3.7k reviews for:

Schachnovelle

Stefan Zweig

4.19 AVERAGE

dark fast-paced
Plot or Character Driven: A mix
reflective medium-paced
Plot or Character Driven: Plot
Diverse cast of characters: No
Flaws of characters a main focus: Complicated
informative mysterious tense fast-paced
Plot or Character Driven: A mix
Strong character development: Yes
Loveable characters: No
Diverse cast of characters: Complicated
Flaws of characters a main focus: Yes
fast-paced
Plot or Character Driven: A mix
Strong character development: No
Loveable characters: Complicated
Diverse cast of characters: No
Flaws of characters a main focus: Yes

كتاب مميز رغم قصره
mysterious tense medium-paced
Plot or Character Driven: A mix
Strong character development: Yes
Loveable characters: Yes
Diverse cast of characters: Yes
Flaws of characters a main focus: Yes
dark emotional reflective tense medium-paced

!SPOILERS!

I am a strong believer that people only want to be geniuses, because they are not one nor know one personally. 

Stefan Zweig's Chess Story brings us not only one, but two examples for this, showing us the reality which many times lies behind these people. At the end of the day they are brilliant people meaning they are not like most of society which at first is all shiny and desirable, however, it also bring an extreme kind of loneliness with it. 

Both Mirko and Dr. B. are hurt and lonesome people who may be talented individuals but at what cost? 

Mirko Czentovic may be an extraordinary chess player but this is the only dimension he can exist in. He has a lot of money and meets a ton of people, however, he cannot engage in any activity other than chess itself. He is alone and he doesn't speak to anyone. Even if people want to get to know him better he is unable to express anything. He has nothing but his brilliance.

Dr. B. on the other hand is a pleasant people to have around. He is fun and passionate, the type of guy you want to befriend. He is also a genius in chess, the only problem is he cannot actually play chess or he will go insane. He also has brilliance, however, he cannot use it. 

The narrator is a typical observer of these people. In the beginning he mentions how he was always amazed by people who can focus on only one thing and become a master of it. Throughout the book we see through his conversations that there is nothing to glorify about it.
challenging dark emotional reflective tense medium-paced
Plot or Character Driven: Character
Strong character development: Yes
Loveable characters: Yes
Diverse cast of characters: Yes
Flaws of characters a main focus: Yes


’’ أي حقيقة لذهن محصور طيلة حياة بأسرها في مساحة قدرها أربعة وستون مربعاً أسود وأبيض؟ ’’


thumb-chess-golden-pieces-horse-figure-chessboard

لدينا من الهواجس ما يكفي دائماً للخروج من الحياة، ولدينا منها ما يكفي للطفولة وما يستزيد في الكبر، أما انا كنت أملك هاجس واحد دائم، دائم ولا ينقطع ابداً، تقلب الحال في طرفة عين، منذ أدركت في صغري المعنى الحقيقي لجملة " دوام الحال من المحال " أصبحت أخشى الخير عن الشر، وأخشى السعادة عن الكئابة، بل أصبحت أخشى الحياة عن الموت، جدتي تعيش الأن حسناً لن تدوم، في تلك الايام انا سعيد ومنتظم في مدرستي، بالطبع لن تدوم.

أملك الكثير من الأصدقاء وناجح في لعب كورة القدم في صغري، بالطبع لن يدوم الحال، وقد كان. أعيش بكثير من المال، لن يدوم الحال أكثر من اسبوعين. في وقتنا هذا وبعد تفكير طويل جداً لم أستطع أن ادرك ابداً متى كنت مطمئناً؟ في أي وقت كنت لا أخشى ذلك الغد المتغير والمتقلب. ومؤخراً تيقنت تماماً أن الغد لا يشبه البارحة، وأن الليلة تختلف تماماً عما مضى. والنهار القادم ربما لن يملك إلينا قبساً من الشمسٍ مرة أخرى.

وتلك الرواية القصيرة هي خير مثال لذلك التقلب المذكور، والتغيير المفاجئ لكل شيء. الثورات، والحروب والانقلابات العسكرية هي الإضطرابات الكبرى، والتقلبات الشخصية واللقاءات والفراق والموت والحياة يعتبرون هم التقلبات الصغرى. والعزلة والوحدة هي السلاح الأوحد لكل تلك الإضطرابات، وربما لن يستطيع عقلنا الصغير أن يدرك مدى التغيير وسرعته ابداً.


