Scan barcode
A review by mahir007
Attraction, Love, Sex: The Inside Story by Simon LeVay
5.0
الممارسات الجنسية غير المنتجة
.
.
يجب أن توفر الطبيعة الدافع للجماع الجنسي ، لكن ليس عليها توفير الدافع للحمل ، لأن الحمل يعتني بنفسه. بمجرد ولادة الطفل ، تظهر مجموعة جديدة من الدوافع ، تندرج تحت العنوان العام للترابط بين الوالدين والطفل.
ربما كان ينبغي على الطبيعة التفكير في هذا الأمر بعناية أكبر لأنه من خلال تقديم جميع أنواع الجزر قبل الحمل - الانجذاب الجنسي ، والإثارة ، ومتعة الاتصال الجنسي ، ومكافأة النشوة الجنسية - مع عدم تقديم الجزر على الإطلاق ، وتقديم بعض ضربات العصا طوال فترة الحمل ، فإنها قد تدفع الحيوانات التي لديها أي درجة من الإبداع إلى الاستيلاء على كل الجزر وتجنب العصا.
لذلك نرى ظهور العديد من السلوكيات الجنسية غير الإنجابية من النوع الذي أدانه بشدة القديس توما الأكويني ، في حكمه للقرن الثالث عشر للأخلاقيات الجنسية. كانت الأفعال الجنسية غير المنتجة (على سبيل المثال ، الجنس الفموي أو الشرجي) ، والاستمناء ، والسلوكيات الجنسية المثلية ، ومنع الحمل ، والجنس أثناء الحيض ، كلها آثمة في عينيه.
من حيث أصولها التطورية ، فإن الدوافع وراء السلوكيات الجنسية غير الإنجابية هي منتجات ثانوية عرضية لدوافع السلوك الإنجابي. هذا لا يعني أنها غير قادرة على التكيف ، أي أنها لا تعيق بالضرورة استمرار الجينات التي تولد هذه الدوافع. في الواقع ، يمكن أن تكون قابلة للتكيف.
يصبح ذلك واضحًا إذا أخذنا في الاعتبار أقاربنا من الرئيسيات : البونوبو. أنثى البونوبو نشطة جنسيًا ليس فقط أثناء الإباضة ، مثل العديد من الثدييات الأخرى ، ولكن طوال الدورة الشهرية التي تستغرق ستين يومًا ، باستثناء بضعة أيام في وقت قريب من وقت الحيض.
كما أنها نشطة جنسيًا أثناء إرضاع الرضيع ، على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية تثبط الإباضة. بعبارة أخرى ، قد تبدأ إناث البونوبو ، مثل نساء البشر ، في التقدم الجنسي أو الاستجابة له حتى عندما لا تكون قادرة على الحمل.
بالإضافة إلى ذلك ، تنخرط قرود البونوبو في سلوكيات جنسية غير قابلة للإنتاج بطبيعتها ، مثل العلاقات الجنسية المثلية والممارسة مع الأحداث غير الناضجين جنسيًا. فيما يتعلق بالجنس المثلي ، قد يفرك رجلان قضيبهما معًا ، وقد تنخرط الإناث في سلوك يسمى "فرك الأعضاء التناسلية" - وهو مصطلح تقني آخر غير رومانسي - حيث يفركون فروجهن ببعضهم البعض بحركة متناغمة. لا توجد قرود بونوبو "مثلية" بشكل حصري ، على حد علمنا ، ولكن جميع الإناث لديها اتصالات جنسية مع إناث أخريات بشكل متكرر أكثر مما يفعل مع الذكور.
من الواضح أن البونوبو ينخرطون في هذه السلوكيات غير الإنجابية لأنها ممتعة. لكنهم بذلك لا يخدعون الهدف الانجابي للجنس. بدلا من ذلك ، وجدوا قيمة تكيفية لهذه السلوكيات. وفقًا لعالم الرئيسيات فرانس دي وال من جامعة إيموري ، فإن هذه السلوكيات تساعد في حل النزاعات وتعزيز التعاون الاجتماعي. يقوي الجنس بين الإناث التحالفات النسائية ، وتساعد هذه التحالفات الإناث على تحقيق قدر من الهيمنة الاجتماعية على الذكور الأقوى جسديًا.
.
