Scan barcode
mahir007's review
5.0
في مكان ما بين عامي 1932 و 1933 ، تلقى أبراهام ماسلو توصية من زميله كيمبال يونغ في جامعة ويسكونسن لقراءة كتاب تفسير الأحلام لفرويد. أصبح ماسلو على الفور مفتونًا بالتحليل النفسي ووجد أن الكتاب يطابق تجاربه الشخصية كما لم يحدث من قبل .
وسرعان ما قاد الكتاب ماسلو إلى أعمال ألفريد أدلر ، مؤسس علم النفس الفردي ، الذي كان له وجهة نظر مختلفة تمامًا عن الطبيعة البشرية عند فرويد.
على الرغم من كونه أحد منشئي حركة التحليل النفسي ، إلا أن أدلر سار في نهاية المطاف في طريقه الخاص ، مدافعًا عن أهمية "الغريزة العدوانية" المتميزة عن غرائز الليبيدو والمحافظة على الذات التي أكدها فرويد.
طوّر أدلر أيضًا مفهومًا أطلق عليه " المصلحة الاجتماعية "، والتي اعتبرها دافعًا إنسانيًا أساسيًا ، جنبًا إلى جنب مع غريزة العدوانية. أشار أدلر إلى أننا حيوانات اجتماعية ، مع السعي الأساسي للتواصل والمجتمع والاهتمام بإحداث تأثير إيجابي على العالم.
أصبح ماسلو أكثر انجذابًا لكتابات أدلر ، وكان أحد الأسباب هو تركيز أدلر على المساواة والاحترام المتبادل والقيم المدنية. تحدثت هذه المخاوف حقًا عن طموح ماسلو الدائم للمساعدة في جعل العالم أكثر سلامًا ، لا سيما بالنظر إلى اللحظة في تاريخ العالم. ليس هناك شك في أن فلسفة أدلر الإنسانية كانت مصدر إلهام رئيسي لعلم النفس الإنساني لماسلو في نهاية المطاف.
لكن ماسلو كان بنفس القدر ، إن لم يكن أكثر من ذلك ، منجذبًا إلى مناقشات أدلر حول محرك الطاقة وإمكانية تدميره. بالاعتماد على فكرة نيتشه عن "إرادة القوة" ، جادل أدلر بأن البشر لديهم "سعي أساسي للسلطة" ، والذي أشار إليه أحيانًا أيضًا باسم "السعي لتحقيق الكمال" ، و "السعي إلى التفوق" ، و "السعي من أجل التقوى "و" السعي إلى تقوية الشخصية ". بالنسبة لأدلر ، فإن السعي وراء القوة والهيمنة على الآخرين وقلة الاهتمام الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى ما يشبه الشر ، وهو شيء شعر أنه بدأ في الظهور في العالم في ذلك الوقت ، خاصة بين النازيين في ألمانيا.
مستوحى من أفكار Adler وحرصًا على مزيد من الدراسة للدافع نحو السلطة وعلاقته بأفكار فرويد ، اقترب ماسلو من هارلو ، والذي أصبح مستشاره للدكتوراه ، حريصًا على اختبار الأفكار المتنافسة على ما يبدو لفرويد وأدلر. كان هارلو جيدًا في هذا الموضوع ، على الرغم من أنه طلب أن يتم تنفيذ أي أطروحة أشرف عليها مع حيوانات أخرى غير البشر. وهكذا بدأ بحث ماسلو المتطور حول الجنس والهيمنة بين القرود ، وهو موضوع لم يتم استكشافه بالكامل تقريبًا حتى ذلك الحين.
كانت إحدى النتائج التي توصل إليها ماسلو أن ما يبدو أنه سلوك بدوافع جنسية غالبًا ما يكون انعكاسًا للقوة التي يمكن تفسيرها من خلال حالة كل قرد ضمن التسلسل الهرمي المهيمن. وجد ماسلو اختلافات واضحة بين "التصاعد" بدوافع جنسية ودوافع الهيمنة ، مشيرًا إلى أن "السلوك الجنسي يستخدم غالبًا كسلاح عدواني ، بدلاً من التنمر أو القتال ، وهو قابل للتبادل إلى حد كبير مع أسلحة القوة الأخيرة هذه."
