Scan barcode
loli's review against another edition
dark
informative
tense
medium-paced
- Plot- or character-driven? Character
- Strong character development? No
- Loveable characters? No
- Diverse cast of characters? No
- Flaws of characters a main focus? Yes
4.25
julija13's review against another edition
reflective
sad
slow-paced
4.25
Odusevljena Andrićevim darom da od svega napravi vrlo interesantnu pricu i izvuce pouku iz svega, cak i iz neceg banalnog (poput popravljanja carapa - mislim da ce mi taj deo zauvek ostati urezan u secanju).
fatma81's review against another edition
3.0
ثلاث نجوم ونصف
لا يترك إيفو أندريتش فرصة للقارئ منذ البداية لكي يتساءل عن سر استحواذ وتملك صفة مقيتة مثل البخل على فتاة صغيرة مثل "رايكا". كانت صدمة رايكا لوفاة والدها الحبيب والمقرب لقلبها، وصغر سنها تربة خصبة تلقت كلمات والدها الأخيرة ما قبل الموت، ورعتها حتى تأصل بداخلها ذلك الإصرار. الإصرار على تنفيذ وصية والدها بشكل حرفي-والذي قال ما قاله وقت احتضاره تأثرا بما فعل الزمن به جزاء كرمه وإخلاصه لمن لا يستحق-وبكل إخلاص لم يحتاج منها لحظة تفكير أو تردد واحدة لكي تعيد النظر فيما تفعله بنفسها وبحياتها.
هل كانت تنتهج سبيل البخل لتحمي نفسها من مصير أبيها؟ لا أظن ذلك، فهى لم تأبه لانحدار صحتها ونفور كل ما كان قريبا منهم عنها. أظن أنها كانت "تستغفر" عن ذنب أبيها. جعلت سعادتها قربانا فربما اتباع وصيته يُسعد قلبه في العالم الآخر ويعوضه عن الحزن الذي لاقاه في أيامه الأخيرة.
وبتقدمنا في قراءة الرواية، نرى أن ذلك الإخلاص لتنفيذ وصية الأب قد تحول إلى "شره" وعبودية للمال والقرش. نرى تحول رايكا إلى مرابية حقيرة جشعة، لا ترى ولا تسمع ولا تشعر إلا برنين القرش أمامها.
هل من الممكن أن يجد علينا ما يُغير ولو مؤقتا ما تأصل بداخلنا لسنوات طويلة؟ بالفعل يأتي الشاب "راتكوفيتش" شديد الشبه بخالها المتوفي والذي كانت تكن له محبة خاصة، ويمحو بداخلها قليل من تمسكها الصلد بالتقتير روحياً ومادياً.
تغلب عليها مرة أخرى روح "الإنقاذ" و"التكفير" عن ذنب لم ترتكبه. فكما كفرت ببخلها وحرصها عن كرم وإسراف أبيها الذي قاده إلى الموت، فهى تكفر بمحاولاتها لإنقاذ ذلك الشاب الذي يتضح لنا فيما أنه مجرد نصاب، تكفر عن ذنب موت خالها المبكر الذي ظنت أن كل ما كان يحتاجه هو وجود "روح حارسة وراعية" له توجهه إلى طريق الصواب. فتحاول أن تفعل ذلك مع تلك الشاب، ولكنها تُطعن في النهاية بحقيقة ذلك المدع النصاب.
لماذا لم تدرك "رايكا" منذ البداية أن لا أحد ينتظر "الإنقاذ " غيرها؟ لماذا لم تتحرك بداخلها عاطفة الشفقة والحب إلا تجاه أشباح الموتى؟ لماذا لم يتحرك قلبها لحظة واحدة تجاه أمها الحية التي كانت تستحق بكل تأكيد ولو قدراً قليلا من تلك الحب الذي أسبغته على الموتى؟
اظن ذلك هو الغباء الذي يضع غشاوة على أعيننا فنهدر حياتنا سائرون في طريق مظلم اطفئنا أنواره بأيدينا.
لا تتحرك بداخلي عاطفة الشفقة تجاه رايكا إلا في النهاية. اختارت الظلام بنفسها ولم يختره لها أحد غيرها. لم تكن لتحظى شخصية مثلها بنهاية أفضل من ذلك. أشفقت عليها لأن غباؤها كان أكبر من شرها أو انحطاطها الروحي. فهناك من هم أكثر انحطاطا منها، ولكن ذكاؤهم ساعدهم على تجنب نهايتها المظلمة.
للرواية جوانب قوة كبرى ومواطن ضعف أكبر خفضت للأسف من مكانة كبرى كانت تستحقها. فشخصية رايكا هى شخصية ذات حضور أدبي آسر وقوي. والرواية بها قدر من الصراعات النفسية الفريدة التي جعلت عقلي في حالة تساؤل وحضور دائم طوال قراءتي لها.
