Scan barcode
A review by radwamsakr
رأيت رام الله by Mourid Barghouti, مريد البرغوثي
5.0
"رأيت رام الله" ليست السيرة الذاتية للشاعر مريد البرغوثي وحده و إنما هي في مجملها تمثل السيرة الذاتية لكل فلسطيني اضطرته ظروف الإحتلال للعيش خارج بلاده بعيدا عن أهله حيث يقيم كل فرد من الأسرة في بلد مختلف .
و يصف البرغوثي قسوة الإحتلال الإسرائيلي الذي لم يحرم الفلسطينيين - و العرب أجمع - من العيش على أرضهم و في وطنهم إلا أن الإحتلال لم يكتف بذلك إذ أنه صور نفسه كضحية تستحق النصرة و التقدير و المساعدة .
تبرز ظروف الفلسطينيين في الشتات من خلال كل سطر من سطور هذه الرواية حيث الخوف و عدم الإطمئنان فالغريب دوما يعاني من نظرة من حوله له على أن عنصر مندس كما أن الغريب لا يحق له أن تكون لديه مقتنيات لأنه لا يضمن طول البقاء في البلد التي يتواجد فيها حيث يمكن أن تجبره الظروف على المغادرة في أي لحظة.
الإحتلال لم يسلب الفلسطينيين حق العيش في وطنهم و إنما سلب المدن و القرى الفلسطينية حقها في التقدم و الإزدهار و في أن يكون لها نصيبها من الحضارة و الرقي إذ يؤكد البرغوثي أن قرية دير غسانة و السوق في رام الله مازالت على حالها منذ ان تركها في الستينيات و حتى عاد إليها في التسعينيات.
شكرا لك يا مريد لأنك ساعدتنا نحن أيضا أن نقول : رأينا رام الله.
و يصف البرغوثي قسوة الإحتلال الإسرائيلي الذي لم يحرم الفلسطينيين - و العرب أجمع - من العيش على أرضهم و في وطنهم إلا أن الإحتلال لم يكتف بذلك إذ أنه صور نفسه كضحية تستحق النصرة و التقدير و المساعدة .
تبرز ظروف الفلسطينيين في الشتات من خلال كل سطر من سطور هذه الرواية حيث الخوف و عدم الإطمئنان فالغريب دوما يعاني من نظرة من حوله له على أن عنصر مندس كما أن الغريب لا يحق له أن تكون لديه مقتنيات لأنه لا يضمن طول البقاء في البلد التي يتواجد فيها حيث يمكن أن تجبره الظروف على المغادرة في أي لحظة.
الإحتلال لم يسلب الفلسطينيين حق العيش في وطنهم و إنما سلب المدن و القرى الفلسطينية حقها في التقدم و الإزدهار و في أن يكون لها نصيبها من الحضارة و الرقي إذ يؤكد البرغوثي أن قرية دير غسانة و السوق في رام الله مازالت على حالها منذ ان تركها في الستينيات و حتى عاد إليها في التسعينيات.
شكرا لك يا مريد لأنك ساعدتنا نحن أيضا أن نقول : رأينا رام الله.