You need to sign in or sign up before continuing.


الرواية من أدب الرعب وفيها روح وطبع مصرية خالصة من وصف مفصل للشقة مكان أحداث الرواية - والأسلوب اعتمد على أحداث قديمة وحديثة تم القفز فيها بطريقة سلسة وممتازة. السرد بالفصحى أما الحوار فبالعامية وهو الأسلوب الأقرب إلى قلبي. القصة عن شقة يتم استأجارها من مجموعة من الأسر ليقابلوا مجموعة من المفاجآت المحبوكة بصورة جميلة وجيدة. فيها بعض الإطالة في الأجزاء الأخيرة من الرواية والتي كان من الممكن الاستغناء عنها لكن لم تكن مزعجة لي.
أول مرة أقرأ للكاتب وان تكون الأخيرة.

ملاحظات:
- استمعت للرواية على تطبيق Storytel ومشكلتي أن القارئة - مع احترامي الشديد لها - ليست مصرية فكانت اللكنة العامية في نظري عائقاً رغم قوة لغتها وتمكنها الكامل من الإلقاء.
- العامية تضمنت بعض الشتائم الخفيفة والتي لم تعجبني في عملٍ جيد كتلك الرواية بين يدينا!
- أنا متحفظ على بعض الفقرات الجنسية والتي تخدم الرواية ولكنني ما زلت لا أحب وجودها في الروايات
- بدون حرق لكن الدكتور اللي زار الشقة في الآخر كان ممكن يستعين بصديق - لكن الكاتب أصر إنه يستعين بصديقة قديمة "ملحدة" و تصرفوا تصرف مش مضبوط مع إنه متجوز - ما كانش فيه اي داعي للكلام ده الصراحة!!

رواية جدا جميلة
قصة جميلة وفلاش باك سلس جدآ والسرد ما أروع السرد
القصة عن الشقة الموجودة في ي شارع عماد الدين اللي بيعاني أهلها على مر السنوات من مشاكل

الرواية تمتاز بحاجتين
أولا السرد السلس شئ في قمة اللذة بصراحة أكنك بتاكل الكلمات والطعم لسه معاك "تشيه غريب بس الل ف بالي"

تاني حاجه الفلاش باك
الرواية جمالها في انه مبتضيعش حد خالص سوغء في أماكن أو أزمنة وده لانها محدودة
الشقة نفسها والزمنين ثابتين



كنت هتكلم عن وصفه المبالغ لعلاقة محددة بس لما تفكر فيها في أسوأ أو "أفضح" من كده

ربما في نظر البعض متستاهلش 5/5 بس انا اديها 5/5


لأنه الرواية اللي بتيجي في وقتها باتغاضي عن عيوبها

وكمان أنا مش محنك في المراجعات بقول رأيي البسيط وبس.
Mahmoud Hamdi
2/5/2016

baraa3005's review

4.0

كتاب يشدك من اول صفحة ويفضل فيه مفاجات لاخر صفحة

لكن الممكن يكون ظلم الكتاب و ادي الناس فكرة غلط عنو ان الكتاب يقال انه "رعب"

كالعادة استطاع حسن الجندى ان يجعلنى مستيقظا الى الثانية بعد منتصف الليل لانهى قراءة هذه الرواية ...اللتى ما ان تبداء فى قراءة سطورها تتحول هذه السطور الى حبال تقيدك الى صفحاتها لا تستطيع تركها الا بعد ان ترى الكلمة الاخيرة فى كلماتها
رائعة اخرى بتوقيع حسن الجندى

تاني رواية اقرأها لحسن الجندي و عجبتني جداً بس مش في مستوى نصف ميت الصراحه بس هي مش وحشة ابداً و نهايتها غير متوقعة جداً

hazem_walid's review

3.0

الجو في الرواية ديه حلو جدًا
الشقة و الجو المحيط بيها و كده بجد معمول كويس جدًا ..
و الشخصيات في الرواية - رغم أن مفيش شخصية كده مختلفة أو غريبة مثلًا – مرسومين كويس و باين كل شخصية ايه الجزء إلي أنت محتاج تعرفه منها ..
رواية ممتعة و مشوقة ..

lamar66's review

4.0
dark mysterious medium-paced
Plot or Character Driven: A mix
Loveable characters: Complicated
Diverse cast of characters: Yes


- ما تخافش هفضل معاك لحد اما أتأكد انك مت"
قالها (منصور) ساخرا ، فضحك (سعيد) و هو يدير الإسطوانة
و يعود ليجلس بجانب (منصور) علي الأريكة و هو يغني مع (سيد درويش) مستمتعا
- انا هويته و انتهيت"

لست من غواة الرعب و قصص الجن و العفاريت ..ولكن هذة الرواية قد جذبتني منذ زمن من خلال العنوان و اعتقد ان معني العنوان (ابتسم فأنت ميت) معناه ان الموت راحة مثلا...راحة من معاناة الدنيا و مصائبها لكن كان المعني أعمق و أغرب.

