Scan barcode
A review by moudi
أيام القراءة by زهرة مروة, Marcel Proust
informative
inspiring
lighthearted
relaxing
slow-paced
3.0
<b><blockquote> ❞ قد لا يكون في طفولتنا أيَّامٌ عشناها بامتلاءٍ إلَّا تلك الأيَّام التي اعتقدنا أنَّنا تركناها دون أن نعيشها، تلك التي قضيناها برفقة كتابٍ مفضَّل. ❝</blockquote></b>
أيام القراءة يمكن اعتباره مقالا نقدي لافكار راسكين عن القراءة وفيه تطرق بروست لمواضيع كثيرة ملفته ، كأن لا تحل القراءة محل التواصل الحسي بين البشر وكون القيمة الجوهرية للكلاسيكيات هي اللغة و اسلوبها و القراءة لاجل القراءة
<b><blockquote>❞ لا تعمل القراءة إلَّا كحافزٍ لا يمكن بأيِّ حالٍ من الأحول أن يكون بديلًا لنشاطنا الشَّخصيِّ؛ إنَّها تكتفي بأن تعيد إلينا طريقة الاستعمال كما يحصل في الأمراض العصبيَّة التي ألمحنا إليها قبل قليلٍ حيث يقتصر عمل المعالج النَّفسيِّ على أن يعيد للمريض إرادة استخدام معدته، وساقيه، ودماغه، التي بقيت سليمة. ❝ </blockquote></b>
<b><blockquote>❞ فهذا يقرأ من أجل القراءة، من أجل أن يتذكَّر ما قرأ الكتاب بالنِّسبة إليه ليس ملاكًا يطير بمجرَّد أن يفتح له أبواب الحديقة السَّماويَّة، بل هو وثنٌ لا يتحرَّك، يعبده لذاته، وبدلًا من الحصول على كرامةٍ حقيقيَّةٍ من الأفكار التي يوقظها يضفي كرامةً على كلِّ ما يحيط به يستدعي الأديب بابتسامة شرفٍ اسمًا معيَّنًا موجودًا لدى فيلهاردوين أو بوكَّاتْشو من أجل استعمالٍ معيَّنٍ موصوفٍ لدى فرجيل لا يعرف عقله، لافتقاره إلى فطنةٍ أصليَّةٍ، أن يعزل في الكتب المادَّة التي تجعلها أقوى؛ وتراه يرهق نفسه بشكلها الصِّرف، ذلك الذي، بدلًا من أن يكون بالنِّسبة إليه عنصرًا قابلًا للتَّمثُّل، ومبدأ حياةٍ، يبقى مجرَّد جسمٍ غريبٍ، ومبدأ موت. ولذلك ثمَّة حاجةٌ إلى القول إنَّني إذا وصفت هذا الذَّوق، هذا النَّوع من الإجلال الوثنيِّ للكتب، بأنَّه غير صحِّيٍّ، ❝ </blockquote></b>
كذلك في الكتاب لفتات تاريخية مثل تعريفه بالقبطان الذي لم يعرف عنه غوته في رحلاته إلى اسبانيا .
ترجمة زهرة صعبه لا أدري هل هو اسلوب بروست الذي حاولت ان تحافظ عليه أم اختياراتها المعجمية و ترتيب الجملة عندها .. قراءة الكتاب كانت ثقيلة بسبب لغته .
أيام القراءة يمكن اعتباره مقالا نقدي لافكار راسكين عن القراءة وفيه تطرق بروست لمواضيع كثيرة ملفته ، كأن لا تحل القراءة محل التواصل الحسي بين البشر وكون القيمة الجوهرية للكلاسيكيات هي اللغة و اسلوبها و القراءة لاجل القراءة
<b><blockquote>❞ لا تعمل القراءة إلَّا كحافزٍ لا يمكن بأيِّ حالٍ من الأحول أن يكون بديلًا لنشاطنا الشَّخصيِّ؛ إنَّها تكتفي بأن تعيد إلينا طريقة الاستعمال كما يحصل في الأمراض العصبيَّة التي ألمحنا إليها قبل قليلٍ حيث يقتصر عمل المعالج النَّفسيِّ على أن يعيد للمريض إرادة استخدام معدته، وساقيه، ودماغه، التي بقيت سليمة. ❝ </blockquote></b>
<b><blockquote>❞ فهذا يقرأ من أجل القراءة، من أجل أن يتذكَّر ما قرأ الكتاب بالنِّسبة إليه ليس ملاكًا يطير بمجرَّد أن يفتح له أبواب الحديقة السَّماويَّة، بل هو وثنٌ لا يتحرَّك، يعبده لذاته، وبدلًا من الحصول على كرامةٍ حقيقيَّةٍ من الأفكار التي يوقظها يضفي كرامةً على كلِّ ما يحيط به يستدعي الأديب بابتسامة شرفٍ اسمًا معيَّنًا موجودًا لدى فيلهاردوين أو بوكَّاتْشو من أجل استعمالٍ معيَّنٍ موصوفٍ لدى فرجيل لا يعرف عقله، لافتقاره إلى فطنةٍ أصليَّةٍ، أن يعزل في الكتب المادَّة التي تجعلها أقوى؛ وتراه يرهق نفسه بشكلها الصِّرف، ذلك الذي، بدلًا من أن يكون بالنِّسبة إليه عنصرًا قابلًا للتَّمثُّل، ومبدأ حياةٍ، يبقى مجرَّد جسمٍ غريبٍ، ومبدأ موت. ولذلك ثمَّة حاجةٌ إلى القول إنَّني إذا وصفت هذا الذَّوق، هذا النَّوع من الإجلال الوثنيِّ للكتب، بأنَّه غير صحِّيٍّ، ❝ </blockquote></b>
كذلك في الكتاب لفتات تاريخية مثل تعريفه بالقبطان الذي لم يعرف عنه غوته في رحلاته إلى اسبانيا .
ترجمة زهرة صعبه لا أدري هل هو اسلوب بروست الذي حاولت ان تحافظ عليه أم اختياراتها المعجمية و ترتيب الجملة عندها .. قراءة الكتاب كانت ثقيلة بسبب لغته .