ولكن غلبت الكثير من التفاصيل التي لا أهمية لها. فتلك الصفحات الطوال التي ملأت الرواية عن النجتمع اليوغوسلافي وعن التيارات الثقافية والفكرية في ذلك المجتمع، لم ينجح المؤلف في إحداث علاقة حقيقية بها وبما يحدث في الرواية وشخوصها.
كان هناك أيضا مجالا أكبر للتعمق بشكل أكبر في بقية شخوص الرواية مثل الأم او حتى الأب المتوفي. ولكن اختار المؤلف أن يكون الوجود هامشي لكل الشخصيات عدا رايكا. ويمكننا استثناءها من هذا التجاهل هى شخصية يوفانكا. والتي بها قدراً غير قليل من الاختلال العقلي. تلك الشخصية الفريدة روائياً والتي صادفت أمثالها في الحياة الواقعية. نجح إيفو اندريتش برسم تلك الشخصية بمهارة وقدرة مثيران للأعجاب. فتلك شخصية ذات نوع فريد من الإضطراب العقلي الذي لم أجده مجسدا من قبل في أي عمل روائي.
الرواية واحدة من الأعمال التي حركت عقلي ومشاعري بشكل مميز لم أختبره منذ زمن. هى رواية جديرة بالقراءة المتأنية رغم ما بها من عيوب
لا يترك إيفو أندريتش فرصة للقارئ منذ البداية لكي يتساءل عن سر استحواذ وتملك صفة مقيتة مثل البخل على فتاة صغيرة مثل "رايكا". كانت صدمة رايكا لوفاة والدها الحبيب والمقرب لقلبها، وصغر سنها تربة خصبة تلقت كلمات والدها الأخيرة ما قبل الموت، ورعتها حتى تأصل بداخلها ذلك الإصرار. الإصرار على تنفيذ وصية والدها بشكل حرفي-والذي قال ما قاله وقت احتضاره تأثرا بما فعل الزمن به جزاء كرمه وإخلاصه لمن لا يستحق-وبكل إخلاص لم يحتاج منها لحظة تفكير أو تردد واحدة لكي تعيد النظر فيما تفعله بنفسها وبحياتها.
هل كانت تنتهج سبيل البخل لتحمي نفسها من مصير أبيها؟ لا أظن ذلك، فهى لم تأبه لانحدار صحتها ونفور كل ما كان قريبا منهم عنها. أظن أنها كانت "تستغفر" عن ذنب أبيها. جعلت سعادتها قربانا فربما اتباع وصيته يُسعد قلبه في العالم الآخر ويعوضه عن الحزن الذي لاقاه في أيامه الأخيرة.
وبتقدمنا في قراءة الرواية، نرى أن ذلك الإخلاص لتنفيذ وصية الأب قد تحول إلى "شره" وعبودية للمال والقرش. نرى تحول رايكا إلى مرابية حقيرة جشعة، لا ترى ولا تسمع ولا تشعر إلا برنين القرش أمامها.
هل من الممكن أن يجد علينا ما يُغير ولو مؤقتا ما تأصل بداخلنا لسنوات طويلة؟ بالفعل يأتي الشاب "راتكوفيتش" شديد الشبه بخالها المتوفي والذي كانت تكن له محبة خاصة، ويمحو بداخلها قليل من تمسكها الصلد بالتقتير روحياً ومادياً.
تغلب عليها مرة أخرى روح "الإنقاذ" و"التكفير" عن ذنب لم ترتكبه. فكما كفرت ببخلها وحرصها عن كرم وإسراف أبيها الذي قاده إلى الموت، فهى تكفر بمحاولاتها لإنقاذ ذلك الشاب الذي يتضح لنا فيما أنه مجرد نصاب، تكفر عن ذنب موت خالها المبكر الذي ظنت أن كل ما كان يحتاجه هو وجود "روح حارسة وراعية" له توجهه إلى طريق الصواب. فتحاول أن تفعل ذلك مع تلك الشاب، ولكنها تُطعن في النهاية بحقيقة ذلك المدع النصاب.
لماذا لم تدرك "رايكا" منذ البداية أن لا أحد ينتظر "الإنقاذ " غيرها؟ لماذا لم تتحرك بداخلها عاطفة الشفقة والحب إلا تجاه أشباح الموتى؟ لماذا لم يتحرك قلبها لحظة واحدة تجاه أمها الحية التي كانت تستحق بكل تأكيد ولو قدراً قليلا من تلك الحب الذي أسبغته على الموتى؟
اظن ذلك هو الغباء الذي يضع غشاوة على أعيننا فنهدر حياتنا سائرون في طريق مظلم اطفئنا أنواره بأيدينا.
