in biological women. He narrates his findings through stories of his own as he treated HIV-positive orphans in Thailand or took care of babies in the NICU. Almost every time, he came to the same conclusion: genetically, women are designed to live longer and better thanks to their XX chromosomes.
This advantage also comes at a price: biological women are more at risk of developing auto-immune diseases, but also of being prescribed the wrong medication for their ailments (or at least, being given a wrong dosage).
The Better Half is about challenging the world of male-centred medical studies, this one-size-fits-all view of prescribing medication and treating illness. It is interesting, developed, and good news is you don't need a medical degree to understand it (which is, surely, the sign of a good non-fiction)!
Read if you're interested in: medical studies, challenging the patriarchy, feminism, biology and genetics, and understanding your body - whether XX or XY - a little bit better.