You need to sign in or sign up before continuing.
Take a photo of a barcode or cover
hausawinada 's review for:
السجينة
by Malika Oufkir
جميلة بحق هذه الرواية ..
استطعت من خلالها فهم قليل القليل من معنى الظلم
عندما تعاقب غلى ذنب لم تقترفه..ولم يكن لك فيه يد.
والمصيبة العظمى!! أن من عاقبك كان من أحب أحب الناس إلى قلبك..
وتربطك به علاقة وطيدة كانت مليئة بالفرح والسرور
ولكنة يتحول في ليلة وضحاها إلى وحش لايعرف معنى الرحمة والشفقة
..
عندما تذهب عشرون عاماً من عمرك في غياهب السجون وفي ظلماتها
جائعاً مريضاً خائفاً
تمر عليك ليالٍ قارسة البرودة وأخرى شديدة الحرارة..عندما يبتعد عنك أصدقائك وأحبائك..ويخشون حتى من أن يلفظوا اسمك!!
عندما يتشكل الظلم في أبشع صورة
تخرج لنا مثل عذه الرواية
..
كان اسلوب الطرح مشوقاً وجميلاً تسارعت أنفاسي في مواضع وحبستها في أخرى
كما انهمرت دموعي كلما اشتد بهم الكرب وخيّل لي أنني أعيش معهم وأتجر ألماً مثل ألمهم
..
أنصح بقرائتها وبشدة
استطعت من خلالها فهم قليل القليل من معنى الظلم
عندما تعاقب غلى ذنب لم تقترفه..ولم يكن لك فيه يد.
والمصيبة العظمى!! أن من عاقبك كان من أحب أحب الناس إلى قلبك..
وتربطك به علاقة وطيدة كانت مليئة بالفرح والسرور
ولكنة يتحول في ليلة وضحاها إلى وحش لايعرف معنى الرحمة والشفقة
..
عندما تذهب عشرون عاماً من عمرك في غياهب السجون وفي ظلماتها
جائعاً مريضاً خائفاً
تمر عليك ليالٍ قارسة البرودة وأخرى شديدة الحرارة..عندما يبتعد عنك أصدقائك وأحبائك..ويخشون حتى من أن يلفظوا اسمك!!
عندما يتشكل الظلم في أبشع صورة
تخرج لنا مثل عذه الرواية
..
كان اسلوب الطرح مشوقاً وجميلاً تسارعت أنفاسي في مواضع وحبستها في أخرى
كما انهمرت دموعي كلما اشتد بهم الكرب وخيّل لي أنني أعيش معهم وأتجر ألماً مثل ألمهم
..
أنصح بقرائتها وبشدة