4.75

من خصائص زفايغ، أنه لا يهمّ ما اللغةُ التي تقرأ له بها؛ الانكليزية كانت أو العربيّة (وأزعم هذا في غير لغات واثقاً)، وإن كان المترجمون في كِلا اللغتين  (أو اللغات) مختلفين في كلِّ نصٍ تقرأه، فإنك واجدٌ نفسكَ أمام زفايغ؛ وهذا أفضل مُعبِّرٍ عن سطوة عبارته وقوة نصوصه، فأيَّما نسخةٍ تولَّيْتَ فلن تجدَ إلا زفايغ بعنفوانه وإسهابه المُحبب الذي يفتحُ نوافذَ على دواخل النّّفس.