لا تتحرك بداخلي عاطفة الشفقة تجاه رايكا إلا في النهاية. اختارت الظلام بنفسها ولم يختره لها أحد غيرها. لم تكن لتحظى شخصية مثلها بنهاية أفضل من ذلك. أشفقت عليها لأن غباؤها كان أكبر من شرها أو انحطاطها الروحي. فهناك من هم أكثر انحطاطا منها، ولكن ذكاؤهم ساعدهم على تجنب نهايتها المظلمة.
للرواية جوانب قوة كبرى ومواطن ضعف أكبر خفضت للأسف من مكانة كبرى كانت تستحقها. فشخصية رايكا هى شخصية ذات حضور أدبي آسر وقوي. والرواية بها قدر من الصراعات النفسية الفريدة التي جعلت عقلي في حالة تساؤل وحضور دائم طوال قراءتي لها.
ولكن غلبت الكثير من التفاصيل التي لا أهمية لها. فتلك الصفحات الطوال التي ملأت الرواية عن النجتمع اليوغوسلافي وعن التيارات الثقافية والفكرية في ذلك المجتمع، لم ينجح المؤلف في إحداث علاقة حقيقية بها وبما يحدث في الرواية وشخوصها.
كان هناك أيضا مجالا أكبر للتعمق بشكل أكبر في بقية شخوص الرواية مثل الأم او حتى الأب المتوفي. ولكن اختار المؤلف أن يكون الوجود هامشي لكل الشخصيات عدا رايكا. ويمكننا استثناءها من هذا التجاهل هى شخصية يوفانكا. والتي بها قدراً غير قليل من الاختلال العقلي. تلك الشخصية الفريدة روائياً والتي صادفت أمثالها في الحياة الواقعية. نجح إيفو اندريتش برسم تلك الشخصية بمهارة وقدرة مثيران للأعجاب. فتلك شخصية ذات نوع فريد من الإضطراب العقلي الذي لم أجده مجسدا من قبل في أي عمل روائي.
الرواية واحدة من الأعمال التي حركت عقلي ومشاعري بشكل مميز لم أختبره منذ زمن. هى رواية جديرة بالقراءة المتأنية رغم ما بها من عيوب
fatmayehia's review against another edition
3.0
ثلاث نجوم ونصف
لا يترك إيفو أندريتش فرصة للقارئ منذ البداية لكي يتساءل عن سر استحواذ وتملك صفة مقيتة مثل البخل على فتاة صغيرة مثل "رايكا". كانت صدمة رايكا لوفاة والدها الحبيب والمقرب لقلبها، وصغر سنها تربة خصبة تلقت كلمات والدها الأخيرة ما قبل الموت، ورعتها حتى تأصل بداخلها ذلك الإصرار. الإصرار على تنفيذ وصية والدها بشكل حرفي-والذي قال ما قاله وقت احتضاره تأثرا بما فعل الزمن به جزاء كرمه وإخلاصه لمن لا يستحق-وبكل إخلاص لم يحتاج منها لحظة تفكير أو تردد واحدة لكي تعيد النظر فيما تفعله بنفسها وبحياتها.
هل كانت تنتهج سبيل البخل لتحمي نفسها من مصير أبيها؟ لا أظن ذلك، فهى لم تأبه لانحدار صحتها ونفور كل ما كان قريبا منهم عنها. أظن أنها كانت "تستغفر" عن ذنب أبيها. جعلت سعادتها قربانا فربما اتباع وصيته يُسعد قلبه في العالم الآخر ويعوضه عن الحزن الذي لاقاه في أيامه الأخيرة.
وبتقدمنا في قراءة الرواية، نرى أن ذلك الإخلاص لتنفيذ وصية الأب قد تحول إلى "شره" وعبودية للمال والقرش. نرى تحول رايكا إلى مرابية حقيرة جشعة، لا ترى ولا تسمع ولا تشعر إلا برنين القرش أمامها.
هل من الممكن أن يجد علينا ما يُغير ولو مؤقتا ما تأصل بداخلنا لسنوات طويلة؟ بالفعل يأتي الشاب "راتكوفيتش" شديد الشبه بخالها المتوفي والذي كانت تكن له محبة خاصة، ويمحو بداخلها قليل من تمسكها الصلد بالتقتير روحياً ومادياً.
