Take a photo of a barcode or cover
larakas1's reviews
24 reviews
قصة حب مجوسية by Abdul Rahman Munif, عبد الرحمن منيف
4.0
يبين عبدالرحمن منيف في هذه الرواية لِذة الحرمان
بطل الرواية على رغم من تعدد علاقاته الا انه لم يُفتن الا بتلك الامراة التي حُرمت منه
يَقول في نصف الرواية انه لطالما كانت علاقته بوالدته هَشه
و ان بَعض علماء النفس سيفسرون حُبه لمن لا فُرصة لهُ معها لهذا السبب.. لكنهم رُغم تَفسيراتهم يَنسون جوهر العاطفة و الحُب
الاحداث تكادُ لا تُذكر لقلتها او حَتى عدمها
نحن نقرأ تناقضاته و الصراعات النفسية التي سببتها له عاطفته
فهو من جِهة يَدري أن ما في نفسه خَطيئة و ان الحُب لها ليس عَقلاني
ثم بجهة أُخرى لا يَدري كيف لحبٌ طاهر يَخلو من الشر أن يَكون خَطيئة؟
و يُعارض الذين يُعارضوه عل، حبه و يَتهمهم بانهم رجالُ ماتت قلوبهم لم يحبوا قط
بعض من المراجعين يَقولون ان الرواية تافهة فما بال البطل يُحب امراة لا تُحلل عليه فقط من النظرات و بلا كلام بينهما
و بهذا أقول هو أيضا لا يدري.. قالها الاف المرات في الرواية "حرمان؟ مراهقة؟ وهم؟"
و أقول أيضا حُكم البَشرية و الطبيعة الانسانية بتناقضاتها و شرها و الغازها
تَراكمات الماضي و رغبات الحاضر و امنيات الطفولة تَجد طرق لترجع لحياتك شئت أم أبيت.
ألهمتني هذه الرواية لكتابة هذا النص:
أيُ خَطيئةٍ في الحُب تُذكر
أيُ خَطيئةٍ تُذكر بأن يَهب المرء روحه؟
أو بأن يُضحي المَرءُ بكله؟
أخطيئةٌ أن لي قلبٌ يَحنُ و يَتَمرَد؟
أخطيئةٌ أن لي عَينٌ تَفيض؟
أنتم لا روحَ لَكم
لا تَحملونَ أثقالًا بقُلوبكم
لا تَحنون و لا تَشتاقون
لا يَعرفُكم الحُب و لا تعرفوه
أيُ خَطيئةٍ في أن يَكون الانسانُ إنسانًا؟
-لارا
بطل الرواية على رغم من تعدد علاقاته الا انه لم يُفتن الا بتلك الامراة التي حُرمت منه
يَقول في نصف الرواية انه لطالما كانت علاقته بوالدته هَشه
و ان بَعض علماء النفس سيفسرون حُبه لمن لا فُرصة لهُ معها لهذا السبب.. لكنهم رُغم تَفسيراتهم يَنسون جوهر العاطفة و الحُب
الاحداث تكادُ لا تُذكر لقلتها او حَتى عدمها
نحن نقرأ تناقضاته و الصراعات النفسية التي سببتها له عاطفته
فهو من جِهة يَدري أن ما في نفسه خَطيئة و ان الحُب لها ليس عَقلاني
ثم بجهة أُخرى لا يَدري كيف لحبٌ طاهر يَخلو من الشر أن يَكون خَطيئة؟
و يُعارض الذين يُعارضوه عل، حبه و يَتهمهم بانهم رجالُ ماتت قلوبهم لم يحبوا قط
بعض من المراجعين يَقولون ان الرواية تافهة فما بال البطل يُحب امراة لا تُحلل عليه فقط من النظرات و بلا كلام بينهما
و بهذا أقول هو أيضا لا يدري.. قالها الاف المرات في الرواية "حرمان؟ مراهقة؟ وهم؟"
و أقول أيضا حُكم البَشرية و الطبيعة الانسانية بتناقضاتها و شرها و الغازها
تَراكمات الماضي و رغبات الحاضر و امنيات الطفولة تَجد طرق لترجع لحياتك شئت أم أبيت.
ألهمتني هذه الرواية لكتابة هذا النص:
أيُ خَطيئةٍ في الحُب تُذكر
أيُ خَطيئةٍ تُذكر بأن يَهب المرء روحه؟
أو بأن يُضحي المَرءُ بكله؟
أخطيئةٌ أن لي قلبٌ يَحنُ و يَتَمرَد؟
أخطيئةٌ أن لي عَينٌ تَفيض؟
أنتم لا روحَ لَكم
لا تَحملونَ أثقالًا بقُلوبكم
لا تَحنون و لا تَشتاقون
لا يَعرفُكم الحُب و لا تعرفوه
أيُ خَطيئةٍ في أن يَكون الانسانُ إنسانًا؟
-لارا
في أدب الصداقة by Abdul Rahman Munif, مروان قصاب باشي, عبد الرحمن منيف
4.0
دائمًا حين أكتب أتذكر تلك الاقتباسين من هذا الكتاب.
