Scan barcode
A review by meryemsaadouni
أحدب نوتردام by Victor Hugo
5.0
رغم تلك ال50 صفحة الأولى التي كان يمكن اختصارها في 10 صفحات
رغم بعض الملل الذي أصابني أثناء القراءة
إلا أن احساسا نابعا من الأعماق حثني على منحها النجمات الخمس كاملة.
لا أدري لم بالضبط، لكنني أشك في كون الأسلوب هو السبب الرئيسي لهذا الأمر.
ما زلت أستوعب ما قرأت، هذا المزيج المعقد من الأحداث التي كادت تفجر عرقا في مخي، أظن بأن قراءتها جاءت في أوانها، بحيث انسجمت معها انسجاما رهيبا رغم الصعوبة التي واجهتها في فهم ما يجري في بادئ الأمر.
إليكم بعض من الهذيان الذي أصابني و أنا أقرأ:
أدرج هوجو في الرواية عاطفة الحب كقوة فاعلة أساسية محركة للأحداث، فوجدنا كأنها توزعت لتشكل ثلاثة أنواع، حب أعمى، بمعنى أنه يجعل صاحبه كالأعمى لا يرى ما حوله، يبرر لمحبوبه طوال الوقت، فحتى و لو شهد دلائل عدم اخلاصه له فإنه ينكرها و يتعامى عنها، يمكن القول بأنه حب من طرف واحد.
النوع الثاني نوع غريب، تولد عبر سحر ما، و سرعان ما انقلب لكره أعمى.
و النوع الأخير أنقاهم، عاطفة خالصة طاهرة و لامشروطة، حب يجعل صاحبه يفعل أي شيء من أجل محبوبه، لا يطلب شيئا منه، بل تكون لديه رغبة واحدة هي إرضاء هذا المحبوب و لو على حساب نفسه.
يجعل هوجو مرادف الحب الشقاء، فيشقي شخصياته و يشقينا معهم، ثم يرمي بهم في مصائرهم السوداء بلا رحمة.
رغم بعض الملل الذي أصابني أثناء القراءة
إلا أن احساسا نابعا من الأعماق حثني على منحها النجمات الخمس كاملة.
لا أدري لم بالضبط، لكنني أشك في كون الأسلوب هو السبب الرئيسي لهذا الأمر.
ما زلت أستوعب ما قرأت، هذا المزيج المعقد من الأحداث التي كادت تفجر عرقا في مخي، أظن بأن قراءتها جاءت في أوانها، بحيث انسجمت معها انسجاما رهيبا رغم الصعوبة التي واجهتها في فهم ما يجري في بادئ الأمر.
إليكم بعض من الهذيان الذي أصابني و أنا أقرأ:
أدرج هوجو في الرواية عاطفة الحب كقوة فاعلة أساسية محركة للأحداث، فوجدنا كأنها توزعت لتشكل ثلاثة أنواع، حب أعمى، بمعنى أنه يجعل صاحبه كالأعمى لا يرى ما حوله، يبرر لمحبوبه طوال الوقت، فحتى و لو شهد دلائل عدم اخلاصه له فإنه ينكرها و يتعامى عنها، يمكن القول بأنه حب من طرف واحد.
النوع الثاني نوع غريب، تولد عبر سحر ما، و سرعان ما انقلب لكره أعمى.
و النوع الأخير أنقاهم، عاطفة خالصة طاهرة و لامشروطة، حب يجعل صاحبه يفعل أي شيء من أجل محبوبه، لا يطلب شيئا منه، بل تكون لديه رغبة واحدة هي إرضاء هذا المحبوب و لو على حساب نفسه.
يجعل هوجو مرادف الحب الشقاء، فيشقي شخصياته و يشقينا معهم، ثم يرمي بهم في مصائرهم السوداء بلا رحمة.