You need to sign in or sign up before continuing.
Take a photo of a barcode or cover
If you enjoy very well written, perceptive but emotional gut punches (I do), this is the book for you. If you want something uplifting, look elsewhere.
DAMN. This look at what happens inside a destroyed but enduring marriage spares no one, and I thought the author’s ability to track the logic of all involved was nothing short of brilliant.
dark
emotional
sad
tense
slow-paced
Plot or Character Driven:
Character
Strong character development:
No
Loveable characters:
No
Diverse cast of characters:
Yes
Flaws of characters a main focus:
Yes
This is the first time in awhile I went in blind to a book - no idea of plot summary or anything. I will follow Jhumpa Lahiri (translator) anywhere. A charming short novel.
https://www.ditisitalie.nl/italiaanse-literatuur-strikken-van-domenico-starnone/
reflective
sad
tense
fast-paced
Plot or Character Driven:
Character
Strong character development:
Yes
Loveable characters:
Complicated
Flaws of characters a main focus:
Yes
أربطة.. رواية عن تلك الأربطة التي تفككت بين أفراد العائلة ولكنهم لم يواجهوا الأمر وظلوا يحاولون إعادة ربط ما لا يمكن إعادة ربطه مما أدى إلى مزيد من التفكك، كما يحدث في معظم العائلات في واقعنا عندما تدعي أنها لا تريد للأسرة أن تتفكك من اجل الاولاد ولا تدري أنها بهذا تؤذي الأولاد أكثر من أي أحد آخر..
**********************
عندما كان الزواج في سن مبكر يدل على تحمل المسؤولية والإستقلالية في وجهة نظر المجتمع تزوج..
كانت تبدو لي مجازفة محببة أن أتزوج وأنا ما زلت شابا، لم أنه دراستي بعد، وبلا عمل. شعرت وقتها بأنني نزعت عن نفسي سلطة أبي، وأنني وضعت نفسي أخيرا على قمة وجودي.
وبما ان قناعته تُبنى فقط على الرائج في المجتمع، وبما أن صورته أمام المجتمع هي ما يهم، اصبح زواجه بلا معنى.. بل يدل على تخلفه!
تغيرت فجأة الخلفية التي كنت ألعب أمامها دور الزوج والأب.
لم يعد كون المرء متزوجا ولديه أسرته في سن مبكرة جدا علامة على استقلاله، بل على تخلفه.
ومن ثم، على الرغم من قوة العلاقة بيني وبين زوجتي وطفلي، سرعان ما وقعت في براثن سحر أساليب الحياة التي كانت تقطع بشكل منهجي كل الروابط التقليدية.
لمدة طويلة أخذتَ تستفيض في الشرح، بهدوء العالِم ببواطن الأمور، حول الأدوار التي سُجنا داخلها بسبب زواجنا. أدوار الزوج والزوجة، والأم، والأب، والابن، والابنة ووصفتنا بأننا تروس آلة ليس لديها أي عقل، مجبرة على تكرار حركات بليدة إلى الأبد.
كنتَ تريد أن تفهمني أنك، بتدمير حياتنا المشتركة، كنتَ في الواقع تحررنا أنا والطفلين، وأننا لا بد أن نشعر بالامتنان أمام كرمك هذا. أه، شكرا، كم أنت لطيف!
في ذلك الوقت وعندما كَوَّن المجتمع لديه تلك القناعات عن التحرر من الروابط الأسرية.. وقع في الحب..
وعندها صارت قناعاته ومبادئه عدوه وسبب آلامه..
بدأت أراقب صداقاتها عن كثب. كنت أشعر بالتهديد إذا مدحت هذا أو ذاك أكثر من المعتاد، ولكنني كنت أخشى أيضا أن أتحول، تقريبا من دون أن أدرك، من عاشق متحرر إلى سجان.
وهو تحول - كما كنت أعرف جيدا. لا فائدة منه على الإطلاق. سواء أردت أنا أو لا، فإن «ليديا» ستتبع رغبتها وتهلكني، كما اتبعت أنا رغباتي وأهلکت «فاندا».
كان مجرد التفكير في إمكانية حدوث هذا يدمرني.
لكن الزوجة ظلت تحاول التمسك به، حاولت طرقًا مختلفة، حاولت ان تغير من نفسها، أن تقلد هؤلاء اللاتي يثرن إعجابه..