"بدأت تَخاف عندما تحولت اللوحات و الحياة إلى كلمات و لذلك أخذ ينتابك الوسواس و بدأت تفكر مرة بعد أخرى: ماذا لو أضفنا؟ ماذا لو غيرنا؟ ماذا لو كُنا أكثر حذرًا في أن نقول هذه الأشياء أو نُخفيها؟ .. أعرف هذا الوسواس، و أعرف كيف يمحي الفنان و يعيد مئات المرات قبل أن تُسجل عليه. و لكن ما دام هناك مُتسع في الحياة فلا بُد أن نُحاول مرةً و ثانية و ربما عاشرة!"
"أُريد من هذه الكتابة أن تنطلق بدون قيود، دون خوف نحو.. الاكتشاف، إذ يمكن من خلال كتابة مثل هذه أن تفتح أفاقًا، أن تجعل الأشياء أقل قُدسية. و يمكن أن يحول الكتابة إلى نوع مِن مُناجاة للنفس."
هذا الكتاب هو حوار فني من رسائل بين رسام و كاتب و كَيف يكون الفن؟
"بدأت تَخاف عندما تحولت اللوحات و الحياة إلى كلمات و لذلك أخذ ينتابك الوسواس و بدأت تفكر مرة بعد أخرى: ماذا لو أضفنا؟ ماذا لو غيرنا؟ ماذا لو كُنا أكثر حذرًا في أن نقول هذه الأشياء أو نُخفيها؟ .. أعرف هذا الوسواس، و أعرف كيف يمحي الفنان و يعيد مئات المرات قبل أن تُسجل عليه. و لكن ما دام هناك مُتسع في الحياة فلا بُد أن نُحاول مرةً و ثانية و ربما عاشرة!"
"أُريد من هذه الكتابة أن تنطلق بدون قيود، دون خوف نحو.. الاكتشاف، إذ يمكن من خلال كتابة مثل هذه أن تفتح أفاقًا، أن تجعل الأشياء أقل قُدسية. و يمكن أن يحول الكتابة إلى نوع مِن مُناجاة للنفس."
هذا الكتاب هو حوار فني من رسائل بين رسام و كاتب و كَيف يكون الفن؟
الهويات القاتلة by Amin Maalouf, أمين معلوف
2.0
سأتطرق برأيي عن كتاب "الهويات القاتلة" لأمين معلوف بإطار موضوع التعصب.
هذه المُراجعة ليست بشكل مخصص عن الكتاب انما كَيف أعطاني هذا الكتاب فكرة بقيت معي حتى بعد قرأتها، و أكتب المراجعة بعد أشهر من قراءتها، هكذا تعلم أن فكرةً في كتاب أصبحت جزء منك
لا أتفق مع كُل شيء مَذكور في كتاب الهويات القاتلة، حَتى أنني لا أتفق مع أغلبها خصوصا بنظرته للدين فأنا قارئة مُتمسكة بهويتي و بطابعي الإسلامي
و لكن بعض الأفكار المطروحة أتفق معها. و هَذا شيء يتعلمه القارئ حِين يبدأ بمسيرة القراءة؛ كَيف يكون حيادي حينما يقرأ لأي كاتب. و كيف ألا يَسمح لعواطفه أن تُحدد و تَطغى على أحكامه
الإنسان مِهما حاول، يَصعب عليه أن يكون حيادي لأن بداخله انتماءات برأيي عاطفية أكثر مما هي عقلانية، تحكمها ماضيه و تاريخ أجداده و آراء أهله و أين و كَيف ترعرع.. كل هذا يخلق لنا إطار نرى من خلاله العالم.
حَتى برأيي أن الكاتب نفسه الذي يدعونا لأن نكون حيادين بطريقة هو لا زال متمسك بهويته اللبنانية المسيحية و هو يكتب تلك السطور
و لكن بمرور الوقت نتعلم كيف نتجرد من هذه الانتماءات العاطفية حِين نقرأ لكاتب يُخالف بعض آرانا و نسمح للتناقضات الإنسانية أن تكون و إلأ تُهدد عواطفنا
كيف أن الإنسان أحيانًا قد يصبح أسيرًا لهوية واحدة تُهيمن عليه و تُبرر تعصبه تجاه الآخرين . لا يَرى و لا يسمح لنفسه أن يكون متعدد الهويات و الانتماءات و إنما يحصر هويته و شهادته كإنسان في إطار ضيق من القومية أو الدين أو العرق
من السهل أن تَهزأ بدولة أو قومية أو ديانة عندما لا تُشبهك ثقافتها ولا تعرف أفرادها عن قرب. كثير ممن يطلقون الأحكام أو يبررون التعصب لم يلتقوا يومًا بشخص يمثل "الاخر" الذي ينتقدونه بل الطريقة الوحيدة التي التقوا فيها بهم هي عن طريق كلمات أشخاص متعصبين حكموا عليهم مسبقًا، فلا يرونهم سوى بهذا الإطار. أو انهم فقط تعرفوا عليهم من خلال ذُبابات التواصل الذين يكونون خلف حسابات وهمية و لا يمثلون الشعب بأكمله.