تغلب عليها مرة أخرى روح "الإنقاذ" و"التكفير" عن ذنب لم ترتكبه. فكما كفرت ببخلها وحرصها عن كرم وإسراف أبيها الذي قاده إلى الموت، فهى تكفر بمحاولاتها لإنقاذ ذلك الشاب الذي يتضح لنا فيما أنه مجرد نصاب، تكفر عن ذنب موت خالها المبكر الذي ظنت أن كل ما كان يحتاجه هو وجود "روح حارسة وراعية" له توجهه إلى طريق الصواب. فتحاول أن تفعل ذلك مع تلك الشاب، ولكنها تُطعن في النهاية بحقيقة ذلك المدع النصاب.
لماذا لم تدرك "رايكا" منذ البداية أن لا أحد ينتظر "الإنقاذ " غيرها؟ لماذا لم تتحرك بداخلها عاطفة الشفقة والحب إلا تجاه أشباح الموتى؟ لماذا لم يتحرك قلبها لحظة واحدة تجاه أمها الحية التي كانت تستحق بكل تأكيد ولو قدراً قليلا من تلك الحب الذي أسبغته على الموتى؟
اظن ذلك هو الغباء الذي يضع غشاوة على أعيننا فنهدر حياتنا سائرون في طريق مظلم اطفئنا أنواره بأيدينا.
لا تتحرك بداخلي عاطفة الشفقة تجاه رايكا إلا في النهاية. اختارت الظلام بنفسها ولم يختره لها أحد غيرها. لم تكن لتحظى شخصية مثلها بنهاية أفضل من ذلك. أشفقت عليها لأن غباؤها كان أكبر من شرها أو انحطاطها الروحي. فهناك من هم أكثر انحطاطا منها، ولكن ذكاؤهم ساعدهم على تجنب نهايتها المظلمة.
للرواية جوانب قوة كبرى ومواطن ضعف أكبر خفضت للأسف من مكانة كبرى كانت تستحقها. فشخصية رايكا هى شخصية ذات حضور أدبي آسر وقوي. والرواية بها قدر من الصراعات النفسية الفريدة التي جعلت عقلي في حالة تساؤل وحضور دائم طوال قراءتي لها.
ولكن غلبت الكثير من التفاصيل التي لا أهمية لها. فتلك الصفحات الطوال التي ملأت الرواية عن النجتمع اليوغوسلافي وعن التيارات الثقافية والفكرية في ذلك المجتمع، لم ينجح المؤلف في إحداث علاقة حقيقية بها وبما يحدث في الرواية وشخوصها.
كان هناك أيضا مجالا أكبر للتعمق بشكل أكبر في بقية شخوص الرواية مثل الأم او حتى الأب المتوفي. ولكن اختار المؤلف أن يكون الوجود هامشي لكل الشخصيات عدا رايكا. ويمكننا استثناءها من هذا التجاهل هى شخصية يوفانكا. والتي بها قدراً غير قليل من الاختلال العقلي. تلك الشخصية الفريدة روائياً والتي صادفت أمثالها في الحياة الواقعية. نجح إيفو اندريتش برسم تلك الشخصية بمهارة وقدرة مثيران للأعجاب. فتلك شخصية ذات نوع فريد من الإضطراب العقلي الذي لم أجده مجسدا من قبل في أي عمل روائي.
الرواية واحدة من الأعمال التي حركت عقلي ومشاعري بشكل مميز لم أختبره منذ زمن. هى رواية جديرة بالقراءة المتأنية رغم ما بها من عيوب
لا يترك إيفو أندريتش فرصة للقارئ منذ البداية لكي يتساءل عن سر استحواذ وتملك صفة مقيتة مثل البخل على فتاة صغيرة مثل "رايكا". كانت صدمة رايكا لوفاة والدها الحبيب والمقرب لقلبها، وصغر سنها تربة خصبة تلقت كلمات والدها الأخيرة ما قبل الموت، ورعتها حتى تأصل بداخلها ذلك الإصرار. الإصرار على تنفيذ وصية والدها بشكل حرفي-والذي قال ما قاله وقت احتضاره تأثرا بما فعل الزمن به جزاء كرمه وإخلاصه لمن لا يستحق-وبكل إخلاص لم يحتاج منها لحظة تفكير أو تردد واحدة لكي تعيد النظر فيما تفعله بنفسها وبحياتها.
هل كانت تنتهج سبيل البخل لتحمي نفسها من مصير أبيها؟ لا أظن ذلك، فهى لم تأبه لانحدار صحتها ونفور كل ما كان قريبا منهم عنها. أظن أنها كانت "تستغفر" عن ذنب أبيها. جعلت سعادتها قربانا فربما اتباع وصيته يُسعد قلبه في العالم الآخر ويعوضه عن الحزن الذي لاقاه في أيامه الأخيرة.
وبتقدمنا في قراءة الرواية، نرى أن ذلك الإخلاص لتنفيذ وصية الأب قد تحول إلى "شره" وعبودية للمال والقرش. نرى تحول رايكا إلى مرابية حقيرة جشعة، لا ترى ولا تسمع ولا تشعر إلا برنين القرش أمامها.
