Scan barcode
A review by sarah25samir
عدوي اللدود by Jean Webster
3.0
هذه المره نبعد كثيرا عن جودي التي احببناها كثيرا في الجزء الأول صاحب الظل الطويل
عدوي اللدود أيضا مجموعة من الرسائل ولكن هذه المرة من سالي مكبرايد صديقة جودي من الجزء الأول والتي تقرر جودي تركها تتولي إدارة دار الأيتام لتسافر مع جيرفيس زوجها
![67750d7659d76a361a24741d4d5fa1ae](https://i.ibb.co/c6HcM4v/67750d7659d76a361a24741d4d5fa1ae.jpg)
لم تعجبني فكرة ان تترك جودي مهام الإدارة الصعبه لفتاة ليس لديها الخبرة الكافيه لتعتني بطفل واحد فما بالك بعدد تعدى المائة طفل وطفلة
لتترك عائلتها وغوردن النائب السياسي في واشنطن وتعلقهم ببعض لتعيش في دار الأيتام وتواجه الصعوبات الكثيرة جدا
لتقابل هناك الكثير من العاملين من ضمنهم الطبيب او عدوها اللدود كما كانت تحب أن تطلق عليه
لم أحب في الرواية هذه المرة سوى شخصية الطبيب الغامضة بإكتئابة وصمته وحتي قلبه الحجري في التعامل مع الجميع ومواجهة كل المواقف
في هذه الرواية كل علاقتنا بجودي هو ذكر اسمها في أول الكثير من الخطابات التي أرسلتها سالي
كنت اتمنى ان نتابع حياة جودى لا أن نجدها تلف العالم مع زوجها وعلاقتها بدار الأيتام هو فقط انفاق المال عليه وعلي الأطفال من بعيد
نأتي لشخصية سالي
لم تعجبني ابدااا علي عكس جودي فقد كانت صريحة ونقية وخفيفة الظل ولها اسلوب ساحر في الكتابة
انما سالي كان شغلها الشاغل التريقة علي الشخصيات بلا استثناء والتنمر عليهم بما فيهم الأطفال الأيتام ايضا لتطلق أسماء علي الجميع
نعم اعجبت بكفاحها لتهتم بالدار ولكن كنت اتمنى شخصية حلوة ورقيقة ومتفهمة تشبه جودي علي الأقل لأتفهم سبب إختيار جودي لها
في كل الأحوال لم تكن الرواية سيئة بشكل كبير والرسومات كالعادة هي جزئي المفضل في الكتابين بالطبع
Spoiler
كنت اتوقع ان تكون نهاية الطبيب بهذه الطريقةموضوع زواجه ومكان تواجد زوجته ونهاية زوجته
من الواضح ان جين ويبستر كانت تحب شخصية جين اير جدا
والدليل تشابهات كبيرة بين سالي وهي الجديدة علي مسألة الإعتناء بالأطفال اليتامى
ودخولها حياة الطبيب بهذا الشكل واسلوبهم الجاف في تعاملاتهم مع بعضهم البعض
حتي مكان تواجد زوجته الأولى وجنونها وموتها في المستشفي ايضا ليصبح متاح لسالي ان تحل محلها بمنتهى اليسر بعد فراق كبير مع الطبيب
مثلما حدث مع جين آير
حتى شخصية الطبيب تشبه كثيرا شخصية مستر روتشستر الجافه المهاجمة الحنونة في نفس الوقت
في النهاية لن أقول سوى شكرا أصدقائي الأعزاء علي المشاركة في القراءة الرائعة بتواجدكم فيها