يَرون نفسهم غريبين عن كل من لا يشببهم فيخلقون في عقلوهم مجموعتين بحرب "أنا" و "الأخر" .. "الخير و الصواب" ثم "الشر و الضلال"
أيضًا من المهم أن نثبت فكرة أن من الجهل أن نُطلق صفة على إنسان بمجرد جنسيته. لست أعرف المنطق. هل من العقلاني رؤية دولة بملايين الأشخاص و الظن بأن كل شخص منهم يشترك بصفة معينة لمجرد انه من هذه الدولة؟ تفكير سطحي لأبعد الحدود. الإنسان لا يعكس دولة و لا يعكس هوية واحدة. كُل إنسان متعدد الهويات و الانتماءات. فبأي منطق يأتي هذا الفكر؟
هذه المُراجعة ليست بشكل مخصص عن الكتاب انما كَيف أعطاني هذا الكتاب فكرة بقيت معي حتى بعد قرأتها، و أكتب المراجعة بعد أشهر من قراءتها، هكذا تعلم أن فكرةً في كتاب أصبحت جزء منك
لا أتفق مع كُل شيء مَذكور في كتاب الهويات القاتلة، حَتى أنني لا أتفق مع أغلبها خصوصا بنظرته للدين فأنا قارئة مُتمسكة بهويتي و بطابعي الإسلامي
و لكن بعض الأفكار المطروحة أتفق معها. و هَذا شيء يتعلمه القارئ حِين يبدأ بمسيرة القراءة؛ كَيف يكون حيادي حينما يقرأ لأي كاتب. و كيف ألا يَسمح لعواطفه أن تُحدد و تَطغى على أحكامه
الإنسان مِهما حاول، يَصعب عليه أن يكون حيادي لأن بداخله انتماءات برأيي عاطفية أكثر مما هي عقلانية، تحكمها ماضيه و تاريخ أجداده و آراء أهله و أين و كَيف ترعرع.. كل هذا يخلق لنا إطار نرى من خلاله العالم.
حَتى برأيي أن الكاتب نفسه الذي يدعونا لأن نكون حيادين بطريقة هو لا زال متمسك بهويته اللبنانية المسيحية و هو يكتب تلك السطور
و لكن بمرور الوقت نتعلم كيف نتجرد من هذه الانتماءات العاطفية حِين نقرأ لكاتب يُخالف بعض آرانا و نسمح للتناقضات الإنسانية أن تكون و إلأ تُهدد عواطفنا
كيف أن الإنسان أحيانًا قد يصبح أسيرًا لهوية واحدة تُهيمن عليه و تُبرر تعصبه تجاه الآخرين . لا يَرى و لا يسمح لنفسه أن يكون متعدد الهويات و الانتماءات و إنما يحصر هويته و شهادته كإنسان في إطار ضيق من القومية أو الدين أو العرق
من السهل أن تَهزأ بدولة أو قومية أو ديانة عندما لا تُشبهك ثقافتها ولا تعرف أفرادها عن قرب. كثير ممن يطلقون الأحكام أو يبررون التعصب لم يلتقوا يومًا بشخص يمثل "الاخر" الذي ينتقدونه بل الطريقة الوحيدة التي التقوا فيها بهم هي عن طريق كلمات أشخاص متعصبين حكموا عليهم مسبقًا، فلا يرونهم سوى بهذا الإطار. أو انهم فقط تعرفوا عليهم من خلال ذُبابات التواصل الذين يكونون خلف حسابات وهمية و لا يمثلون الشعب بأكمله.
يَرون نفسهم غريبين عن كل من لا يشببهم فيخلقون في عقلوهم مجموعتين بحرب "أنا" و "الأخر" .. "الخير و الصواب" ثم "الشر و الضلال"
أيضًا من المهم أن نثبت فكرة أن من الجهل أن نُطلق صفة على إنسان بمجرد جنسيته. لست أعرف المنطق. هل من العقلاني رؤية دولة بملايين الأشخاص و الظن بأن كل شخص منهم يشترك بصفة معينة لمجرد انه من هذه الدولة؟ تفكير سطحي لأبعد الحدود. الإنسان لا يعكس دولة و لا يعكس هوية واحدة. كُل إنسان متعدد الهويات و الانتماءات. فبأي منطق يأتي هذا الفكر؟