هل من الممكن أن يجد علينا ما يُغير ولو مؤقتا ما تأصل بداخلنا لسنوات طويلة؟ بالفعل يأتي الشاب "راتكوفيتش" شديد الشبه بخالها المتوفي والذي كانت تكن له محبة خاصة، ويمحو بداخلها قليل من تمسكها الصلد بالتقتير روحياً ومادياً.
تغلب عليها مرة أخرى روح "الإنقاذ" و"التكفير" عن ذنب لم ترتكبه. فكما كفرت ببخلها وحرصها عن كرم وإسراف أبيها الذي قاده إلى الموت، فهى تكفر بمحاولاتها لإنقاذ ذلك الشاب الذي يتضح لنا فيما أنه مجرد نصاب، تكفر عن ذنب موت خالها المبكر الذي ظنت أن كل ما كان يحتاجه هو وجود "روح حارسة وراعية" له توجهه إلى طريق الصواب. فتحاول أن تفعل ذلك مع تلك الشاب، ولكنها تُطعن في النهاية بحقيقة ذلك المدع النصاب.
لماذا لم تدرك "رايكا" منذ البداية أن لا أحد ينتظر "الإنقاذ " غيرها؟ لماذا لم تتحرك بداخلها عاطفة الشفقة والحب إلا تجاه أشباح الموتى؟ لماذا لم يتحرك قلبها لحظة واحدة تجاه أمها الحية التي كانت تستحق بكل تأكيد ولو قدراً قليلا من تلك الحب الذي أسبغته على الموتى؟
اظن ذلك هو الغباء الذي يضع غشاوة على أعيننا فنهدر حياتنا سائرون في طريق مظلم اطفئنا أنواره بأيدينا.
لا تتحرك بداخلي عاطفة الشفقة تجاه رايكا إلا في النهاية. اختارت الظلام بنفسها ولم يختره لها أحد غيرها. لم تكن لتحظى شخصية مثلها بنهاية أفضل من ذلك. أشفقت عليها لأن غباؤها كان أكبر من شرها أو انحطاطها الروحي. فهناك من هم أكثر انحطاطا منها، ولكن ذكاؤهم ساعدهم على تجنب نهايتها المظلمة.
للرواية جوانب قوة كبرى ومواطن ضعف أكبر خفضت للأسف من مكانة كبرى كانت تستحقها. فشخصية رايكا هى شخصية ذات حضور أدبي آسر وقوي. والرواية بها قدر من الصراعات النفسية الفريدة التي جعلت عقلي في حالة تساؤل وحضور دائم طوال قراءتي لها.
ولكن غلبت الكثير من التفاصيل التي لا أهمية لها. فتلك الصفحات الطوال التي ملأت الرواية عن النجتمع اليوغوسلافي وعن التيارات الثقافية والفكرية في ذلك المجتمع، لم ينجح المؤلف في إحداث علاقة حقيقية بها وبما يحدث في الرواية وشخوصها.
كان هناك أيضا مجالا أكبر للتعمق بشكل أكبر في بقية شخوص الرواية مثل الأم او حتى الأب المتوفي. ولكن اختار المؤلف أن يكون الوجود هامشي لكل الشخصيات عدا رايكا. ويمكننا استثناءها من هذا التجاهل هى شخصية يوفانكا. والتي بها قدراً غير قليل من الاختلال العقلي. تلك الشخصية الفريدة روائياً والتي صادفت أمثالها في الحياة الواقعية. نجح إيفو اندريتش برسم تلك الشخصية بمهارة وقدرة مثيران للأعجاب. فتلك شخصية ذات نوع فريد من الإضطراب العقلي الذي لم أجده مجسدا من قبل في أي عمل روائي.
الرواية واحدة من الأعمال التي حركت عقلي ومشاعري بشكل مميز لم أختبره منذ زمن. هى رواية جديرة بالقراءة المتأنية رغم ما بها من عيوب
masterormargarita's review
5.0
Criminally underrated. Very well translated from the copy I read. I’ve never read Andric or any other Serbian authors before, and this was a perfect introduction.
If you prefer books with more plot than character study, then this is not the novel for you. It centers around Raika Rakovich Obren, a businesswoman in Sarajevo and follows her life from before the first World War to the Great Depression. Andric describes the tensions and struggles of society during this time period well, but the detachment Raika has is very interesting as well. The prose is beautiful and well-constructed.
I can definitely see why Andric won the Nobel Prize, but I’m surprised I had never heard of him before. I would definitely recommend giving this book a try, but don’t be surprised if you don’t like it. I can see how this book wouldn’t be for everyone.