هل مكثت في مفترق الطرق، فلم أنجح في أن أحاكي الأخريات وفي الوقت نفسه لم أظل كما كنت ؟
ثم حاولت استخدام الأولاد.. ولم تلاحظ أنها باستخدامها لهم بتلك الطريقة تؤذيهم أكثر!
**********************
كان هو يرى نفسه من خلال المجتمع الذي وضع نفسه فيه، كان يحاول بشدة ان يحقق ذاته بإرضاء المجتمع ففقد ذاته بدلًا من ان يحققها!
أتذكر كم انحنيت منذ الستينيات، كان «تعبا مضنيا» -كما يقولون- لأحقق ذاتي. هل هذا هو التحقق؟ تراكم ملموس على مر العقود لأوراق مكتوبة بخط اليد، ومطبوعة، آثار صنعت من سطور وبطاقات من صفحات وصحف، أسطوانات ووحدات تخزين نقالة «يو إس بي»، وأقراص صلبة على الهارد ديسك، تخزين على الكلاود؟ هل تحققت بالفعل، أصبحت شخصا حقيقيا؟
وكانت هي ترى نفسها من خلاله، كان تبذل جهدها لتتغير من أجله.. من أجل ان ترضيه.. لكنه لم يلاحظها مما زاد من آلامها، وبما أنها لم تفعل ذلك من أجل نفسها قبل ان يكون من أجله فقدت نفسها هي الأخرى!
عندما أقرأ ما تكتبه، يبدو لي أنني الجلاد وأنت الضحية، وهذا ما لا أحتمله فأنا أبذل أقصى ما لدي، وأفرض على نفسي ما لا يمكنك أن تتخيله من جهد، وفي النهاية أنت هو الضحية؟
************* نثرات كتبتها اثناء القرآة *************
بينما هي تتألم.. تتألم بسببه.. كان هو يحاول ألا يجعل ألمها يفقده نشوته!!
ليس أنه لا يفهمها.. بل إنه يفهمها جيدًا.. ليس أنه غير مدرك لمشاعرها.. بل هو يدركها جيدًا.. الأمر أنه أناني.. أناني جدًا.. لا أعرف كيف يدعي أنه أحبها.. كيف يمكن لأناني هكذا ان يحب سوى نفسه!
كان أبوه يعذب أمه كثيرًا في صغره.. علمه هذا كيف يتحمل آلام الآخرين.. كيف يتعايش معها.. كيف يمحوها من عقله كأنها لم تكن..
في كبره تطورت مهارته لم تعد تقتصر على القدرة على تجاهل الآلام التي يسببها غيره للآخرين.. بل آيضًا الآلام التي يسببها هو بنفسه للآخرين!
**********************
الرواية جميلة جدًا ومليئة بالمشاعر ❤️
**********************
عندما كان الزواج في سن مبكر يدل على تحمل المسؤولية والإستقلالية في وجهة نظر المجتمع تزوج..
كانت تبدو لي مجازفة محببة أن أتزوج وأنا ما زلت شابا، لم أنه دراستي بعد، وبلا عمل. شعرت وقتها بأنني نزعت عن نفسي سلطة أبي، وأنني وضعت نفسي أخيرا على قمة وجودي.
وبما ان قناعته تُبنى فقط على الرائج في المجتمع، وبما أن صورته أمام المجتمع هي ما يهم، اصبح زواجه بلا معنى.. بل يدل على تخلفه!
تغيرت فجأة الخلفية التي كنت ألعب أمامها دور الزوج والأب.
لم يعد كون المرء متزوجا ولديه أسرته في سن مبكرة جدا علامة على استقلاله، بل على تخلفه.
ومن ثم، على الرغم من قوة العلاقة بيني وبين زوجتي وطفلي، سرعان ما وقعت في براثن سحر أساليب الحياة التي كانت تقطع بشكل منهجي كل الروابط التقليدية.
لمدة طويلة أخذتَ تستفيض في الشرح، بهدوء العالِم ببواطن الأمور، حول الأدوار التي سُجنا داخلها بسبب زواجنا. أدوار الزوج والزوجة، والأم، والأب، والابن، والابنة ووصفتنا بأننا تروس آلة ليس لديها أي عقل، مجبرة على تكرار حركات بليدة إلى الأبد.
