A review by rooh_2004
عدوي اللدود by Jean Webster

4.0


ميتم جون جرير، الدار التي نشأت فيها عزيزتنا الجميلة جودي أبوت و التي عاشت فيه طفولتها
! الكئيبة المعتمة المبتورة من أي روح طفولية سعيدة

تتولي سالي ماكبرايد ذات الشعر الأحمر و الأصول الإسكتلندية (كم أحب ذلك التكوين العرقي من الشخصيات) رئاسة الميتم و تبدأ في تدبر أمره و تطويرة
و تجعله آدميا و مفعم بالسعادة التي يستحقها الأيتام
!! ال١٢٧ المساكين

في رأيي كان الكتاب نوع من "الاجندة" أو"الكاتالوج" لكيفية عمل أمور كثيرة مما يتطلب من المرء فعله بعد التخرج من المرحله الجامعية ، كالعلاقات الاجتماعية في العمل و كيفية التعامل معها و تربية الطفل و تهيئته لمواجهه العالم و غيرها،
و ناهيك عن الشخصية المذهلة "الطبيب روبن
ماكري" عدو سالي اللدود، الذي أحْبَبْتُهُ كثيرا منذ اللحظة
♥️ الأولي علي عكس سالي

ورغم أني وددت جودي أن تحقق حلمها و تتولي إدارة الميتم و لكنها إكتفت برعايته مادياً فقط، واضعتاً كل
!! آملها علي صديقتها العزيزة سالي

و الحقيقة أن سالي كانت خير مسؤول و خير مديرة للميتم و لكن الأمر لم يكن بالسهولة التي تخيلتها ، و لكن
!! تعلمت منها الكثير


لقد منك الرب يدين إثنتين و عقلا و عالما كبيرا تستخدمها فيه. إن استخدمتها علي نحو حسن فسيجازيك الرب، و إن استخدمتها علي نحو سئ، ستكون في فاقة


ملاحظة: أطعموا أولادكم "زيت كبد الحوت" و "السبانخ" و أفتحوا الشبابيك و أدخلوا الهواء النقي ْلبيوتكم و إستغلوا كل ثانية لإسعاد عَائِلَتِكُم و أَحِبَتَكُمْ و المُكُوث معهم، قبل أن يفوت
!! الأوان

♥️