لاحظ ماسلو أيضًا أن القرد الأكثر هيمنة لم يكن دائمًا ذكرًا. هذه الملاحظات المبكرة مع القرود المهيمنة ، بالإضافة إلى مواجهته لمفهوم أدلر عن "الاحتجاج الذكوري" - الذي ترفض فيه النساء الأدوار الأنثوية التقليدية - أثرت بالتأكيد على أبحاث ماسلو الجنسية اللاحقة حول الهيمنة والجنس بين البشر ، وخاصة النساء. كما كتب ماسلو في ورقة بحثية عام 1942 :
عمليًا ، ترتكب جميع الكتب المتعلقة بتقنيات الحب والجنس ، الخطأ الغبي المتمثل في افتراض أن جميع النساء متشابهات في متطلبات الحب. وهكذا نجد أن التعليمات العامة معطاة لتطبيقها على كل من يمارس الحب وكأن امرأة واحدة تساوي أي امرأة أخرى. . . . حتى أنهم أكثر عبثية عندما يتحدثون كما لو أن الفعل الجنسي كان مجرد مشكلة في الميكانيكا ، عمل جسدي بحت وليس فعلًا نفسيًا وعاطفيًا.
.
Scott Barry Kaufman
Transcend
Translated By #Maher_Razouk
وسرعان ما قاد الكتاب ماسلو إلى أعمال ألفريد أدلر ، مؤسس علم النفس الفردي ، الذي كان له وجهة نظر مختلفة تمامًا عن الطبيعة البشرية عند فرويد.
على الرغم من كونه أحد منشئي حركة التحليل النفسي ، إلا أن أدلر سار في نهاية المطاف في طريقه الخاص ، مدافعًا عن أهمية "الغريزة العدوانية" المتميزة عن غرائز الليبيدو والمحافظة على الذات التي أكدها فرويد.
طوّر أدلر أيضًا مفهومًا أطلق عليه " المصلحة الاجتماعية "، والتي اعتبرها دافعًا إنسانيًا أساسيًا ، جنبًا إلى جنب مع غريزة العدوانية. أشار أدلر إلى أننا حيوانات اجتماعية ، مع السعي الأساسي للتواصل والمجتمع والاهتمام بإحداث تأثير إيجابي على العالم.
أصبح ماسلو أكثر انجذابًا لكتابات أدلر ، وكان أحد الأسباب هو تركيز أدلر على المساواة والاحترام المتبادل والقيم المدنية. تحدثت هذه المخاوف حقًا عن طموح ماسلو الدائم للمساعدة في جعل العالم أكثر سلامًا ، لا سيما بالنظر إلى اللحظة في تاريخ العالم. ليس هناك شك في أن فلسفة أدلر الإنسانية كانت مصدر إلهام رئيسي لعلم النفس الإنساني لماسلو في نهاية المطاف.
لكن ماسلو كان بنفس القدر ، إن لم يكن أكثر من ذلك ، منجذبًا إلى مناقشات أدلر حول محرك الطاقة وإمكانية تدميره. بالاعتماد على فكرة نيتشه عن "إرادة القوة" ، جادل أدلر بأن البشر لديهم "سعي أساسي للسلطة" ، والذي أشار إليه أحيانًا أيضًا باسم "السعي لتحقيق الكمال" ، و "السعي إلى التفوق" ، و "السعي من أجل التقوى "و" السعي إلى تقوية الشخصية ". بالنسبة لأدلر ، فإن السعي وراء القوة والهيمنة على الآخرين وقلة الاهتمام الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى ما يشبه الشر ، وهو شيء شعر أنه بدأ في الظهور في العالم في ذلك الوقت ، خاصة بين النازيين في ألمانيا.
مستوحى من أفكار Adler وحرصًا على مزيد من الدراسة للدافع نحو السلطة وعلاقته بأفكار فرويد ، اقترب ماسلو من هارلو ، والذي أصبح مستشاره للدكتوراه ، حريصًا على اختبار الأفكار المتنافسة على ما يبدو لفرويد وأدلر. كان هارلو جيدًا في هذا الموضوع ، على الرغم من أنه طلب أن يتم تنفيذ أي أطروحة أشرف عليها مع حيوانات أخرى غير البشر. وهكذا بدأ بحث ماسلو المتطور حول الجنس والهيمنة بين القرود ، وهو موضوع لم يتم استكشافه بالكامل تقريبًا حتى ذلك الحين.
