Scan barcode
A review by moudi
دفتر الأباطرة by ممدوح حمادة
funny
inspiring
lighthearted
reflective
fast-paced
3.75
<b><blockquote> ❞ وعندما يمرُّ أحدهم قرب الآخر يرفعان لبعضهما الشاربين ثمَّ يعيدان لصقهما، وعندما يريد أحد أن يبدي إعجابه بأحدٍ آخر يقول:
يُرفع له الشاربان. ❝
</blockquote></b>
عيب هذه المجموعة القصصية طول القصص فقط وإلا فهي من أجمل المجموعات التي قرأتها ، فيها يجمع المؤلف صور للحكم ساخراً من الكل .. الحاكم و المحكومين ، يحيك القصة ويجعل في مسارها معاني حتى ينتهي بمقصده ويختتم القصة ، ذكرني بقلم عزيز نيسن كثيراً فكلاهما يملك الذهانه و الفطنة في حبك القصص وكلاهما يملك الفكاهة خفة الدم التي تجعل سوداوية القصص مضحكه .
<b><blockquote> ❞ وأثناء العمل كانت تراوده مشاعرُ فرحٍ غريبةٌ لم يشعر بها قط سابقاً، ولم يدرك سببها أوَّلاً، ولكنه في نهاية المطاف عرف السر، فقد لاحظ أنه يحرِّك رجليه بحريَّة، وعندها أخذ يقفز فرحاً، ثم أخذ يرقص واجتمع حوله العبيد والدهشة تملأ عيونهم لما يفعله، وأخذ بعضهم يحذِّره من السقوط والبعض الآخر من عدم التهوُّر، وظنَّ بعضهم أنه أصيب بالجنون، ولكنهم جميعاً شعروا بالحسد نحوه، فقد كانوا واثقين من أنه يشعر بفرحٍ لم يشعروا هم بمثله في حياتهم. ❝</blockquote></b>
يُرفع له الشاربان. ❝
</blockquote></b>
عيب هذه المجموعة القصصية طول القصص فقط وإلا فهي من أجمل المجموعات التي قرأتها ، فيها يجمع المؤلف صور للحكم ساخراً من الكل .. الحاكم و المحكومين ، يحيك القصة ويجعل في مسارها معاني حتى ينتهي بمقصده ويختتم القصة ، ذكرني بقلم عزيز نيسن كثيراً فكلاهما يملك الذهانه و الفطنة في حبك القصص وكلاهما يملك الفكاهة خفة الدم التي تجعل سوداوية القصص مضحكه .
<b><blockquote> ❞ وأثناء العمل كانت تراوده مشاعرُ فرحٍ غريبةٌ لم يشعر بها قط سابقاً، ولم يدرك سببها أوَّلاً، ولكنه في نهاية المطاف عرف السر، فقد لاحظ أنه يحرِّك رجليه بحريَّة، وعندها أخذ يقفز فرحاً، ثم أخذ يرقص واجتمع حوله العبيد والدهشة تملأ عيونهم لما يفعله، وأخذ بعضهم يحذِّره من السقوط والبعض الآخر من عدم التهوُّر، وظنَّ بعضهم أنه أصيب بالجنون، ولكنهم جميعاً شعروا بالحسد نحوه، فقد كانوا واثقين من أنه يشعر بفرحٍ لم يشعروا هم بمثله في حياتهم. ❝</blockquote></b>