A review by rashed
راعي القطيع والقصائد الاخرى by Fernando Pessoa, فرناندو بيسوا, المهدي أخريف

4.0

كان التعرف على "البيرطو كايرو" لبهحة عظمية..
لعل البعض قد بقرأ هذه الاشعار ويتسائل -ولهو تسائلٌ معقول-: "ما ها؟ وكيف جعل فرناندو من كايرو المعلم خاصته؟ ولم هو بتلك الاهمية؟"
لهذه هذه الاشعار قد لا تبهر اولئك المتضلعيين بالشعر وقراءاتهم للشعر كثيفة خصوصاً الشعر الغربي..
لكن التعامل مع هذه المجموعة من القصائد يتطلب صبراً وليونة...

فرناندو ميتافيزقي, لغته موجودة في الغلاف العلوي لها... ليس كاتباً تقوم بفكفكة وتحليل كل ما يعنيه, هو شاعر للاحساس والتأمل, ان راعي القطيع هي اشعار لاوئلك المتطلعيين من حولهم, الذين ترى عيونهم في كل مرة تفصيلاً جديداً على الجدار الابيض امامهم, هي قصائد يجب ان يتم التعامل معها بليونة..
ان تسمح لها بأن تأخذك نحو مجراها, بلا مقاومة.. هو ليس شعر ذا طابع تقني,
لا يوجد الكثير من القوافي هُنا... لا يوجد تنمق..
هناك سلاسة فحسب..

فرناندو بيسوا- سيضل..بلا منازع ذو تأثير ميتافيزيقي عظيم علي, احرص على قراءة كتاباته في مكانٍ مفتوح مثل الجامعة, لانني ما ان أنهيَ قراءة نص أعدبني, اعيشه من جديد في ذهني ناظراً هو ما حولي من مباني واشجار وسموات..