كانت إحدى النتائج التي توصل إليها ماسلو أن ما يبدو أنه سلوك بدوافع جنسية غالبًا ما يكون انعكاسًا للقوة التي يمكن تفسيرها من خلال حالة كل قرد ضمن التسلسل الهرمي المهيمن. وجد ماسلو اختلافات واضحة بين "التصاعد" بدوافع جنسية ودوافع الهيمنة ، مشيرًا إلى أن "السلوك الجنسي يستخدم غالبًا كسلاح عدواني ، بدلاً من التنمر أو القتال ، وهو قابل للتبادل إلى حد كبير مع أسلحة القوة الأخيرة هذه."
لاحظ ماسلو أيضًا أن القرد الأكثر هيمنة لم يكن دائمًا ذكرًا. هذه الملاحظات المبكرة مع القرود المهيمنة ، بالإضافة إلى مواجهته لمفهوم أدلر عن "الاحتجاج الذكوري" - الذي ترفض فيه النساء الأدوار الأنثوية التقليدية - أثرت بالتأكيد على أبحاث ماسلو الجنسية اللاحقة حول الهيمنة والجنس بين البشر ، وخاصة النساء. كما كتب ماسلو في ورقة بحثية عام 1942 :
عمليًا ، ترتكب جميع الكتب المتعلقة بتقنيات الحب والجنس ، الخطأ الغبي المتمثل في افتراض أن جميع النساء متشابهات في متطلبات الحب. وهكذا نجد أن التعليمات العامة معطاة لتطبيقها على كل من يمارس الحب وكأن امرأة واحدة تساوي أي امرأة أخرى. . . . حتى أنهم أكثر عبثية عندما يتحدثون كما لو أن الفعل الجنسي كان مجرد مشكلة في الميكانيكا ، عمل جسدي بحت وليس فعلًا نفسيًا وعاطفيًا.
.
Scott Barry Kaufman
Transcend
Translated By #Maher_Razouk
karenreads1000s's review
3.0
An in depth review of Maslow's writings and speeches. A reimagining of the Maslow pyramid, created by managers, to a sailboat. Ideas are broken down into multiple groupings. Security or growth. B-realm (Being) or D-realm (Deficiency). The ultimate goal being growth and acceptance of your whole self.
bootman's review
5.0
I was awaiting this book for months after many other psychologist authors cited Kaufman’s work, and it didn’t disappoint. This book dives deep into the methods and ideas of Abraham Mazlo while also expanding upon many of his ideas for self-actualization. I’m definitely going to read this book again at some point.
raoul_g's review
5.0
This book is about what it means to be human from a humanistic psychological perspective. More exactly, the author, Scott Barry Kaufman, elucidates the vision of one of the most important psychologists of the 20th century, namely Abraham Maslow, who happens to be one of the key figures of humanistic psychology. Maslow is well known for his hierarchy of needs, which predicates psychological well-being on the fulfilment of, basic deficiency needs at a lower level, and growth needs at a higher level. Most people are familiar with this hierarchy in the form of a pyramid, but Maslow himself never actually used this illustration. Kaufman proposes the image of a sailboat, with the boat itself representing the needs for safety, connection and self-esteem. The fulfilment of these needs constitutes the base for psychological well-being. Above is the sail of the growth needs, namely exploration, love and purpose. These needs are at the core of what Maslow called self-actualization.
Transcendence is the stage even higher than self-actualization and it is the stage that represents a harmonious integration of one's whole self in the service of transcendental values and in the search of transcendental experiences.
Kaufman dedicates a chapter to each of the needs that make up the sailboat and he makes clear what they are, where they stem from, how they are connected to other needs, the effect of their fulfilment or their frustration, and more. He relies heavily on the work of Abraham Maslow, but also takes into account the perspectives of other humanistic psychologists such as Viktor Frankl, Erich Fromm, Carl Rogers and Rollo May. In addition Kaufman draws from the latest findings of psychological studies.
