Scan barcode
A review by meryemsaadouni
مئة عام من العزلة by Gabriel García Márquez
5.0
لقد كانت ملحمة!
دخلت الرواية و أنا موزعة بين رأيين، واحد يحبها بشكل متطرف و الاخر يكرهها بتطرف أيضا
دخلتها أيضا محملة بهواجس عدة، أبرزها ما بقال عنها من صعوبة في فهمها و تذكر شخصياتها العديدة التي تحمل نفس الأسماء، فكنت خائفة نوعا ما منها لولا وقوفي على رأي يخالف كل هذه الهواجس ما شجعني على قراءتها منتزعة الخوف من رأسي.
كانت مربكة أول الأمر، فكثرة عودة الكاتب للماضي أثناء كلامه عن الحاضر، و أسماء الشخصيات الغريبة و تكرارها كان يصيبني بالتوهان أحيانا، و لولا شجرة العائلة التي تكرم ناشر هذه النسخة بوضعها لكنت في ورطة! فشكرا له بالمناسبة على التفكير بنا نحن معشر القراء.
مع تقدمي في القصة حفظت الشخصيات تقريبا، لم أكن أخلط بينها إلا نادرا، و لم أشعر بنفسي حتى غرقت.
غرقت في تفاصيلها، في أسلوب الكاتب الذي كان ينسيني أنني أقرأ في كثير من المرات، غرقت مع الشخصيات و مغامراتها و مشاكلها في الحياة، غرقت دون أدنى شعور بالإختناق و لو لحظة، كان غرقا محببا إلى نفسي، لأن دليل عبقرية الرواية برأيي هو جعلها لي أغرق دون أي أعتراض مني.
أحببت الشخصيات عموما، طريقة تصويرها كانت عبقرية، كأن الأحداث تتحرك بناء عليها و ليس العكس، أعجبت بالطريقة التي تم تصوير الشخصيات النسائية بها، بحيث كن عنصرا فعالا في القصة، تعلقت بشخصية أورسولا، التي كانت العمود الفقري لمدينة ماكوندو عامة، و لبيت ال بوينديا خاصة.
شكرا لك غابرييل على هذه الرواية البديعة، لن أنسى رحلتي الأولى معها ما حييت، و لا بد من رحلة أخرى معها إن شاء الله يوما ما، و رحلة كذلك مع مؤلفاتك الأخرى
شكرا أيمن، لأنك كنت الرأي المخالف الذي أزاح الخوف من هذه العظمة عني جانبا، و جعلني أسبر أغوارها بكل ما أوتيت من فضول.
(ما تضسرش
دخلت الرواية و أنا موزعة بين رأيين، واحد يحبها بشكل متطرف و الاخر يكرهها بتطرف أيضا
دخلتها أيضا محملة بهواجس عدة، أبرزها ما بقال عنها من صعوبة في فهمها و تذكر شخصياتها العديدة التي تحمل نفس الأسماء، فكنت خائفة نوعا ما منها لولا وقوفي على رأي يخالف كل هذه الهواجس ما شجعني على قراءتها منتزعة الخوف من رأسي.
كانت مربكة أول الأمر، فكثرة عودة الكاتب للماضي أثناء كلامه عن الحاضر، و أسماء الشخصيات الغريبة و تكرارها كان يصيبني بالتوهان أحيانا، و لولا شجرة العائلة التي تكرم ناشر هذه النسخة بوضعها لكنت في ورطة! فشكرا له بالمناسبة على التفكير بنا نحن معشر القراء.
مع تقدمي في القصة حفظت الشخصيات تقريبا، لم أكن أخلط بينها إلا نادرا، و لم أشعر بنفسي حتى غرقت.
غرقت في تفاصيلها، في أسلوب الكاتب الذي كان ينسيني أنني أقرأ في كثير من المرات، غرقت مع الشخصيات و مغامراتها و مشاكلها في الحياة، غرقت دون أدنى شعور بالإختناق و لو لحظة، كان غرقا محببا إلى نفسي، لأن دليل عبقرية الرواية برأيي هو جعلها لي أغرق دون أي أعتراض مني.
أحببت الشخصيات عموما، طريقة تصويرها كانت عبقرية، كأن الأحداث تتحرك بناء عليها و ليس العكس، أعجبت بالطريقة التي تم تصوير الشخصيات النسائية بها، بحيث كن عنصرا فعالا في القصة، تعلقت بشخصية أورسولا، التي كانت العمود الفقري لمدينة ماكوندو عامة، و لبيت ال بوينديا خاصة.
شكرا لك غابرييل على هذه الرواية البديعة، لن أنسى رحلتي الأولى معها ما حييت، و لا بد من رحلة أخرى معها إن شاء الله يوما ما، و رحلة كذلك مع مؤلفاتك الأخرى
شكرا أيمن، لأنك كنت الرأي المخالف الذي أزاح الخوف من هذه العظمة عني جانبا، و جعلني أسبر أغوارها بكل ما أوتيت من فضول.
(ما تضسرش