If you prefer books with more plot than character study, then this is not the novel for you. It centers around Raika Rakovich Obren, a businesswoman in Sarajevo and follows her life from before the first World War to the Great Depression. Andric describes the tensions and struggles of society during this time period well, but the detachment Raika has is very interesting as well. The prose is beautiful and well-constructed.
I can definitely see why Andric won the Nobel Prize, but I’m surprised I had never heard of him before. I would definitely recommend giving this book a try, but don’t be surprised if you don’t like it. I can see how this book wouldn’t be for everyone.
amalia1985's review against another edition
5.0
‘’The sky above Belgrade stretches from horizon to horizon, often tumultuous, but always beautiful. In winter, with its bright, cold and clear starry nights, in summer with its sudden showers. When it changes, becoming a thick, dark cloud that carries heavy rain and dirt from the valleys of Pannonia, aided by angry winds. In spring, the sky flourishes along with the earth and in autumn it is adorned with autumnal stars. The sky is always beautiful and generous, as if it’s trying to compensate this strange city for all that are missing. As if it’s trying to console it for all the things that are taking place without its will…’’
Unfortunately, Rajka’s life has nothing of the variety of the seasons or the beauty of the sky and the vividness of Sarajevo and Belgrade. The crisis before the First World War, the Great War itself, the persecution against the Serbian citizens in Bosnia make no difference at all. Even when forced to leave Sarajevo, she bears it all with a frightening and admirable combination of perseverance, serenity and determination. For all her life, her thoughts, her heart answer to one word: money. Burdened by a terrible misfortune due to her father’s kind nature, Rajka is determined to live for herself. The problem is that she isn't actually alive and her obsession can only lead to one closure…
Rajka is not an evil person. I am surprised and appalled by many users’ swift tendency to judge what they are obviously unable to understand. Raika is not evil or vile or a ‘’traitor’’. This would make for a very naive, simplistic and misinformed reading of her character. Allow me to write a few observations in Greek because they are actually aimed at certain users from my homeland.
Αφήστε την τηλεόραση και διαβάζετε περισσότερο προσεκτικά ορισμένα βιβλία. Παρατηρήστε στους χαρακτήρες. Ζήστε τους. Η συγκεκριμένη ηρωίδα δεν είναι μια από τους χαρακτήρες στις τηλεοπτικές σειρές που έχετε προφανέστατα συνηθίσει να παρακολουθείτε. Δεν θέλει να παντρευτεί ούτε να πηδηχτεί κατα εικοσάδες. Είναι ‘’αντιπαθητικιά’’ και καλά κάνει (...αν είναι δυνατόν τα ελληνικά ορισμένων, δηλαδή…) Κι αν ο Ivo Andrić δεν σας ‘’τραβάει’’ το ενδιαφέρον με την πλοκή του, υπάρχει η Δημουλίδου κι ο τιτανοτεράστιος πολυτεχνίτης ''καλλιτέχνης΄''Κρομμύδας ή όπως αλλιώς τον λένε κι η Μαντά. Άντε, λίγος σεβασμός δεν βλάπτει. Γυρίστε στα ‘’αστυνομικά’’ σας και τα βιβλία με γυμνούς και γυμνές κι αφήστε την κλασική λογοτεχνία...Καθήστε και σκεφτείτε γιατί αυτός ο συγγραφέας έχει τιμηθεί με το βραβείο Nobel. Κάντε αναζήτηση στο Google για να μάθετε τι είναι αυτό. Κι αν στο δικό σας μυαλό το συνώνυμο της ποιότητας είναι ''ελιτισμός'' (κα μάθετε να το γράφετε και σωστά, τουλάχιστον...) τότε ναί, υπάρχουμε και εμείς οι...ελιτιστές και είμαστε περήφανοι για αυτό. Άντε, πηγαίνετε να βγάλετε φωτογραφίες τα φλυτζάνια του καφέ και τις σοκολάτες Ιον για να είστε στη μόδα της αισχρής ''βιβλιοκοινότητας'' που έχετε φτιάξει και παρατήστε μας. Περίμενα χρόνια να τα γράψω αυτά για μερικούς. Και ναί, είμαι ελιτίστρια. Ποτέ δεν το έκρυψα και είμαι περήφανη γι'αυτό. Κι αν εσείς πήρατε το πτυχίο με ''7 και κάτι'', εμείς το πήραμε με 10. Γιατί μπορούσαμε. Κι εσύ που έχεις πρόβλημα με τους ''κουλτουριάρηδες'' που '''εχουν μαζευτεί εδώ μέσα'' κοίτα να το συνηθίσεις...