’’ بدا لي أنّ العقل غدا مستودعاً لقوى عجيبة ومنظّمة تعتمل داخله، وتبعد تلقائياً أيّ شيء يمكن أن يضرّ بالروح ويهددها، إذ كلما حاولت أن أتذكّر فترة اعتقالي أعتمت ذاكرتي على الفور، ولم أستعد شجاعة تذكّر ما حد لي إلّا بعد مرور بضعة أسابع. ’’


chess-black-king


’’ومن البديهي أن لا شيء في العالم يعذب النفس البشرية أكثر من الفراغ.’’


فماذا إن أنحصر ذهنك فقط في طاولة من الابيض والأسود؟ يتقلب عليها الحال في كل لعبة، وينتصر أحد ويخسر أحدهم. في الحياة دائماً ما يكون هناك خسائر، هكذا الشطرنج لا يمكن أن تظفر بجولة دون تضحيات شتى، فمتى تتوقف تضحياتنا حتى نظفر بحياتنا؟


إن لعبة الشطرنج تملك هذه الخاصية اللافتة بعدم إرهاق الذهن بل تزيده مرونة وحيوية."


elbashayer-com-2019-06-23-11-43-31-710190

إن الحياة كرقعة الشطرنج هذه.. ها هنا هجمة، وهناك ردة أخرى.. هنا فعل وفي الناحية الأخرى رد محسوم وممنهج.. تلك الرقعة التي لا تحفظها ولو داومت عليها الف عام.. إن حفظت تاريخ الشطرنج كله ودرسته عن ظهر قلب وعن كثب حتى أخر مباراة.. لن ينتهي عدد احتمالاتها ابدا


هنا تقسو الحياة كموت الملك في اللعبة، وفي ناحية أخرى تبدو لك وجها من الرحمة كتقدم شجاعاً لأحد بيادق اللعبة.. هنا يأكلك الفيل وهنا ينصرك حصانك.. نموت ونحيا في آن واحد.. أدركت اخيرا أن في أقصى زوايا الموت السحيقة التي أعيشها أوعيشتها كان هناك نقطة لأحيا من خلالها ولم أعثر عليها.. دائما ما يكون هناك جولة أخرى.. هزيمة جديدة ثم انتصار حتى هزيمة أخرى إلى الموت الأبدي..

تقسو الحياة علينا بألا نموت.. ويرحمنا القدر بأننا نعيشُ، حسناً من يظفر بحياته إذا؟ ومن يُهزم في صفوفه الأولى
من فينا سيتلقى الضربة خلف أسوار البيادق والحراس. ومن سيغتال ملكه على باب مملكته الأبدية..
في كل الحالات هناك خسائر.. وهناك ثمن سيدفع الأن او فيما بعد.. لا يوجد شيء مجاني على الأرض الفانية.. وذلك الخلود البعيد نسأل الله عنه.. فهو له الثمن الأغلى كذلك..

نموت في الحياة لنحيا، ونحيا لميتةٌ جديدة سخرها لنا قدرنا.. وتلك الأرض الميتة أحياها الله حتى نموت عليها فتغور بنا إلى الظلام السحيق حيث الواقع السرمدي اللا متناهي.. حيث لا أريد أن أكون ابدا يا الله..
فاللهم نجاة من كل عثرة.. واللهم نهاية لرقعة الشطرنج تلك.. فربما نجد نهايتها الأن


’’ تشغِلنا الأفكار، تحتلّ أذهاننا دونَ توقّف، متّبعةً نفسَ النّسق. إنها بحاجة إلى نقطةِ ارتكاز، وإن بَدَت لنا مجرّدة. ’’


حسناً بهذا العمل، أنا أحب زفايغ كثيراً، أحببت كل أعماله التي قرأتها إلى الأن، وإن كان لاعب الشطرنج والخوف هم الأفضل حتى الأن بلا شك. واليوم فقط أنا أضع زفايغ في أسلوبه الساحر في الدخول إلى النفس الإنسانية بجانب دوستويفسكي، زفايغ كان مرهفاً بارعاً مبدعاً حد تركه للحياه ومغادرته حيث النهاية، فلا . يمكن لتلك الشخصية المرهفة أن تعيش في حقبة النازية وهتلر على سبيل المثال، في 21 فبراير من عام 1942، كان الوداع الأخير لزفايغ وفي اليوم التالي فارق حياتنا تارك لنا القليل من الاعمال والكثير الكثير من الإرث الأدبي العظيم.