Scan barcode
A review by rashed
The Trial by Franz Kafka
4.0
انَّ القارئ "للمحاكمة" سيواجه كافكا مُختلف عن كافكا "المسخ" والرسائل وغيرها...
لعل هذه الرواية لهي اسقاط هائل لإنعدام الامل, الأنغلاق التام, اللاخلاص, الركض ثم الركض ثم الركض من اجل لا شيئ.. هذه الرواية التي تخاطب ذرة اليأس اليقينية التي تُخبرك "حاوِل كما تشاء..ابحث وفَتِّش وخذ كل الوقت اللازم وأكثر..لكنك تعلم في وجدانك أن كل جهودك بلا طائل..وأنك تخلط الماء بالماء فحسب, وكل جهودك هذه ناتجة عن ضغوطات من حولك, ضغوطات القلق وشعور "انه يجب ان افعل شيئاً" وأنها فقط "لرفع العتب" وأنه النتيجة واحدة سواء قمت بكل ذلك ام لا"..
الرواية تتحدث عن العمق الذي قد تصل اليه "البيروقراطية" والاجراءات المعقدة وتعدد المناصب والجهات الحكومية في الدولية, تتحدث الرواية عن "جوزيف كيه", الذي يظهر انه مُتهم بشيئٍ ما وسعيه لفهم الامر ومطارداته المستمرة من محكمة الى اخرى ومن محامٍ الى آخر وبل حتى استعان بأشخاص لا علاقة لهم بالمحاكم ظاهرياً... لعل الرواية لفيها تذكرة لدول العالم الثالث خصوصاً العربية منها وغرقها الهائل في البيروقراطية...
يوصل لنا كافكا مدى العذاب الروحي الذي يوضع تحته "جوزيف"..
جوزيف البارد الذي يبدو أن لا شيئ يهم بالنسبة له..وان كل جهوده كانت بدافع التظاهر بالاهتمام وليسَ لانه يسعى لأي شيئ..
لعل هذه الرواية لهي اسقاط هائل لإنعدام الامل, الأنغلاق التام, اللاخلاص, الركض ثم الركض ثم الركض من اجل لا شيئ.. هذه الرواية التي تخاطب ذرة اليأس اليقينية التي تُخبرك "حاوِل كما تشاء..ابحث وفَتِّش وخذ كل الوقت اللازم وأكثر..لكنك تعلم في وجدانك أن كل جهودك بلا طائل..وأنك تخلط الماء بالماء فحسب, وكل جهودك هذه ناتجة عن ضغوطات من حولك, ضغوطات القلق وشعور "انه يجب ان افعل شيئاً" وأنها فقط "لرفع العتب" وأنه النتيجة واحدة سواء قمت بكل ذلك ام لا"..
الرواية تتحدث عن العمق الذي قد تصل اليه "البيروقراطية" والاجراءات المعقدة وتعدد المناصب والجهات الحكومية في الدولية, تتحدث الرواية عن "جوزيف كيه", الذي يظهر انه مُتهم بشيئٍ ما وسعيه لفهم الامر ومطارداته المستمرة من محكمة الى اخرى ومن محامٍ الى آخر وبل حتى استعان بأشخاص لا علاقة لهم بالمحاكم ظاهرياً... لعل الرواية لفيها تذكرة لدول العالم الثالث خصوصاً العربية منها وغرقها الهائل في البيروقراطية...
يوصل لنا كافكا مدى العذاب الروحي الذي يوضع تحته "جوزيف"..
جوزيف البارد الذي يبدو أن لا شيئ يهم بالنسبة له..وان كل جهوده كانت بدافع التظاهر بالاهتمام وليسَ لانه يسعى لأي شيئ..