Rajka is a terribly wounded, problematic soul that has decided to build a gigantic fortress between herself and what she perceives to be a threatening mob, willing to take advantage of her. Whether she is right or not is purely subjective, in my opinion. Speaking strictly for me, I’d say I agree with her with one exception. When your need to isolate yourself to pursue an endless source of wealth and security results in creating a prison for your heart and soul, then you are torturing yourself needlessly. No amount of money is worthy of such a terrible sacrifice.
Rajka does exactly that. She isn’t a usurer or a leech. Instead, leeches are trying to drink her blood, making use of her naivety regarding relationships and the worms that are always there, waiting. She stays away from the gossip and the intrigues because she is so much better than the simple-minded girls whose only desire is to marry. However, she refuses to allow herself to live. This becomes worse and worse, reaching a level of absurd self-punishment. When a rightful disappointment originated by two of the aforementioned leeches strikes her during the later years, Rajka’s course is already sealed. In the end, Andrić wants us to wonder: Was it all worth it? Such obsession and hardness? Was it worth all the millions of the world? The answer is a thundering ‘’no’’.
In a book that I would consider as one of the immortal works in World Literature, the great Ivo Andrić takes us to the multicultural city of Sarajevo and the cosmopolitan Belgrade during the beginning of the 20th century, in the company of one of the most memorable heroines. As always, he comments on the social and political circumstances and demonstrates that certain disputes have roots firmly planted in the past, fed and watered by narrow-mindedness and greed and the people’s wrong choices when they fall for loud, populist voices. But Rajka remains indifferent. Raike walks her own way, with her head held high and with a terrible stone inside that makes her steps heavier and heavier…
Life isn’t black or white. And it certainly isn’t pink and sugar-coated with female characters who only wish to get laid or married. Judging by the people’s responses in most subjects on social media, Raija’s thinking regarding the crowds was far from wrong…
‘’Steady again, she gazed around her room before she turned her eyes outside the window, in the autumnal sky and the naked branches of the trees that seemed to guard the horizon. Gathering her strength, as any human being who has received a frightful blow, she said to herself: so be it! ‘’
*Extracts translated by my partner, taken from the Serbian edition.*
My reviews can also be found on https://theopinionatedreaderblog.wordpress.com/
Unfortunately, Rajka’s life has nothing of the variety of the seasons or the beauty of the sky and the vividness of Sarajevo and Belgrade. The crisis before the First World War, the Great War itself, the persecution against the Serbian citizens in Bosnia make no difference at all. Even when forced to leave Sarajevo, she bears it all with a frightening and admirable combination of perseverance, serenity and determination. For all her life, her thoughts, her heart answer to one word: money. Burdened by a terrible misfortune due to her father’s kind nature, Rajka is determined to live for herself. The problem is that she isn't actually alive and her obsession can only lead to one closure…
Rajka is not an evil person. I am surprised and appalled by many users’ swift tendency to judge what they are obviously unable to understand. Raika is not evil or vile or a ‘’traitor’’. This would make for a very naive, simplistic and misinformed reading of her character. Allow me to write a few observations in Greek because they are actually aimed at certain users from my homeland.
Αφήστε την τηλεόραση και διαβάζετε περισσότερο προσεκτικά ορισμένα βιβλία. Παρατηρήστε στους χαρακτήρες. Ζήστε τους. Η συγκεκριμένη ηρωίδα δεν είναι μια από τους χαρακτήρες στις τηλεοπτικές σειρές που έχετε προφανέστατα συνηθίσει να παρακολουθείτε. Δεν θέλει να παντρευτεί ούτε να πηδηχτεί κατα εικοσάδες. Είναι ‘’αντιπαθητικιά’’ και καλά κάνει (...αν είναι δυνατόν τα ελληνικά ορισμένων, δηλαδή…) Κι αν ο Ivo Andrić δεν σας ‘’τραβάει’’ το ενδιαφέρον με την πλοκή του, υπάρχει η Δημουλίδου κι ο τιτανοτεράστιος πολυτεχνίτης ''καλλιτέχνης΄''Κρομμύδας ή όπως αλλιώς τον λένε κι η Μαντά. Άντε, λίγος σεβασμός δεν βλάπτει. Γυρίστε στα ‘’αστυνομικά’’ σας και τα βιβλία με γυμνούς και γυμνές κι αφήστε την κλασική λογοτεχνία...Καθήστε και σκεφτείτε γιατί αυτός ο συγγραφέας έχει τιμηθεί με το βραβείο Nobel. Κάντε αναζήτηση στο Google για να μάθετε τι είναι αυτό. Κι αν στο δικό σας μυαλό το συνώνυμο της ποιότητας είναι ''ελιτισμός'' (κα μάθετε να το γράφετε και σωστά, τουλάχιστον...) τότε ναί, υπάρχουμε και εμείς οι...ελιτιστές και είμαστε περήφανοι για αυτό. Άντε, πηγαίνετε να βγάλετε φωτογραφίες τα φλυτζάνια του καφέ και τις σοκολάτες Ιον για να είστε στη μόδα της αισχρής ''βιβλιοκοινότητας'' που έχετε φτιάξει και παρατήστε μας. Περίμενα χρόνια να τα γράψω αυτά για μερικούς. Και ναί, είμαι ελιτίστρια. Ποτέ δεν το έκρυψα και είμαι περήφανη γι'αυτό. Κι αν εσείς πήρατε το πτυχίο με ''7 και κάτι'', εμείς το πήραμε με 10. Γιατί μπορούσαμε. Κι εσύ που έχεις πρόβλημα με τους ''κουλτουριάρηδες'' που '''εχουν μαζευτεί εδώ μέσα'' κοίτα να το συνηθίσεις...