اعجبتني طريقة السرد و عامل الإثارة و التشويق الذي لم يجعلني أتركها حتي انهيتها..و لكن هناك مشكلتان الأولي ان هناك سطور خارجة بكثرة حتي اني فكرت في ترك الرواية بسببها،بعضها مساعد في الأحداث و الآخر لم يكنو الثانية هو سرعة الأحداث التي لم تجعلني اتعلق بالشخصيات أكثر أو معرفتهم غير ذلك ،فقد احببتها، عوضا عن انها قد ادخلتني الي عالم روايات الرعب الذي كنت اتفاداه كثيرابالإضافة الي، انه جعل من الأمر علمي و له تفسير علمي بطريقة ما
.و لم يعتمد علي التفكير الخرافي

يأخذنا حسن الجندي، إلي شقة ٩ بشارع عماد الدين بوسط البلد، شقة تحمل ذاكرة اول عائلة سكنتها بآلمهم و أفراحهم، تحمل رائحتهم و ذكرياتهم، عائلة (عبد الباقي) عائلة من ثلاثينيات القرن الماضي، ثم تغلق لفترة من الزمن و تعود و تفتح مرة ثانية ليسكنها غيرهم، ثلاث حكايات
.سنتعرف من خلالهم علي شقة الجندي

احلي شئ في الرواية، انه جعلك كلما شعرت انك تمسك بطرف الخيط، يقطعه و يقولك لا مش
!

التقــيم تقـريبـًا 3/5 .. ولكن شعـرت انه يمـيل للـ4 نـجوم اكـثر من 3 ..

هـذه تـجربتي الثـانية للـكاتب "حسـن الـجندي" والتقـيم هو ذاته تقـريبًـا ..
الـكاتب يمتـلك لغـة جمـيلة وطـريقة سـرد مـشوقة .. الفـكرة جـيدة والتـلاعب بتـرتيب القصص اضــاف تمـيزًا للـرواية .
ولـكن هنـالك شيء مــا لا اعلم مـاهو ينـقص روايـات الـجندي .. القـليل من الغـرابة ربمـا ,, والأفكــار الـجديدة لتكتـمل له وصفـة الـروايات التـي تمتـزج بيـن عـالم السـحر والـأرواح ومـا الى ذلك ..
العـيب الـوحيد ليس هنـالك جـديد .. بيت مسـكون ,, قـاتل متـسلسل ,, اشخــاص اغبيـاء لايصدقون مـايحصل ,, مجـموعة شبـاب طـائشين لايهتـمون لأي شيء .. الـخ ..

ولكن الـممتع بـروايات "حـسن الـجندي" انـك سـوف تنهـي مابـدأت به .. بـدافع الفضـول ,, لتـرى كيف سوف ينتـهي كل شيء
عـامل التـشويق جيد ولكن هنـالك بعـض الصفـحات التـي تشعر بــأنها زائـدة , لافـائدة منـها سـوى لـزيـادة عـدد الأوراق ولتـكرار الأحـداث ولزيـادة الفـضول والتـشويق ..
بـرأي اجمل الـروايـات تـلك التـي تختـصر لكَ الـطريق بشـكل مميـز بـحيث لايمكنك ان تتـرك الكتـاب ولو لـدقيقة خـوفًـا ان تخـسر ذلك الـجوع الذي يـلتهم فضـولك لمعـرفة الأحـداث ..

{ طبـعًـا اختيــاره لـأسمــاء الـروايات تعـد من اقـوى نقـاطه .. لايـمكنك ان تتـجاهل هكـذا اسمــاء ابـدًا } ....

في النهــاية ,, على مـايبدو هذه الـرواية لن تـكون الأخيرة للـكاتب "حسن الـجندي" مـازلت ارغب بالتعـمق اكثر واكثر في عـالمه الـمجنون والغريب من نوعـه.
dark emotional medium-paced