Scan barcode
A review by rahafhelmi
لعنة جانب التل by أحمد صلاح المهدي, Ahmed Salah Al-Mahdi, Ahmed Salah Al-Mahdi
5.0
• 4.75 ⭐️ •
هناك، على أطراف العالم، تقع قرية صغيرة تدعى بـ[جانب التل] حيث يعيش الناس بسلام وأمان .. والقليل من الخوف!
عدا شخص واحد، شاب في الثامنة عشر من عمره، ببشرته وشعره شديدي البياض، وعينان زرقاوتين.. مما يجعل الجميع يهابه لاعتقادهم بأن لم يحظ بمباركة الشمس بسبب هيئته تلك.
في أطراف القرية تقع غابة الظلال، والتي أيضاً يهابها الجميع ويظنون أنها ممتدة الأمد إلى اللانهاية.
لا يجرؤ أحد من قاطني القرية على الدخول إليها، وذلك لأن كل من يذهب إليها لا يعود، أو يعود جثة هامدة ..
ماعدا رجل عجوز واحد، يذهب كل صباح لجمع الحطب ووحده من يعود منها.
فما سر الشاب الأمهق، والعجوز الحطاب؟
~•~
منذ أن وقعت الرواية بين يدي في معرض الرياض الدولي للكتاب، وأنا أشعر بانجذاب نحوها وأتوق جداً لقراءتها.
رغم أنني ومنذ فترة ليست بالقصيرة أعاني من عدم الرغبة في القراءة إلا أنني أظن أن هذه الرواية وأن [أحمد صلاح المهدي] قد نجحا بطريقة باهرة من انتشالي من هذا الاحساس.
رواية كتبت بشغف وحب، نقحت بعناية شديدة لتصل للقارئ بهذا القدر الجمال !
طريقة السرد، ترتيب الأحداث، انتقاء الكلمات وتسلسل الأحداث، كلها كتبت بطريقة تدفع القارئ للتشوق لمعرفة ماسيحدث ومعرفة تفاصيل الرواية. كما أن الكاتب أنهى الرواية بطريقة جميلة وشبه مفتوحة في حال أراد كتابة جزء ثاني.
لم أشعر يذرة ملل طيلة فترة قراءتي للرواية وأعتقد أنني كنت سأنتهي منها في جلسة واحدة لو استطعت أن أختلي بنفسي بلا انقطاع أو الاضطرار للتصرف كشخص مسؤول .. يعمل !
وأستطيع أن أقول أنني وجدت كاتباً مفضلاً جديداً أتشوق لرواياته
هناك، على أطراف العالم، تقع قرية صغيرة تدعى بـ[جانب التل] حيث يعيش الناس بسلام وأمان .. والقليل من الخوف!
عدا شخص واحد، شاب في الثامنة عشر من عمره، ببشرته وشعره شديدي البياض، وعينان زرقاوتين.. مما يجعل الجميع يهابه لاعتقادهم بأن لم يحظ بمباركة الشمس بسبب هيئته تلك.
في أطراف القرية تقع غابة الظلال، والتي أيضاً يهابها الجميع ويظنون أنها ممتدة الأمد إلى اللانهاية.
لا يجرؤ أحد من قاطني القرية على الدخول إليها، وذلك لأن كل من يذهب إليها لا يعود، أو يعود جثة هامدة ..
ماعدا رجل عجوز واحد، يذهب كل صباح لجمع الحطب ووحده من يعود منها.
فما سر الشاب الأمهق، والعجوز الحطاب؟
~•~
منذ أن وقعت الرواية بين يدي في معرض الرياض الدولي للكتاب، وأنا أشعر بانجذاب نحوها وأتوق جداً لقراءتها.
رغم أنني ومنذ فترة ليست بالقصيرة أعاني من عدم الرغبة في القراءة إلا أنني أظن أن هذه الرواية وأن [أحمد صلاح المهدي] قد نجحا بطريقة باهرة من انتشالي من هذا الاحساس.
رواية كتبت بشغف وحب، نقحت بعناية شديدة لتصل للقارئ بهذا القدر الجمال !
طريقة السرد، ترتيب الأحداث، انتقاء الكلمات وتسلسل الأحداث، كلها كتبت بطريقة تدفع القارئ للتشوق لمعرفة ماسيحدث ومعرفة تفاصيل الرواية. كما أن الكاتب أنهى الرواية بطريقة جميلة وشبه مفتوحة في حال أراد كتابة جزء ثاني.
لم أشعر يذرة ملل طيلة فترة قراءتي للرواية وأعتقد أنني كنت سأنتهي منها في جلسة واحدة لو استطعت أن أختلي بنفسي بلا انقطاع أو الاضطرار للتصرف كشخص مسؤول .. يعمل !
وأستطيع أن أقول أنني وجدت كاتباً مفضلاً جديداً أتشوق لرواياته