Simon LeVay
Attraction, Love, Sex: The Inside Story
Translated By #Maher_Razouk
.
.
يجب أن توفر الطبيعة الدافع للجماع الجنسي ، لكن ليس عليها توفير الدافع للحمل ، لأن الحمل يعتني بنفسه. بمجرد ولادة الطفل ، تظهر مجموعة جديدة من الدوافع ، تندرج تحت العنوان العام للترابط بين الوالدين والطفل.
ربما كان ينبغي على الطبيعة التفكير في هذا الأمر بعناية أكبر لأنه من خلال تقديم جميع أنواع الجزر قبل الحمل - الانجذاب الجنسي ، والإثارة ، ومتعة الاتصال الجنسي ، ومكافأة النشوة الجنسية - مع عدم تقديم الجزر على الإطلاق ، وتقديم بعض ضربات العصا طوال فترة الحمل ، فإنها قد تدفع الحيوانات التي لديها أي درجة من الإبداع إلى الاستيلاء على كل الجزر وتجنب العصا.
لذلك نرى ظهور العديد من السلوكيات الجنسية غير الإنجابية من النوع الذي أدانه بشدة القديس توما الأكويني ، في حكمه للقرن الثالث عشر للأخلاقيات الجنسية. كانت الأفعال الجنسية غير المنتجة (على سبيل المثال ، الجنس الفموي أو الشرجي) ، والاستمناء ، والسلوكيات الجنسية المثلية ، ومنع الحمل ، والجنس أثناء الحيض ، كلها آثمة في عينيه.
من حيث أصولها التطورية ، فإن الدوافع وراء السلوكيات الجنسية غير الإنجابية هي منتجات ثانوية عرضية لدوافع السلوك الإنجابي. هذا لا يعني أنها غير قادرة على التكيف ، أي أنها لا تعيق بالضرورة استمرار الجينات التي تولد هذه الدوافع. في الواقع ، يمكن أن تكون قابلة للتكيف.
يصبح ذلك واضحًا إذا أخذنا في الاعتبار أقاربنا من الرئيسيات : البونوبو. أنثى البونوبو نشطة جنسيًا ليس فقط أثناء الإباضة ، مثل العديد من الثدييات الأخرى ، ولكن طوال الدورة الشهرية التي تستغرق ستين يومًا ، باستثناء بضعة أيام في وقت قريب من وقت الحيض.
كما أنها نشطة جنسيًا أثناء إرضاع الرضيع ، على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية تثبط الإباضة. بعبارة أخرى ، قد تبدأ إناث البونوبو ، مثل نساء البشر ، في التقدم الجنسي أو الاستجابة له حتى عندما لا تكون قادرة على الحمل.
بالإضافة إلى ذلك ، تنخرط قرود البونوبو في سلوكيات جنسية غير قابلة للإنتاج بطبيعتها ، مثل العلاقات الجنسية المثلية والممارسة مع الأحداث غير الناضجين جنسيًا. فيما يتعلق بالجنس المثلي ، قد يفرك رجلان قضيبهما معًا ، وقد تنخرط الإناث في سلوك يسمى "فرك الأعضاء التناسلية" - وهو مصطلح تقني آخر غير رومانسي - حيث يفركون فروجهن ببعضهم البعض بحركة متناغمة. لا توجد قرود بونوبو "مثلية" بشكل حصري ، على حد علمنا ، ولكن جميع الإناث لديها اتصالات جنسية مع إناث أخريات بشكل متكرر أكثر مما يفعل مع الذكور.
من الواضح أن البونوبو ينخرطون في هذه السلوكيات غير الإنجابية لأنها ممتعة. لكنهم بذلك لا يخدعون الهدف الانجابي للجنس. بدلا من ذلك ، وجدوا قيمة تكيفية لهذه السلوكيات. وفقًا لعالم الرئيسيات فرانس دي وال من جامعة إيموري ، فإن هذه السلوكيات تساعد في حل النزاعات وتعزيز التعاون الاجتماعي. يقوي الجنس بين الإناث التحالفات النسائية ، وتساعد هذه التحالفات الإناث على تحقيق قدر من الهيمنة الاجتماعية على الذكور الأقوى جسديًا.
.
Simon LeVay
Attraction, Love, Sex: The Inside Story
Translated By #Maher_Razouk