I liked this book a lot and took countless notes on many of the useful explanations given in it. I think it serves as a very good introduction to a humanistic approach to psychology. I even think it may help the reader to understand himself better and to open his eyes to the potential that lies within each of us.
"The human being is simultaneously that which he is and that which he yearns to be." (Abraham Maslow)
Transcendence is the stage even higher than self-actualization and it is the stage that represents a harmonious integration of one's whole self in the service of transcendental values and in the search of transcendental experiences.
Kaufman dedicates a chapter to each of the needs that make up the sailboat and he makes clear what they are, where they stem from, how they are connected to other needs, the effect of their fulfilment or their frustration, and more. He relies heavily on the work of Abraham Maslow, but also takes into account the perspectives of other humanistic psychologists such as Viktor Frankl, Erich Fromm, Carl Rogers and Rollo May. In addition Kaufman draws from the latest findings of psychological studies.
I liked this book a lot and took countless notes on many of the useful explanations given in it. I think it serves as a very good introduction to a humanistic approach to psychology. I even think it may help the reader to understand himself better and to open his eyes to the potential that lies within each of us.
"The human being is simultaneously that which he is and that which he yearns to be." (Abraham Maslow)
scottydub's review
5.0
Incredible
In my journey so far, this has been the most painfully ecstatic reading experience I can recall. It's most assuredly not for the faint of heart, immutable fixed mindsets, nor crusaders against unknowns, uncertainty, and ambiguity.
That disclaimer aside, if you "think" you might dig this book, make the investment in yourself and dive in. Light the fuse and bask in the resultant neural explosions.
5/5. Would recommend
✌
In my journey so far, this has been the most painfully ecstatic reading experience I can recall. It's most assuredly not for the faint of heart, immutable fixed mindsets, nor crusaders against unknowns, uncertainty, and ambiguity.
That disclaimer aside, if you "think" you might dig this book, make the investment in yourself and dive in. Light the fuse and bask in the resultant neural explosions.
5/5. Would recommend
✌
emmacburris's review
5.0
EVERYBODY READ THIS ASAP IF YOU WANT TO ENJOY YOUR LIFE!!!
This should be The Required Reading for all humans on Earth. Forget the Bible!
SBK is a professor at my college and if I don't get into his positive psychology class first semester I'm going to march into that man's office and just absolutely beg. I must take his class...
I wanted to give this 4 stars only because this entire book was a big confirmation bias. Not in a bad way, I just kinda already knew most of what was covered in this book. However the entire book was so ME!!! So 5 stars. This is exactly how I want to live and have tried to live in the past year. I haven't achieved self-actualization yet of course, but I think I'm like on the 85th percentile of self-actualization for my age. (get it? a quip on height and weight charts...)
Pros
- The ending was SO GOODDDDD my heart just burst
- I genuinely think this book will help me grow as a person
- I can't even put into words how much of a godsend this book is...I think it's even better than Seligman's Authentic Happiness...
Cons
- I felt like SBK didn't really insert any of his own research or theory in this...it was kinda just restating all of Maslow's stuff. I mean I really enjoyed this book but like...is the ONLY new thing here just a new interpretation of the hierarchy of needs? ok...
This should be The Required Reading for all humans on Earth. Forget the Bible!
SBK is a professor at my college and if I don't get into his positive psychology class first semester I'm going to march into that man's office and just absolutely beg. I must take his class...
I wanted to give this 4 stars only because this entire book was a big confirmation bias. Not in a bad way, I just kinda already knew most of what was covered in this book. However the entire book was so ME!!! So 5 stars. This is exactly how I want to live and have tried to live in the past year. I haven't achieved self-actualization yet of course, but I think I'm like on the 85th percentile of self-actualization for my age. (get it? a quip on height and weight charts...)
Pros
- The ending was SO GOODDDDD my heart just burst
- I genuinely think this book will help me grow as a person
- I can't even put into words how much of a godsend this book is...I think it's even better than Seligman's Authentic Happiness...
Cons
- I felt like SBK didn't really insert any of his own research or theory in this...it was kinda just restating all of Maslow's stuff. I mean I really enjoyed this book but like...is the ONLY new thing here just a new interpretation of the hierarchy of needs? ok...
lzreads's review
2.0
There was some great content, but I could not get past thinking throughout that it was in need of a strong editor.