Scan barcode
A review by meryemsaadouni
النبيذة by Inaam Kachachi
5.0
نجحت انعام كجه جي و بجدارة من المرة الأولى أن تخطفني لعالمها، بأسلوبها الرشيق الأنيق و كلماتها الخلابة، تركتني ضائعة مشدوهة مخدرة بين صفحات روايتها، فاستطاعت أن تحوز قلبي و تتربع على عرشه بجانب كاتباتي المفضلات.
قراءة هذه الرواية حتى اخر صفحة جعلني مثارة، عاطفية و شاعرية، انعام استعملت سطوة الكلمات و استغلتها بأحسن ما يكون الإستغلال، لقد خاطبت قلبي قبل عقلي و تركته معلقا على شفى حفرة من الهاوية، تلعب به بمرح، تقلبه بين كفيها مستمتعة بوجيبه.
لقد فاجأتني، أمتعتني حتى آخر لحظة، أجبرتني على الرشف من كأسها على مهل، أنا التي تعشق إكمال الكتب بسرعة لم تتركني أصل لمسعاي، بل هدأتني بمخدرها النفاذ، لتدفعني للصبر و التروي عند مقابلة الجمال، أوليس الجمال يُنهل و يُقطف على مهل و عند التسرع يفقد بريقه اللماع؟ لكنني خالفت القاعدة الأثيرة القائلة بأن الصمت في حرم الجمال جمال، إنني في هذه الحالة أقول إن الصمت في حرم الجمال لهو القبح بعينه، على الإنسان أن يعبر، يثرثر و إن اقتضى الأمر أن يهب صارخا فليفعل، فليصح ب" يا إلهي ما هذا الجمال!" دون أن يكون وجلا من النظرات المستغربة لسلوكه غير العادي، أمام شيء قد يبدو عاديا لهم لكنه البهاء و النقاء و الجمال بالنسبة له، اااااه من الجمال كم هي كلمة ضئيلة فقيرة شحيحة!
أنا صرخت صرختي الخاصة الأثيرة العزيزة على نفسي، صرختي الكتابية! لأقول بأنني عشقت هذه المرأة منذ الآن، و إن قرأ أحد هذه الرواية و وجد أني أحب المبالغة و لا شيء مما قلت موجود فلا يقتربن مني و لا يناقشنني فيما أحب أو أكره، قد يكون كلامه صحيحا، أنا أنثى تعشق المبالغة دون هوادة! أتطرف في حبي و في كرهي، فلا مكان للوسطية في مملكة أفكاري.
قراءة هذه الرواية حتى اخر صفحة جعلني مثارة، عاطفية و شاعرية، انعام استعملت سطوة الكلمات و استغلتها بأحسن ما يكون الإستغلال، لقد خاطبت قلبي قبل عقلي و تركته معلقا على شفى حفرة من الهاوية، تلعب به بمرح، تقلبه بين كفيها مستمتعة بوجيبه.
لقد فاجأتني، أمتعتني حتى آخر لحظة، أجبرتني على الرشف من كأسها على مهل، أنا التي تعشق إكمال الكتب بسرعة لم تتركني أصل لمسعاي، بل هدأتني بمخدرها النفاذ، لتدفعني للصبر و التروي عند مقابلة الجمال، أوليس الجمال يُنهل و يُقطف على مهل و عند التسرع يفقد بريقه اللماع؟ لكنني خالفت القاعدة الأثيرة القائلة بأن الصمت في حرم الجمال جمال، إنني في هذه الحالة أقول إن الصمت في حرم الجمال لهو القبح بعينه، على الإنسان أن يعبر، يثرثر و إن اقتضى الأمر أن يهب صارخا فليفعل، فليصح ب" يا إلهي ما هذا الجمال!" دون أن يكون وجلا من النظرات المستغربة لسلوكه غير العادي، أمام شيء قد يبدو عاديا لهم لكنه البهاء و النقاء و الجمال بالنسبة له، اااااه من الجمال كم هي كلمة ضئيلة فقيرة شحيحة!
أنا صرخت صرختي الخاصة الأثيرة العزيزة على نفسي، صرختي الكتابية! لأقول بأنني عشقت هذه المرأة منذ الآن، و إن قرأ أحد هذه الرواية و وجد أني أحب المبالغة و لا شيء مما قلت موجود فلا يقتربن مني و لا يناقشنني فيما أحب أو أكره، قد يكون كلامه صحيحا، أنا أنثى تعشق المبالغة دون هوادة! أتطرف في حبي و في كرهي، فلا مكان للوسطية في مملكة أفكاري.