59 reviews for:

Les Desorientes

Amin Maalouf

4.28 AVERAGE


Video review https://www.youtube.com/watch?v=Zobm-0QRSjo

"غالباً ما يدور الحديث عن سحر الكتب. ولا يُقال بمافيه الكفاية. إنّ هذا السحر مزدوج. فهناك سحر قراءتها ، وهناك سحر الحديث عنها"
سادس كتاب أقرؤه للأستاذ أمين معلوف ويصادف الكتاب رقم 101 في مسيرتي كقارئ.
يخترق تساؤل الانتماء معظم كتبه ، فنراه يتقمّص الشخصية الأساسية "آدم" في هجرته من بيروت إلى باريس بعد اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية وانقسامه مابين المعسكر الغربي والشرقي. يبني الكاتب باقي شخصيات الرواية بميل نسبي إلى التطرّف بحيث تترك لدى القرّاء انطباع بكونهم أقرب إلى "آدم" الذي بدوره أقرب للاعتدال والطبيعية، ومن ثم يعود القارئ لينفُر من "آدم" نفسه بعد بوحه بقسم من ماضيه وحاضره. بحيث تنظر إلى نفسك بعد ربع قرن من الحرب لترى أنّك ابتعدت بشكل قاطع عن الاعتيادية وتحاول ضمناً تجريد تطرُّفك المغيَّب من تطرفه وسط التطرفات الأكثر عدائية.
كتاب أساسي يكتسب قيمته من الحوارات التي تدوربين شلّة الأصدقاء الذين ينتمون إلى خلفيات متضاربة، يجمعهم السعي نحو الحقيقة ويفرّقهم كل شيء ماعدا ذلك.
يبقى الحوار الذي دار بين "آدم" و"نضال" هو المفضّل لديّ.
adventurous dark emotional sad tense slow-paced
Plot or Character Driven: Character
Strong character development: No
Loveable characters: No
Diverse cast of characters: Yes
Flaws of characters a main focus: Yes
emotional reflective slow-paced
Plot or Character Driven: Character
Strong character development: Yes
Loveable characters: Complicated
Diverse cast of characters: Yes
Flaws of characters a main focus: Yes
informative inspiring reflective sad medium-paced
Plot or Character Driven: Character
Diverse cast of characters: Yes

Extrêmement intéressant. Aurait été 5 étoiles s'il n'y avait pas eu l'infidélité.

Expand filter menu Content Warnings

“ ماذا تفعل حين يخّيب البلد أملك؟ لا يعود بلدك.. و سوف تصبح بنهاية المطاف بلا بلد.
لوددتُ أن يكون لكلماتي تأثير عليك، لوددت أن تُفلح كلماتي في إقناعك بأن تتسامح مع هذا البلد ، أن تتقبله كما هو. سَيكون دومًا بلد الأحزاب و الفوضى و المحسوبيات و المحاباة و الفساد. و لكنه كذلك بلد العيش الرغيد و الدفء الإنساني و الكرم و بلد أعز أصدقائك."
"أنا لم أرحل إلى أي مكان، بل لقد رحل البلد"

حين قرأتُ تلك المحادثة بينهم رأيت نفسي أتفق مع الطرفين. فمرةً أكون ذلك الذي قد هجر البلاد، و نزعها من قلبه. و مرةً أدع البلد يرتسم علي كأنه عنواني.. و قد يعود السبب بأننا نربط مفهوم الوطن و البلد بعدة أمور و على أثرها تتكون العاطفة، سواء كُرهًا أو حُبًا.

فعندما أتذكر بلدي بحروبه، و نزاعاته، و طوائفه، و جرائمه، لا مجال للحنين و الحب في قلبي. و حين أربط البلد بالحاضر الذي أعيشه، فبوسعي أن أقول أن البلد قد خَيب ظني لأنني من المواطنين اللذين لم يعيشوا في بلدهم و لم أتعرف على بلدي بنفسي.. بل من خلال الأخبار و النزاعات.. تعرفتُ على بلدي من خلال غُربتي. و حتى حين أزور العراق لا تزال الغُربة جزءٌ مني.
فلستُ أنا من هنا و لست من هُناك

و لكنني حين أتذكر "البلد" بأهلي، و أعزُ الناس لي، أرى أن الحنين يكادُ يَخنقني. أسمعُ حكاياتهم عن ماضي العراق، عن أيامهم فيها فيُحرقني حنيني لمفهوم بلدٍ لا وجود له الان و لكنه حيٌ في الماضي

بلى العراقُ العظيم و كيف له ألا يكون… و لكن هل كانت الحروب و النزاعات و ظُلمنا له أعظم؟ هل نحنُ من خذلنا البلاد أم أنه هو الذي خذلنا؟

و بذات الوقت أُدرك أن رؤيتي للبلاد بحتةٌ من عواطفي. فيوجد الذي يُمجد العراق الان و يوجد الذي يأسف عليها كحالي.