Rajka is a terribly wounded, problematic soul that has decided to build a gigantic fortress between herself and what she perceives to be a threatening mob, willing to take advantage of her. Whether she is right or not is purely subjective, in my opinion. Speaking strictly for me, I’d say I agree with her with one exception. When your need to isolate yourself to pursue an endless source of wealth and security results in creating a prison for your heart and soul, then you are torturing yourself needlessly. No amount of money is worthy of such a terrible sacrifice.
Rajka does exactly that. She isn’t a usurer or a leech. Instead, leeches are trying to drink her blood, making use of her naivety regarding relationships and the worms that are always there, waiting. She stays away from the gossip and the intrigues because she is so much better than the simple-minded girls whose only desire is to marry. However, she refuses to allow herself to live. This becomes worse and worse, reaching a level of absurd self-punishment. When a rightful disappointment originated by two of the aforementioned leeches strikes her during the later years, Rajka’s course is already sealed. In the end, Andrić wants us to wonder: Was it all worth it? Such obsession and hardness? Was it worth all the millions of the world? The answer is a thundering ‘’no’’.
In a book that I would consider as one of the immortal works in World Literature, the great Ivo Andrić takes us to the multicultural city of Sarajevo and the cosmopolitan Belgrade during the beginning of the 20th century, in the company of one of the most memorable heroines. As always, he comments on the social and political circumstances and demonstrates that certain disputes have roots firmly planted in the past, fed and watered by narrow-mindedness and greed and the people’s wrong choices when they fall for loud, populist voices. But Rajka remains indifferent. Raike walks her own way, with her head held high and with a terrible stone inside that makes her steps heavier and heavier…
Life isn’t black or white. And it certainly isn’t pink and sugar-coated with female characters who only wish to get laid or married. Judging by the people’s responses in most subjects on social media, Raija’s thinking regarding the crowds was far from wrong…
‘’Steady again, she gazed around her room before she turned her eyes outside the window, in the autumnal sky and the naked branches of the trees that seemed to guard the horizon. Gathering her strength, as any human being who has received a frightful blow, she said to herself: so be it! ‘’
*Extracts translated by my partner, taken from the Serbian edition.*
My reviews can also be found on https://theopinionatedreaderblog.wordpress.com/
jelenajot's review against another edition
5.0
Али нека, мислио је он даље, ако се овде руши, негде се гради. Има ваљда још негде мирних крајева и разумних људи који знају за божји хатор. Ако је Бог дигао руке од ове несрећне касабе на Дрини, није ваљда од целог света и све земље што је под небом? Неће ни ови овако довека. Али ко зна? Ко зна? Може бити да ће се ива погана вера што све уређује, чисти, преправља и дотерује, да би одмах затим све прождрла и порушила, раширити по целој земљи; можда ће од васцелог божјег света направити пусто поље за своје бесмислено грађење и крвничко рушење, пашњак за своју незајажљиву глад и несхватљиве прохтеве? Све може битии. Али једно не може: не може битии да ће посве и заувек нестати великих и умних а душевних људи који ће за љубав божју подизати трајне грађевине, да би земља била лепша и човек на њој живео лакше и боље. Кад би њих нестало, то би значило да ће и божја љубав угаснути и нестати са света. То не може бити.
Поред свих историјских компоненти и свега што Ћуприја представља у том смислу. Хронику једног времена и живота и обичаја. Мени, лично, она ће заувијек бити најљепши писани траг о умјетности и њеном месту у пролазним и нестабилним временима.
Поред свих историјских компоненти и свега што Ћуприја представља у том смислу. Хронику једног времена и живота и обичаја. Мени, лично, она ће заувијек бити најљепши писани траг о умјетности и њеном месту у пролазним и нестабилним временима.
More...