You need to sign in or sign up before continuing.

A review by rooh_2004
ابتسم فأنت ميت by حسن الجندي

3.0


- ما تخافش هفضل معاك لحد اما أتأكد انك مت"
قالها (منصور) ساخرا ، فضحك (سعيد) و هو يدير الإسطوانة
و يعود ليجلس بجانب (منصور) علي الأريكة و هو يغني مع (سيد درويش) مستمتعا
- انا هويته و انتهيت"

لست من غواة الرعب و قصص الجن و العفاريت ..ولكن هذة الرواية قد جذبتني منذ زمن من خلال العنوان و اعتقد ان معني العنوان (ابتسم فأنت ميت) معناه ان الموت راحة مثلا...راحة من معاناة الدنيا و مصائبها لكن كان المعني أعمق و أغرب.

اعجبتني طريقة السرد و عامل الإثارة و التشويق الذي لم يجعلني أتركها حتي انهيتها..و لكن هناك مشكلتان الأولي ان هناك سطور خارجة بكثرة حتي اني فكرت في ترك الرواية بسببها،بعضها مساعد في الأحداث و الآخر لم يكنو الثانية هو سرعة الأحداث التي لم تجعلني اتعلق بالشخصيات أكثر أو معرفتهم غير ذلك ،فقد احببتها، عوضا عن انها قد ادخلتني الي عالم روايات الرعب الذي كنت اتفاداه كثيرابالإضافة الي، انه جعل من الأمر علمي و له تفسير علمي بطريقة ما
.و لم يعتمد علي التفكير الخرافي

يأخذنا حسن الجندي، إلي شقة ٩ بشارع عماد الدين بوسط البلد، شقة تحمل ذاكرة اول عائلة سكنتها بآلمهم و أفراحهم، تحمل رائحتهم و ذكرياتهم، عائلة (عبد الباقي) عائلة من ثلاثينيات القرن الماضي، ثم تغلق لفترة من الزمن و تعود و تفتح مرة ثانية ليسكنها غيرهم، ثلاث حكايات
.سنتعرف من خلالهم علي شقة الجندي

احلي شئ في الرواية، انه جعلك كلما شعرت انك تمسك بطرف الخيط، يقطعه و يقولك لا مش
!