الاغتراب و الانتماء يتضاربان بداخلي، يتصارعان. أنا يومٌ المغتربُ البعيد من بلاده و يومٌ العراقي الذي يحنُ لأرضه. هكذا تكون تناقضاتي.

تحكي الرواية عن لم الشمل الذي لم يحدث أبدا!! .. تماما كما في الواقع .. فهل سيحدث لم شملنا في أحد الأيام؟.. من يدري!
..........
صدمت في نهاية الرواية ولكن لا أجد نهاية أخرى أنسب منها!

أتمنى لو إني أجيد اللغة العربية بما فيه الكفاية لكي أتمكن من تعبيري عن مدى إعجابي بهذه الرواية. فلغتي العربية ضعيفة، فإنني أفهم ما أقرء ولكن لم أمارس الكتابة إلا في صف اللغة العربية أيام المدرسة. حتى في ذالك الوقت لم أكن أتقن الكتابة ولم أحاول تطوير نفسي لأتعلم المزيد. مع ذالك قررت ان اكتب رأي حتى اذا لا أصح التعبير اكثر الأحيان.

هذه أول رواية عربية لي ومع إني كنت انوي قراءة رواية عربية منذ زمن طويل، لم أشعر بأي استعجال. عندما صادفت بعض المقتبسات على الإنترنت شعرت بانبهار وإعجاب بإسلوب الكاتب. لم أتوقع ان اجد كتاب يثير اهتمامي باللغة العربية لأنني أواجه صعوبة فيها، وكثرة إلحاح أمي علي بالقراءة في اللغة العربية جعلتني أنفر من حتى المحاولة.

عندما بدأت قراءة الرواية أعجبت بذكاء أمين معلوف. فلديه نظرة عميقة وعبقرية بسرد الأفكار والفلسفة وطبيعة البشر. تكلم أمين عن مواضيع عديدة ومنها السياسة.. والطوائف.. والهجرة.. والحروب.. و لم أشعر بهذا الإنغماس في قراءتي باللغة العربية هكذا من قبل. إعجابي بأفكار أمين معلوف جعلني أجتهد بالقراءة لمعرفة ما لديه من قول وجعلني أتشوق للقراءة لكتاب عرب. فهذا الكتاب اعتبره باباً للقراءة باللغة العربية.

مقتبسات استوقفتني من بين الكثير في الكتاب:

“لكل امرئ الحق في الرحيل، وعلى وطنه أن يقنعه بالبقاء، مهما ادعى رجال السياسة العظام عكس ذلك.
من السهل قول ذلك حين يكون المرء مليارديرًا، أما حين لا تستطيع في بلدك إيجاد وظيفة، و لا تلقى الرعاية الصحية، ولا إيجاد المسكن، ولا الاستفادة من التعليم، ولا الانتخاب بحرية، ولا التعبير عن الرأي بل ولا حتى السير في الشوارع على هواك! فعلى وطنك أن يفي إزاءك ببعض التعهدات، أن تعتبر فيه مواطنًا عن حق، وألا تخضع فيه لقمع أو لتمييز أو لأي شكل من أشكال الحرمان بغير وجه حق، ومن واجب وطنك وقياداته أن يضمنوا لك ذلك.
الوطن الذي بوسعك أن تعيش فيه مرفوع الرأس. تعطيه كل ما لديك. حتى حياتك. أما الوطن الذي تضطر فيه للعيش مطأطئ الرأس فلا تعطيه شيئًا. فالنبل يستدعي العظمة. واللامبالاة تستدعي اللامبالاة. والازدراء يستدعي الازدراء. ذلك هو ميثاق الأحرار. ولا أعترفُ بميثاق آخر.”

"إننا نجد بسهولة العزاء لفقدان الماضي؛ ولكن ما من شيء يعزينا لفقدان المستقبل"

“أيكون المرء متعجرفاً لو تمنى أن يكون بلده أقل رجعية، وأقل فساداً، و أقل عنفاً؟ أيكون متعجرفاً أو غير متسامح لو رفض عدم الاكتفاء بدمقراطية تقريبية و بسلم متقطع؟ إذا كان هذا هو الحال فأنا أجاهر بخطيئة التعجرف و ألعن قناعتهم الفاضلة”

"المبادئ هي بمثابة الركائز ، أو المراسي ؛ حين يقطعها المرء يتحرر ، انما على نسق كرة ضخمة ممتلئة بغاز الهيليوم ، ترتفع ، ترتفع ، وترتفع موحية بانها ترتفع نحو السماء ، فيما هي ترتفع نحو العدم . "

I don't know. This one felt a bit flat to me--I kept thinking "It's the Big Chill, set in the Levant." Though I'll always appreciate it for this line: "Because they have religion, they think they’re exempt from having morals."