A review by meryemsaadouni
شيفرة بلال by أحمد خيري العمري

5.0

هل كان مقدرا أن أنهي هذا الكتاب و أنا في أشد لحظات حزني؟ ربما و لا أشك في ذلك
عذرا يا بلال فلم أستطع البكاء، لقد أهدرت مخزون دموعي صباح أمس، لكن نهاية قصتك بدت لي مشابهة لما سَبّب في هدر دموعي أو هكذا توهمت واضعة بذلك عذرا بائسا لنفسي.
و ربما تحب عدم بكائي، فأنت تكره نظرة الشفقة في وجوه الآخرين، كما أكرهها أنا، و لربما تبادر إلى ذهنك لو كنت بكيت بأنني أشفق عليك.
لا أعلم إن كانت قصتك قد خففت من ألم الجرح أو زادته حدة، لكن على كل حال أقول لك شكرا، شكرا على لا شيء و كل شيء.