Scan barcode
A review by mahir007
Buzz: A Stimulating History of the Sex Toy by Hallie Lieberman
5.0
الألعاب الجنسية
.
.
في عام 2008، التحقت ببرنامج الدكتوراه في جامعة ويسكونسن ماديسون. كانت نيتي دراسة تاريخ الألعاب الجنسية. لم تكن المهمة سهلة. لقد تجاهل الأكاديميون تقريبًا الألعاب الجنسية كموضوع للدراسة. بدون خريطة طريق، يجب أن أجد طريقي الخاص.
أول شيء تعلمته هو أن الألعاب الجنسية كانت قديمة. قبل ثلاثين ألف سنة، كان أسلافنا منحنيين على قضبان منحوتة يبلغ طولها ثماني بوصات من حجر الغرين. ومن الواضح أنه قبل أن يخترع البشر الكتابة أو العجلة، كنا قد اخترعنا قضبانا اصطناعية. وكما قال الجراح جوزيف ريتشاردسون بارك في عام 1912: "فيما يتعلق بالقضيب الاصطناعي، فهو تقريبًا قديم قدم القضيب الطبيعي". ولكن هل كانت هذه المصنوعات قضبان اصطناعية بالمعنى الحديث؟
علماء الآثار منقسمون حول هذه النقطة. تم صنعها من العظام، أو العاج، أو الحجر الجيري، أو حجر الغرين، أو حتى الأسنان، وقد تم تصنيف هذه العناصر تقليديًا على أنها أدوات لتقويم السهام أو الرمح، أو أدوات لتشكيل الصوان، أو أدوات لأداء طقوس. واحدة من أقدم هذه الأشياء تم العثور عليها في كهف فيلس في جنوب غرب ألمانيا، والذي يبلغ عمره حوالي 28000 سنة، تظهر فيها خدوش تشير إلى أنه كان من الممكن استخدامها لصنع الأدوات. ولكن نظرًا لعدم وجود سبب يدفع أسلافنا إلى استخدام قضبان حجرية لتشكيل الصوان، فمن المحتمل جدًا أنها استخدمت كألعاب جنسية. يعتقد عالم الآثار تيموثي تايلور أن الهراوات القضيبية الموجودة في أوراسيا - يعود تاريخها إلى فترة العصر الجليدي التي تعود إلى 40 ألف عام. حتى 10000 قبل الميلاد - كان من الممكن استخدامها كألعاب جنسية لأنها "تقع ضمن نطاق حجم القضبان الاصطناعية الحديثة". ويتكهن آخرون بأن قضبانا اصطناعية ربما تم استخدامها لأداء مراسم "طقوس فض البكارة" على الشابات. ولم يتم العثور على قضبان اصطناعية قديمة في أوراسيا فقط. بل أيضاً عُثر على قضبان اصطناعية مماثلة في باكستان ؛ يعود تاريخها إلى 4000 قبل الميلاد، والتي ربما كانت تستخدم في احتفالات عبادة الإله شيفا.
.
Hallie Lieberman
Buzz
Translated By #Maher_Razouk
.
.
في عام 2008، التحقت ببرنامج الدكتوراه في جامعة ويسكونسن ماديسون. كانت نيتي دراسة تاريخ الألعاب الجنسية. لم تكن المهمة سهلة. لقد تجاهل الأكاديميون تقريبًا الألعاب الجنسية كموضوع للدراسة. بدون خريطة طريق، يجب أن أجد طريقي الخاص.
أول شيء تعلمته هو أن الألعاب الجنسية كانت قديمة. قبل ثلاثين ألف سنة، كان أسلافنا منحنيين على قضبان منحوتة يبلغ طولها ثماني بوصات من حجر الغرين. ومن الواضح أنه قبل أن يخترع البشر الكتابة أو العجلة، كنا قد اخترعنا قضبانا اصطناعية. وكما قال الجراح جوزيف ريتشاردسون بارك في عام 1912: "فيما يتعلق بالقضيب الاصطناعي، فهو تقريبًا قديم قدم القضيب الطبيعي". ولكن هل كانت هذه المصنوعات قضبان اصطناعية بالمعنى الحديث؟
علماء الآثار منقسمون حول هذه النقطة. تم صنعها من العظام، أو العاج، أو الحجر الجيري، أو حجر الغرين، أو حتى الأسنان، وقد تم تصنيف هذه العناصر تقليديًا على أنها أدوات لتقويم السهام أو الرمح، أو أدوات لتشكيل الصوان، أو أدوات لأداء طقوس. واحدة من أقدم هذه الأشياء تم العثور عليها في كهف فيلس في جنوب غرب ألمانيا، والذي يبلغ عمره حوالي 28000 سنة، تظهر فيها خدوش تشير إلى أنه كان من الممكن استخدامها لصنع الأدوات. ولكن نظرًا لعدم وجود سبب يدفع أسلافنا إلى استخدام قضبان حجرية لتشكيل الصوان، فمن المحتمل جدًا أنها استخدمت كألعاب جنسية. يعتقد عالم الآثار تيموثي تايلور أن الهراوات القضيبية الموجودة في أوراسيا - يعود تاريخها إلى فترة العصر الجليدي التي تعود إلى 40 ألف عام. حتى 10000 قبل الميلاد - كان من الممكن استخدامها كألعاب جنسية لأنها "تقع ضمن نطاق حجم القضبان الاصطناعية الحديثة". ويتكهن آخرون بأن قضبانا اصطناعية ربما تم استخدامها لأداء مراسم "طقوس فض البكارة" على الشابات. ولم يتم العثور على قضبان اصطناعية قديمة في أوراسيا فقط. بل أيضاً عُثر على قضبان اصطناعية مماثلة في باكستان ؛ يعود تاريخها إلى 4000 قبل الميلاد، والتي ربما كانت تستخدم في احتفالات عبادة الإله شيفا.
.
Hallie Lieberman
Buzz
Translated By #Maher_Razouk