كنتَ تريد أن تفهمني أنك، بتدمير حياتنا المشتركة، كنتَ في الواقع تحررنا أنا والطفلين، وأننا لا بد أن نشعر بالامتنان أمام كرمك هذا. أه، شكرا، كم أنت لطيف!
في ذلك الوقت وعندما كَوَّن المجتمع لديه تلك القناعات عن التحرر من الروابط الأسرية.. وقع في الحب..
وعندها صارت قناعاته ومبادئه عدوه وسبب آلامه..
بدأت أراقب صداقاتها عن كثب. كنت أشعر بالتهديد إذا مدحت هذا أو ذاك أكثر من المعتاد، ولكنني كنت أخشى أيضا أن أتحول، تقريبا من دون أن أدرك، من عاشق متحرر إلى سجان.
وهو تحول - كما كنت أعرف جيدا. لا فائدة منه على الإطلاق. سواء أردت أنا أو لا، فإن «ليديا» ستتبع رغبتها وتهلكني، كما اتبعت أنا رغباتي وأهلکت «فاندا».
كان مجرد التفكير في إمكانية حدوث هذا يدمرني.
لكن الزوجة ظلت تحاول التمسك به، حاولت طرقًا مختلفة، حاولت ان تغير من نفسها، أن تقلد هؤلاء اللاتي يثرن إعجابه..
هل مكثت في مفترق الطرق، فلم أنجح في أن أحاكي الأخريات وفي الوقت نفسه لم أظل كما كنت ؟
ثم حاولت استخدام الأولاد.. ولم تلاحظ أنها باستخدامها لهم بتلك الطريقة تؤذيهم أكثر!
**********************
كان هو يرى نفسه من خلال المجتمع الذي وضع نفسه فيه، كان يحاول بشدة ان يحقق ذاته بإرضاء المجتمع ففقد ذاته بدلًا من ان يحققها!
أتذكر كم انحنيت منذ الستينيات، كان «تعبا مضنيا» -كما يقولون- لأحقق ذاتي. هل هذا هو التحقق؟ تراكم ملموس على مر العقود لأوراق مكتوبة بخط اليد، ومطبوعة، آثار صنعت من سطور وبطاقات من صفحات وصحف، أسطوانات ووحدات تخزين نقالة «يو إس بي»، وأقراص صلبة على الهارد ديسك، تخزين على الكلاود؟ هل تحققت بالفعل، أصبحت شخصا حقيقيا؟
وكانت هي ترى نفسها من خلاله، كان تبذل جهدها لتتغير من أجله.. من أجل ان ترضيه.. لكنه لم يلاحظها مما زاد من آلامها، وبما أنها لم تفعل ذلك من أجل نفسها قبل ان يكون من أجله فقدت نفسها هي الأخرى!
عندما أقرأ ما تكتبه، يبدو لي أنني الجلاد وأنت الضحية، وهذا ما لا أحتمله فأنا أبذل أقصى ما لدي، وأفرض على نفسي ما لا يمكنك أن تتخيله من جهد، وفي النهاية أنت هو الضحية؟
************* نثرات كتبتها اثناء القرآة *************
بينما هي تتألم.. تتألم بسببه.. كان هو يحاول ألا يجعل ألمها يفقده نشوته!!
ليس أنه لا يفهمها.. بل إنه يفهمها جيدًا.. ليس أنه غير مدرك لمشاعرها.. بل هو يدركها جيدًا.. الأمر أنه أناني.. أناني جدًا.. لا أعرف كيف يدعي أنه أحبها.. كيف يمكن لأناني هكذا ان يحب سوى نفسه!
كان أبوه يعذب أمه كثيرًا في صغره.. علمه هذا كيف يتحمل آلام الآخرين.. كيف يتعايش معها.. كيف يمحوها من عقله كأنها لم تكن..
في كبره تطورت مهارته لم تعد تقتصر على القدرة على تجاهل الآلام التي يسببها غيره للآخرين.. بل آيضًا الآلام التي يسببها هو بنفسه للآخرين!
**********************
الرواية جميلة جدًا ومليئة بالمشاعر ❤️
emotional
reflective
fast-paced
Plot or Character Driven:
Character
Strong character development:
Complicated
Loveable characters:
No
Diverse cast of characters:
No
Flaws of characters a main focus:
Yes
Damn, Domenico. Pessimistic but absorbing portrait of family life.
Did I mention that it's pessimistic?
Did I mention that it's pessimistic?